حكيمي الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية على المستوى الافريقي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يطمح المغرب لإضافة الكرة الذهبية الإفريقية الخامسة له تاريخيا، من بوابة أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني المغربي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما كان آخر تتويج للاعبين المغاربة سنة 1998، بفضل مصطفى حجي، الذي كان وقتها لاعبا فق ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني.
ويتنافس حكيمي على جائزة الكرة الذهبية، مع كلا من محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والمنتخب المصري، وفيكتور أوسيمين، لاعب نابولي الإيطاليً ومنتخب نيجيريا.
وبدأت قصة التتويجات الأربعة للمغرب بالكرة الذهبية الإفريقية، سنة 1975، عندما توج بها محمد فرس، الذي كان وقتها لاعبا لفريق شباب المحمدية، ومن أبرز اللاعبين في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، ليكون ثاني تتويج، سنة 1985، بفضل محمد التيمومي، الذي كان وقتها لاعبا لفريق الجيش الملكي.
وحظي المغرب في السنة الموالية أي 1986، بشرف التتويج الثالث، عن طريق حارس المرمى بادو الزاكي، الذي كان، وقتها، لاعبا لفريق ريال مايوركا الإسباني، فيما حل مواطنه عزيز بودربالة في المركز الثاني.
وانتظر بعدها المغرب إلى غاية 1998، ليحصد الكرة الذهبية الرابعة، عن طريق مصطفى حجي الذي كان، وقتها، لاعبا في ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، بعدما تألق، بشكل بارز، في نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 1998 في بوركينافاسو، حيث أحرز هدفا تاريخيا للأسود في مرمى المنتخب المصري، من ركلة “مقصية”، في الدقيقة الـ90.
ويبقى حكيمي مرشحا بارزا للظفر بالكرة الذهبية الأولى له، والخامسة للمغرب، جراء ما قدمه مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وكذا مساهمته الفعالة في الوصول إلى نصف النهائي، وتحقيق المركز الرابع كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
كلمات دلالية أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي بادو الزاكي جائزة الكرة الذهبية حفل جوائز الكاف محمد التيمومي محمد فرس مصطفى حجيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي بادو الزاكي جائزة الكرة الذهبية حفل جوائز الكاف محمد فرس مصطفى حجي المنتخب الوطنی المغربی الکرة الذهبیة الذی کان
إقرأ أيضاً:
محمد اليماحي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن المرأة العربية شريك أساسي في مسيرة البناء والتنمية في المجتمعات العربية، مشيداً في هذا السياق بالإنجازات العديدة التي حققتها المرأة العربية في المجالات كافة وما أثبتته من جدارة بتقلدها أرفع المناصب ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى الدولي أيضاً، من خلال تمثيلها للدول العربية في أكبر المحافل الإقليمية والدولية.
ودعا «اليماحي»، بمناسبة يوم المرأة العربية - الذي يوافق الأول من فبراير من كل عام- إلى تعزيز التشريعات الداعمة للمرأة، بما يحفظ ويصون حقوقها ومكتسباتها ويعزز تمكينها ودورها الحيوي والمحوري في بناء الأجيال. وعبر عن حرص البرلمان العربي على دعم المرأة العربية، لافتاً إلى جهود البرلمان العربي في هذا الصدد، خاصة إطلاقه الوثيقة العربية لحقوق المرأة لتكون إطاراً تشريعياً ومرجعاً للدول العربية في سن وتحديث القوانين الخاصة بحقوق المرأة العربية، عرفاناً بدورها وتقديراً لمكانتها في المجتمع.(وام)