أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، على أهمية مشاركة العمال بالاستحقاق الانتخابي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص غرفة عمليات خاصة بالاتحاد لذلك.

وأضاف البدري، في تصريح، اليوم الأحد، أن العمال توافدوا على مراكز الاقتراع بـ الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم، وهو مشهد يؤكد حرص الجميع على الاصطفاف في حب الوطن، باعتباره أهم الاستحقاقات الدستورية، ويعكس تمسك الشعب المصري بمختلف أطيافه وفئاته بالتعبير عن قراراته وإرادته.

وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر: "طوال الفترة الماضية كنا نحاول توعية عمالنا ونشرح لهم أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية على اعتبار أنه واجبا وطنيا ولا بد من مشاركة الجميع فيه، وقمنا بعمل جلسات مكثفة وقمنا باختيار ودعم المرشح عبد الفتاح السيسي، لأنه هو مرشحنا في هذه الانتخابات، لاستكمال ما بدأه من إنجازات، والبناء على النتائج الإيجابية التي تمت خلال الفترة الماضية".

وتابع: "قمنا بعمل غرفة عمليات تهدف لتسهيل مشاركة العمال في الانتخابات، إلى جانب تقسيم العمال على ثلاثة أيام حتى لا يتأثر العمل وفي ذات الوقت تأدية واجبهم الوطني في الانتخابات، ونحاول من خلال لجان نقابية تعريف الناس على لجانهم، ونوفر لهم وسيلة مواصلات لتوصيلهم للجان الانتخابية لتأدية كل فرد واجبه بشفافية، ومن أجل تسهيل الوصول لصندوق الانتخابات".

وعن الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، قال، إن انتخابات المصريين في الخارج كانت مبشرة جدا، وهذا يعطينا انطباعا عن مدى حرص المصريين في الخارج على الانتخابات ومدى ارتباطهم بالداخل بشكل قوي، فهم على وعي بأهمية هذه الانتخابات وأهمية التصويت فيها، لأنها ليست مجرد تصويت على شخص بقدر ما هي تصويت على مساندة الدولة في مواجهة كل اللي الأحداث الجارية، مشيرًا إلى أن ذلك يعطينا انطباع أن المصريين لهم دور كبير جدًا في الذهاب لصندوق الانتخابات.

اقرأ أيضاًمجدي البدوي يسلم وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب «وثيقة عمال مصر»

مجدي البدوي: مبادرة منتدى شباب العالم فرصة لإنهاء الصراعات والانتهاكات بحق المدنيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية 2024 الانتخابات في الداخل الرئيس السيسي الصمت الانتخابي المشاركة في الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2023 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر مجدي البدوي مصر معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية مجدی البدوی

إقرأ أيضاً:

الاصطفاف والعربة أمام الحمار..

أطلق عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي دعوة كريمة للاصطفاف الوطني خلف الوطن والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى أكتوبر العظيمة وما يموج به الإقليم من اضطراب..

دعوة جميلة.. ولكن هل المصريون بكل أطيافهم السياسية وطبقاتهم الاجتماعية يحتاجون تلك الدعوة للتمترس والوقوف خلف الدولة؟ من قبل طارق العوضي بسبعة آلاف سنة والمصريون خلف دولتهم ومؤسساتهم..

أما بخصوص القيادة السياسية هنا نجد أن عضو لجنة العفو الرئاسي وهو الدارس للقانون يخلط عن عمد أو عدم فهم بين النظام والقيادة السياسية وبين الدولة.. فالدولة باقية بقاء مصر حتى يوم الدين، أما النظام وقيادته فهم متغيرون تغير الأيام والليالي.. يا هذا، النظام وتشكيلاته وقيادته هم مجرد موظفين لا قداسة وحصانة لهم إلا بالقانون ووفق القانون..

أما بخصوص ذكري أكتوبر، فنحن نحتفل بأكتوبر منذ أكثر من خمسين عاما، فما هو الجديد للكلام الكبير بخصوص الاصطفاف وغيره؟ ستقول لي الإقليم؟ وماذا نحن فاعلون في الإقليم ونتنياهو قرر تشكيل وتعديل الشرق الأوسط.. ونحن نستجدي إثيوبيا أن لا تريق ماء وجوهنا وتفتح لنا الحنفية شوية حتى لا نُحرج أمام الشعب وأمام الإقليم؟ فنحن لا حول لنا ولا قوة، نترجى المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تضغط على إثيوبيا لتكف عن تعنتها وجبروتها على الذات المصرية المخدوشة..

بقول لك إيه أنا عندي فكرة حلوة.. إيه رأيك لو نعدل ونغير الدعوة ونحولها من دعوة الشعب للاصطفاف خلف القيادة السياسية ونجعلها دعوة للقيادة السياسية نفسها للاصطفاف خلف الشعب.. أن تستمع القيادة السياسية والنظام للشعب وتستوعب جروحه وأنّاته؟ ماذا لو اصطفت القيادة خلف الشعب وقررت؟

- أن تلغي قانون الحبس الاحتياطي وتفرج عن الآلاف المحبوسين احتياطيا وتضم للمحكومين فترات الحبس الاحتياطي التي تم حبسهم بها مثل علاء عبد الفتاح مثلا (واخدلي بالك انت).

- قيام بإجراء عملية ليزك أو إصلاح حول للتخلص من مرض عشي وحول الأولويات ويركز في أولوياته على الصحة والتعليم، بدلا من زرع الطرق والكباري أكشاك كارته.

- استقلالية سياستنا الخارجية بعيدا عن تذيل السعودية والإمارات واختياراتهما الإقليمية وأدوارهما الدولية.

- استنفدنا كل خطوات الدبلوماسية مع إثيوبيا، ولا بد أن تفهم جيدا هي ومن وراءها أنها مصر ولا يجوز اللعب معها وتعطيش شعبها..

- لن نتحدث عن الصمت الرهيب تجاه ما تفعله إسرائيل في الإقليم.. مصر في أقصى لحظات ضعفها تاريخيا بعد 1967، وقد كانت سيدة المنطقة.. الآن في تلك اللحظة السوداء من عمر المنطقة أصبحت إسرائيل الملكة المتوجة والكل يتسابق لرضائها.

- نحن فعلا في حاجة إلى اصطفاف، ولكن اصطفاف مجتمعي للمجتمع بكل أدواته..

إلا صحيح يا ولاد هي المواقع اللي بتتأجر بالنفر بتاخد كام في المقال؟.. أصل سمعت أن في مواقع بتعمل عروض على صفاحتها.. ادفع سعر مقال تاخد ثلاثة هدية.. يهدها الإعلانات التحريرية بتصرف على المواقع..

مقالات مشابهة

  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • خبير آثار يطالب بفتح مدينة العمال بالهرم للزوار والباحثين المصريين
  • الاصطفاف والعربة أمام الحمار..
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • مجلس النواب يرسل برقية للرئيس السيسي يؤكد فيه تأييد سياساته الداخلية والخارجي
  • مجدي البدوي: إجراء حوار اجتماعي حول تحويل منظومة الدعم من عيني إلى نقدي
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" ومشروعات الشريط النهرى بمدينة أسوان الجديدة
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: وحدة المصريين محور الارتكاز للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • «حماة الوطن»: الدولة قوية باتحاد المصريين.. وقادرة على مواجهة أي تحديات