غزة تحت القصف.. أكثر من 22,000 غارة جوية منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مع استمرار القصف الإسرائيلي، كشف الجيش عن قيامه بأكثر من 22 ألف غارة جوية في قطاع غزة منذ بدء الأعمال العدائية في 7 أكتوبر.
يزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي أن هذه الضربات استهدفت منشآت عسكرية حصراً، مشدداً على التزامه بالحد من الخسائر في صفوف المدنيين ومتجاهلا الأرقام والإحصائيات عن الدمار والخسائر البشرية جراء عدوانه.
وفقا للجيش الإسرائيلي، تم تنفيذ 3500 من أصل 22000 غارة جوية في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في بداية الشهر الحالي. وقد أدى هذا التصعيد المتجدد إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث أدت الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية إلى إجبار ما يقدر بنحو 1.9 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وفقًا لما ذكرته وكالات الأمم المتحدة.
قد أدى القصف المستمر إلى خلق وضع إنساني متأزم في غزة، مما أثار المخاوف بشأن سلامة المدنيين المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار. ويواصل المجتمع الدولي الدعوة إلى التهدئة الفورية للصراع لمعالجة المعاناة الإنسانية وتسهيل إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى السكان المتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
ويتعرض القطاع لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية، ومن المتوقع أن يستمر لمدة يومين. وقد أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام.
ووفقا لحلقة 2025/2/6 من برنامج "شبكات"، فقد أكد المتحدث إغراق المياه لخيام وبيوت المواطنين مما جعلهم يبيتون في العراء. وقد تدوال نشطاء مقاطع فيديو تظهر الوضع القاسي الذي يعانيه الناس.
ولم تعد طواقم الدفاع المدني قادرة على إغاثة المتضررين الذين يسكنون في الخيام وعلى ركام البيوت، وسط مخاوف من اقتلاع الخيام وغرقها، أو انهيار ما تبقى من المنازل الآيلة للسقوط.
الحرب لم تنته
وعلق نشطاء على هذه الظروف الصعبة التي قالوا إنها تبتلع الناس في ظل صمت قاتل، مؤكدين أن وقف إطلاق النار لا يعني توقف الحرب.
فقد علَّق ناشط يدعى "أبجد" على هذه الأوضاع بقوله: "منخفض جوي عميق يضرب غزة، الخيام تناثرت، واقتلعت من جذورها، ونحن حقيقة ننام في الشارع، ولا تستطيع أن تغمض لك عين".
كما كتبت تغريد تقول: "برد وشتاء، أمطار ورياح، خيام من قماش وصمت قاتل لا يزال يبتلعنا شيئا فشيئا، وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب التي يعاني منها النازحون في ظل الظروف المأساوية الراهنة".
إعلانوقال حساب يحمل اسم "ثورة": "رياح شديدة وأمطار غزيرة ومعاناة مستمرة في خيام النازحين في خان يونس، آلاف العائلات فقدت خيامها ونامت في العراء وسط الأمطار و البرد الشديد".
وأخيرا، قالت داليا: "في ظل تواجد أكثر من نصف السكان في الخيام حتى الآن، خيام ترتجف تحت قسوة الرياح، وأصوات الوجع تخترق ظلام الليل الثقيل.. أهل غزة يصرخون بصمت".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي قد تحدث عن رصد خروقات يومية وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على أن يتم إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه لم يتسلم سوى 5% فقط من احتياجات القطاع للخيام، وإنهم لم يتسلموا أي بيوت متنقلة حتى الآن، وذلك رغم تأكيد الأمم المتحدة تضرر وتدمير 90% من الوحدات السكنية خلال الحرب.
6/2/2025