المصريون يختارون رئيسهم.. تحديات وأخطار عالمية ومحلية تفرض استكمال مسيرة البناء والتنمية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الأحد المرحلة الثانية من عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث بدأت لجان الاقتراع عملها في تمام الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى التاسعة مساءً، لمدة ثلاثة أيام - طبقًا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتعد انتخابات الرئاسة 2024، خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات الرئاسة 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحوّل الديمقراطي والتعدّدية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً، فيما حددت الهيئة يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
فيما أكد الكاتب الصحفي صلاح عامر، أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني لكل مصري ومصرية يعيش على أرض الوطن داخليا وخارجيا ورسالة للعالم أجمع على قدرة المصريين على حسن الاختيار للرئيس القادم فضلا عن أنه استحقاق دستوري وقانوني.
وقال إننا شهدنا خلال الفترة الماضية توعية مستمرة من خلال الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلامية والأحزاب السياسية بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، حيث يتابع هذه المشاركة منظمات دولية وعربية للتأكد من المشاركة الإيجابية وحسن سير العملية الانتخابية والمتابعة لحظة بلحظة من خلال هذه العملية الانتخابية.
وأكد أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري هي دعم لاستقرار الدولة المصرية، ونتوقع زيادة إقبال المصريين على التصويت مثلما حدث في المرحلة الأولى من تصويت الجاليات المصرية بالخارج، مشددا على أن قوة المشاركة دليل على قدرة الشعب المصري على صنع القرار من خلال الإدلاء بصوته عبر 10 آلاف لجنة موزعة على مستوى الجمهورية.
وتوقع عامر، أن تصل نسبة المشاركة في العملية الانتخابية 80% لثقته في الشعب المصري لرد الجميل من خلال الاستحقاق الدستوري في هذه العملية الانتخابية.
وفيما يخص دور المواطن المصري في هذه الانتخابات، قال عامر، إن دور المواطن في هذه العملية الانتخابية هو حق دستوري لكل مواطن وتعد هذه المشاركة هي الطريقة الوحيدة نحو التغيير والإصلاح وبناء مجتمع ديمقراطي تسوده الحريات والعدالة والمساواة.
وأكد أن التوترات العالمية ستكون حافزا أيضا وعاملا أساسيا وضروريا للشعب المصري لحثه على المشاركة الفعلية في هذه العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن أعداد الناخبين الذين سيقومون بالإدلاء بأصواتهم ولهم الحق الدستوري والقانوني في هذه العملية الانتخابية يصل نحو 67 مليون مواطن من خلال 10,085 مركز اقتراع.
دور الجمعيات والمؤسساتمن جانبها تابعت غرفة العمليات المركزية بالاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية التقارير الواردة من غرف العمليات في 27 محافظة في أول أيام الانتخابات الرئاسية في الداخل، حيث انطلقت العملية الانتخابية بالمقار المخصصة في موعدها في التاسعة صباحا، حيث كان العمل قد بدأ داخل اللجان والاستعدادات في الساعة الثامنة صباحا مع وصول القضاة إلى اللجان ولم ترصد الغرف المركزية أي تأخير في مواعيد فتح المقار الانتخابية الرئيسية والفرعية استعدادا لاستقبال الناخبين.
وتم توفير كافة الخدمات بجميع المقار وتوفير كراسي وأماكن لكبار السن، كما رصدت غرف العمليات الإقليمية وجود كبير من المتطوعين من التحالف الوطني وعدد من الأحزاب لتوفير وسائل الانتقالات لجميع الأهالي للتيسير عليهم للوصول الي اللجان الانتخابية.
كما رصدت وجود عدد كبير من المتابعين للعملية الانتخابية من التحالف الوطني الأهلي ومؤسسة حياة كريمة، وقد كان للاتحادات الإقليمية دور في توفير حملات 100 مليون صحة في محيط عدد كبير من اللجان لتقديم الدعم الصحي للمواطنين خاصة لكبار السن والسيدات.
وأفادت لجان المتابعة الإقليمية بوجود عدد كبير من الأهالي أمام مقار المدارس منذ بداية الساعة الثامنة والنصف صباحا قبل الفتح الرسمي لمقار اللجان ، كما شهدت المناطق المحيطة بالمقار الانتخابية بالعديد من المحافظات لمسيرات وسط الأغاني الوطنية.
وكانت حملات والخدمات الصحية حاضرة بقوة في محيط اللجان وتلاحظ ارتفاع درجة الإقبال لأعلى درجة، حيث تلاحظ قيام الجامعات والمصالح الحكومية بتوفير وسائل النقل، كما لاحظت الغرفة إقبالا على لجان المغتربين في معظم المحافظات.
كما رصدت غرفة عمليات إقبالا متزايدا في محافظات وجه بحري، كما رصدت في محافظات وجه قبلي غرفة العمليات الإقليمية توافد الأهالي وخروج عائلات بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 المؤسسات الأهلية فی هذه العملیة الانتخابیة انتخابات الرئاسة 2024 الاستحقاق الدستوری المشارکة فی کبیر من من خلال
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة في العمل.. 4 أبراج فلكية تعاني من حظ سيئ مهنيا خلال نوفمبر
يشهد شهر نوفمبر 2024 تحديات مهنية لمواليد بعض الأبراج الفلكية، ما يجعلهم في حاجة شديدة لتجنب الخطأ والخسارة، لذا نوضح هذه الأبراج، مع تقديم بعض النصائح التي يمكنهم من خلالها النجاة من تداعيات الحظ السيئ، وتجنب تأثير كثرة الضغوط في العمل.
4 أبراج فلكية تعاني من حظ سيئ مهنيايشير خبراء الفلك، إلى أن مواليد أبراج العذراء، الميزان، الحمل، والأسد قد يواجهون بعض العقبات والتحديات في حياتهم المهنية خلال شهر نوفمبر، وهذه التحديات قد تتراوح بين زيادة الضغوط في العمل، وصعوبة في تحقيق الأهداف، وحتى صعوبات في التواصل مع الزملاء والرؤساء، حسب موقع «boldsky».
ما التحديات التي تواجهها هذه الأبراج؟1- برج العذراء:
قد يشعر مواليد برج العذراء بزيادة في مستوى الكمال الذي يسعون إليه، مما قد يؤدي إلى الإحباط والتأخير في إنجاز المهام.
2- برج الميزان:
قد يجد مواليد برج الميزان صعوبة في اتخاذ القرارات الحاسمة في العمل، ما يؤثر على تقدمهم المهني.
3- برج الحمل:
قد يواجه مواليد برج الحمل بعض التحديات في التعاون مع الزملاء، مما قد يؤدي إلى نشوب خلافات.
4- برج الأسد:
قد يشعر مواليد برج الأسد ببعض الفراغ في العمل وعدم التقدير الكافي لجهودهم.
نصائح للتغلب على هذه التحدياتويمكن لمواليد هذه الأبراج الفلكية، التغلب على هذه التحديات من خلال اتباع بعض النصائح، وهي:
من المهم أن يحافظ مواليد هذه الأبراج على هدوئهم والتركيز على حل المشكلات بدلًا من القلق. يجب على هؤلاء الأفراد التواصل بوضوح مع زملائهم ورؤسائهم حول أي مشكلة يواجهونها. يمكن للتخطيط الجيد والتنظيم للمهام أن يساعد في تجنب الضغوط والتوتر. عدم التردد في طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو مرشد مهني.