البوابة- أكدت السفيرة الفرنسية في دمشق أن باريس يمكنها المساعدة في إيجاد بدائل للنظام السوري، وإنه لا يوجد نقص في هذه البدائل أصلا.
وأضافت السفيرة، في كلمة في منتدى الدوحة، اليوم الأحد، أن السوريين منظمون، وأنهم يختلفون عما كان عليه عام 2011م، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال أعمالهم في أثناء الزلزال وسرعة استجابة الدفاع المدني على سبيل المثال.

اقرأ ايضاًبرنامج الأغذية العالمي يخفض مساعداته للسوريين


من جانبه، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إن الأزمة الإنسانية في سوريا تتحول إلى كارثة، وذلك بعد أن أعلن برنامج الأغذية العالمي تقليص مساعداته للسوريين.
وفي كلمة له، اليوم الأحد، في الجلسة الخاصة بسوريا في منتدى الدوحة، قال البحرة: "إن الوضع في سوريا انتقل من أزمة إنسانية إلى كارثة إنسانية"، وطالب المجتمع الدولي بإيجاد آلية لمنع المجاعة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سوريا التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير». 
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد ​​للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية». 
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • لنقص التمويل.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن ربع موظفيه
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
  • الأغذية العالمي يعتزم التخلي عن 25% إلى 30% من موظفيه لنقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يعتزم خفض عدد موظفيه
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة بلا غذاء والمعابر مغلقة
  • شاهد | النظام السوري الجديد .. بالتدريج .. كاريكاتير
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
  • «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع