شاهد.. كتائب القسام توجه ضربات عنيفة لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق توجيهها ضربات لـ قوات وآليات الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، أعلنت اليوم الأحد، استهدف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام، في بيان عسكري: "استهدفنا 5 دبابات صهيونية وناقلة جند و3 جرافات عسكرية بقذائف الياسين 105 بحي الشجاعية شرق غزة”.
وأوضحت أنها قصفت تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وكانت كتائب القسام، أعلنت استهداف 4 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية من نوع D9 في شارع الجلاء بمدينة غزة بالقذائف المضادة للدروع.
كما أعلنت تفجير عبوة برميلية كبيرة مضادة للأفراد في العشرات من جنود الاحتلال وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة المعرّي شمال شرق مدينة خان يونس.
وأضافت كتائب القسام، في بيان عسكري، “عاود مجاهدونا التقدم باتجاه القوة التي تم سحقها بالعبوة البرميلية المضادة للأفراد في منطقة المعري شمال شرق خان يونس والمكونة من 15 جندياً صهيونياً فوجدوهم قتلى عدا 2 منهم فأجهزوا عليهم وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام”.
أبو عبيدة: القادم أعظموفي وقت سابق من اليوم، أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية جزئيا أو كليا خلال 10 أيام، مؤكدا قتل عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.
وأضاف أبو عبيدة، في بيان عسكري: “مجاهدونا هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.. وهاجمنا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر”.
وتابع: “كتائب القسام قصفت مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة، وتصدينا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة”.
وأكد أبو عبيدة، أن “العدو فشل في محاور القتال وسيفشل كلما استمر عدوانه وكلما تعقدت خيبته”، مشيرا إلي أن “الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقيتنا وأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.
وأوضح أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع”.
وقال أبو عبيدة، إن “تكرار إعلان هدف القضاء على المقاومة كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء”.
وأكد أن “العدو لا يزال يتلقى منا الضربات والقادم أعظم”.
خان يونس تتحول إلى ساحة قتال مع وصول دبابات الاحتلال لوسط المدينة تحذير عاجل لـ اليونيفيل من نزاع أوسع على الحدود اللبنانية الإسرائيليةوأضاف أبو عبيدة: “نجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط”.
ولفت إلي أن “العدو لا يزال يتلقى الضربات الموجعة والتي كان آخرها في قلب القدس وأنحاء الضفة”، مؤكدا تنفيذ “عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام”.
وقال أبو عبيدة: “لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا”.
ولفت إلي أن “لا العدو الصهيوني ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة خان يونس حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام کتائب القسام أبو عبیدة خان یونس
إقرأ أيضاً:
خسائر متعددة لاستدعاء جيش الاحتلال لقوات الاحتياط.. غزة كجبهة استنزاف شاملة للعدو
يمانيون – متابعات
يواصل جيش العدو الصهيوني اللجوء إلى استدعاء المزيد من جنود الاحتياط لتغطية محاور القتال في قطاع غزة، وهذا الأمر يؤكد أن العدو يتكبد خسائر بشرية كبيرة أدت لنقص مقاتليه بشكل كبير ما دفعه لاستدعاء أكبر قدر من الجنود الاحتياط.
في المقابل فإن لجوء العدو لهذه الخطوة يتسبب له في أزمات عمالية كبيرة، حيث يتم استدعاء الموظفين الصهاينة العاملين في الشركات، والتي بدورها تضطر للإغلاق على غرار أكثر من 50 ألف شركة أغلقت لعدة أسباب منها نقص الموظفين بسبب التحاقهم بجيش العدو، وهو الأمر الذي يجعل من ضربات المقاومة الفلسطينية صفعات مزدوجة تفاقم خسائر العدو وتكثر مسارات استنزافه.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير استقت معلوماته من بحث أجراه ما يسمى “معهد الديمقراطية” الصهيوني، أن استمرار العدو في استدعاء جنود الاحتياط يقود لاستمرارية النزيف في سوق العمل، ومعه يستمر النزيف الاقتصادي بشكل عام.
وجاء في التقرير “إن حجم الخدمة الاحتياطية التي شوهدت خلال الحرب على غزة غير مسبوق على الأقل في العقود الأخيرة، ويشكل عبئاً ثقيلاً على كل من جنود الاحتياط وأصحاب العمل”.
ولفت التقرير إلى أن عدد جنود الاحتياط القادمين من الشركات تجاوز 40 ألف فرد، وهو ما كبد سوق العمل الصهيوني خسائر كبيرة ونقص كبير، فضلاً عن أن هذا العدد يكشف عن حجم الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف العدو، في حين يؤكد التقرير أن هذا الإجراء يفاقم خسائر العدو الاقتصادية، حيث تغلق الشركات أبوابها ويتضاءل سوق العمل ويتدنى الناتج المحلي.
وعلاوة على ذلك تكشف هذه الأرقام حجم الفشل الكبير والتخبط الذي يعيشه العدو العاجز، حيث لم يترك سبيلاً للإجرام إلا وسلكه، غير أن كل مساعيه تبوء بالفشل.
وفي السياق يقول التقرير “إن سنة من الخدمة الاحتياطية بمستوى 1% من ساعات العمل موزعة بالتساوي في جميع أنحاء قطاع الأعمال من المرجح أن تكلف 7.9 مليارات شيكل (2.1 مليار دولار)، أي نحو 0.64% من ناتج الأعمال”، مضيفاً “متوسط التكلفة لكل جندي احتياطي هو 45 ألف شيكل (12 ألف دولار) شهرياً، ويستند هذا إلى حسابات وزارة المالية ويضيف إلى “تكلفة إجمالية كبيرة للاقتصاد”، وفق التقرير”.
ومن حيث ميزانية العدو لوحدها فقد بلغ الإنفاق على تعويضات جنود الاحتياط في عام 2023 نحو 8.2 مليارات شيكل (2.18 مليار دولار)، وفي عام 2024 تم تخصيص ما يقارب 4 مليارات شيكل (1.06 مليار دولار) إضافية، وهذا يمثل أعباء إضافية على العدو الصهيوني.
وفي المقابل أيضاً فإن الأضرار على سوق العمل وعلى جنود الاحتياط وأسرهم ما تزال تمثل مساراً لخسائر أخرى، حيث يؤكد التقرير أن أسر جنود الاحتياط تأثرت بشكل كبير على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز عوامل تفتيت جبهة العدو الداخلية.
وبناء على المعطيات السابقة، فإن جبهة غزة التي تصاعدت عملياتها بشكل ملحوظ ضد العدو وجنوده، قد فتحت أبواب استنزاف متعددة تكبد العدو خسائر باهظة على كل القطاعات والمستويات، وتقوده لطريق الزوال الحتمي