البوابة:
2025-03-11@20:46:48 GMT

ويجز يدعم حركة المقاومة في غزة: الوطن أو الموت

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

ويجز يدعم حركة المقاومة في غزة: الوطن أو الموت

منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى"، أبدى مغني الراب المصري ويجز دعمه وتضامنه مع أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الحل الأمثل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو المقاومة بالسلاح.

اقرأ ايضاًويجز يحذف (فيسبوك)دعما لغزة و يتصدر (فوربس) للأكثر تأثيراويجز يدعم حركة المقاومة "حماس"

ونشر ويجز عبر حسابه في "إكس" تغريدة كتب فيها بلغة شديدة اللهجة وجهها للأوروبيين المتواطئين مع الحرب في غزة: "لا يوجد حل غير المقاومة بالسلاح وبمنتهى العنف.

. إسرائيل لازم تنتهي ولازم شويه الأوباش الأوروبيين اللي اتحدفوا علينا حافيين وعريانين يرجعوا لأصلهم المنبوذ".

وأضاف ويجز: "مع شويه الاثيوبيين المهانين المذلولين ويتعلموا ازاي يتعاملوا مع أراضينا ومقدساتنا، وغازنا اللي بيبعوه لنا، الوطن أو الموت".

وأضاف في تغريدة أخرى: "غيروا التوجه مفيش حاجة اسمها إسرائيلي مدني، كلهم دخلوا الجيش والعواجيز منهم ارتكبوا أفظع الجرائم من النكبة إلى النكسة، تعذيب وقهر، وكرامتنا المتبعثرة دي لازم تتلم".

وطلب ويجز من الجميع تجاهل الخونة، قائلًا: "عايز أقول بس نتجاهل الخونة، اللي زي الحشرة اللي ولا بيقدر سنه ولا بيحترم نفسه وهو مش مريض ولا حاجة، ده مسرحجي حورتجي قابض من الموساد أو اخواتهم في أمريكا، اللي عايز أخيرًا يبقي بني أدم يساعد المستضعفين».

واستطرد: "خاصة أن عدوهم عدوك وسرق أرضك وقتل وأسر مصريين، لازم الأوروبيين يتأدبوا، 3000 جندي إسرائيلي روينا بدمهم تراب فلسطين عقبال كل الباقيين".

اقرأ ايضاًويجز يرتدي الكوفية أثناء مشاركته في مظاهرات مؤيدة لفلسطينويجز وخلافه مع وائل غنيم

وكان ويجز قد دخل بمشادة كلامية مع الناشط وائل غنيم، الذي هاجم حركة المقاومة "حماس"، حينما كتب موجهًا كلامه له: “يا ويجز حماس خطفت العواجيز والأطفال.. حماس إرهابيين.. توب لربك يا مجرد مغني تافه".

ورد ويجز حينها قائلًا: "لماذا يحق للمواطن الإسرائيلي العيش في الأمان فوق أرض مسروقة؟ في حين أن مواطنين عزل برضه أبرياء بيمارس عليهم البشائع الصهيونية من 75 سنة".

وأضاف: "مشوفناکش بتقول إسرائيل قد ما بتقول حماس ومغمض عينك على جرائم ناس قتلت من ناسك وسرقت أرضك إلا إذا أنت قاعد مع ناسك وفي أرضك هناك يا أمريكاني".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ويجز التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

المقاومة ليست في موقف يائس تماما !

في الأيام العشرة الأخيرة التي تلت إعلان نتنياهو وقف المساعدات عن غزة والتنصل من التزامات وقف إطلاق النار الراهن لم يتوقف كتّاب السلطة الفلسطينية وكتّاب «الواقعية» السياسية العربية من إعلان كوبنهاجن إلى اتفاقات أبراهام عن ترديد سردية استسلام واحدة مفادها أن المقاومة انتهت وعليها أن تسلم بنزع سلاحها.

وصل الأمر بأحد صنّاع اتفاقية أوسلو المشؤومة أن طلب منها أن تختفي من المشهد السياسي الفلسطيني كلية وكأنها لم تكن أو كأن في يده «طاقية الإخفاء» الخرافية.

حسب هؤلاء فإن المقاومة في وضع يائس تماما ولا يوجد لديها أي خيارات وهي خالية الوفاض من أي نقاط قوة أو أي أوراق ضغط تفاوضية.

المثير للدهشة أنهم في طريقهم لتحقيق مآربهم أنكروا حتى الحقائق الواضحة في الصراع. أنكروا حتى الدافع الرئيسي الذي حدا بترامب لإجراء محادثات مباشرة مع حماس وهو الرهائن. يزعم أحد كتّاب السلطة أن الرهائن لم يعودوا ورقة تفاوض وأن نتنياهو سيجرّد حماس منها بمرور الوقت.

بل إن قيام ترامب بكسر «التابو» السياسي الأمريكي الذي يحظر أي اتصال مباشر مع حماس مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بأنها رقم أساسي في المعادلة الفلسطينية لم يفت من عضد معسكر الواقعية فواصل حملة التيئيس والإحباط كاشفا عن الفروق الهائلة بين نمط المقاومة التفاوضي ونمط تفاوض النظام العربي الرسمي. فروق يمكن تلخيصها في أن المقاومة تدرك أوراق الضغط لدى العدو وتعترف بها ولا تنكرها ويمنحها هذا المرونة اللازمة لقبول تنازلات محسوبة. في الوقت ذاته تعرف المقاومة أكثر نقاط قوتها وتستخدمها دون تردد لتحصل منها على أعظم فائدة ممكنة فيمنحها هذا صلابة عدم الاستسلام.

النظام العربي الرسمي لا يعرف سوى نقاط ضعفه ويخضع لأول ضغطة عليها وعليه ويفر من نقاط قوته وأوراق ضغطه الهائلة ويرتعب من استخدامها تجاه واشنطن وتل أبيب كما يرتعب الحمل من الذئب.

نهج المقاومة التفاوضي أوصلها في اتفاقي نوفمبر ٢٣ ويناير ٢٥ إلى تحقيق المكاسب التي توختها من مبادلة الأسرى بوقف لإطلاق النار ودخول المساعدات لشعب غزة وإعادة هيكلة جهازها المدني والعسكري. بينما فشل النظام العربي الرسمي سنة ونصف السنة كاملة في تحقيق قراري قمته العربية - الإسلامية اليتيمتين بوقف حرب الإبادة وإنهاء حصار جريمة الحرب الإسرائيلية الموثقة في منع الغذاء والدواء عن مليونين من البشر أكثر من خمسمائة يوم. يستمر هذا الإخفاق في قرارات القمة العربية الأخيرة التي خشيت من أن تقرن خطتها بأي آليات تنفيذ أو أوراق ضغط تجعل الولايات المتحدة وإسرائيل تأخذها على محمل الجد.

هنا بعض أوراق الضغط التي بيد المقاومة التي يطمسها الأعداء وبعضهم عرب:

الورقة الشعبية: تكشف أحدث استطلاعات للرأي أجريت من جهات دولية أنه على الرغم من تراجع نسبي في شعبية المقاومة في غزة بسبب معاناة الحرب فإنها ما زالت القوة الأولى المفضلة كبديل حكم لغزة مقارنة ببدائل أخرى حتى لو كان بينها قوات عربية ودولية. اللافت أن الشعب -حسب الاستطلاعات نفسها- ما زال يفضل ليس فقط التمسك بالأرض ولكن أيضا يظهر ارتفاعا في نسب الاستعداد للتضحية بالنفس بالمقاومة ضد العدو. بل تشير هذه الاستطلاعات إلى تصاعد في روح الثأر والانتقام لدى أهل القطاع بسبب ما فقدوه من أحباء. هذه الحاضنة الشعبية هي أهم ورقة تسند ظهر المقاومة في التفاوض.

الورقة العسكرية: تؤكد التقديرات الإسرائيلية المعادية وليس تقديرات حماس أن حماس حافظت على قوتها القتالية بعد أن عوضت خسائرها البشرية بتجنيد الآلاف «يقول الإسرائيليون إن لديها حاليا على الأقل ٣٠ ألف مقاتل يعملون بتكتيك حروب العصابات المنهكة للجيوش النظامية وتخدمهم مئات الأنفاق بقدراتها المعروفة في تصنيع وتخزين السلاح. على الناحية الأخرى يحذر الخبراء الإسرائيليون ومنهم جالانت وبريك وآلون بن دافيد من أن الجيش الإسرائيلي غير جاهز لشن حرب قريبة على القطاع كما يلوح نتنياهو. الحديث هنا عن جيش متمدد ومبعثر في أربع جبهات هي لبنان وسوريا والضفة الغربية وغزة. جيش منهك صغير الحجم بشريا ويحتاج إلى عشرات الآلاف من الجنود الجدد لكي يستطيع الاحتلال الفعلي للأرض بقوات برية. جيش تهبط نسبة تلبية الاحتياطي فيه لطلبات العودة للخدمة في الحرب إلى أقل من ٥٠٪.

ورقة الرهائن: ما زالت لدى المقاومة ثروة من المدنيين والعسكريين الأحياء والجثامين من الرهائن. وتميل أغلبية التحليلات أن ترامب يفضل استمرار الاتفاق على عكس نتنياهو لأن أولوية ترامب هي استعادة الرهائن وأولوية نتنياهو استمرار حالة الحرب للحفاظ على تحالفه الحكومي. ولكن لدى ترامب حافز آخر يتعلق ببناء صورته كزعيم قوي في مقابل بايدن الضعيف.

ومن شأن نجاح حماس في تقديم صفقة تعيد بها له خمسة من الأحياء والجثامين الأمريكيين أن يؤمن ترامب لنفسه انتصارا داخليا جديدا يدعم صورته كزعيم العالم. خطوة قد تقربه أيضا من صورة صانع السلام ومن جائزة نوبل للسلام. المهم هو المقابل فمرونة حماس تبدت في هذا العرض لكن صلابتها تبدت في اشتراط أن يكون ذلك مرهونا باستئناف المرحلة الثانية التي تتضمن انسحابا إسرائيليا من القطاع ولو في مقابل هدنة طويلة قد تصل لعشرين عاما.

الخطر الإقليمي: التحسن النسبي في بعض المواقف العربية وفي بيان القمة العربية الأخير حتى لو كان غير مقرون بأدوات قوة مقارنة بالمواقف الرسمية العربية من طوفان الأقصى يعود أساسا لإدراك الدول المجاورة لفلسطين ودول مثل السعودية والعراق أن مخطط التهجير أو الاضطراب الفوضوي الشامل الذي يطرحه تخطيط ترامب السياسي للمنطقة قد يهدد نظمها أو حتى وجودها السياسي. هذا الإدراك وصل لوعي المقاومة كورقة ضغط تستفيد منه؛ فلأول مرة تتحدث دوائر قريبة من القاهرة وعمّان عن أن إسرائيل تريد أن تقوم مصر بالأدوار القذرة ضد الفلسطينيين وتحويل حدود ونظم الأردن ومصر وغيرها إلى مناطق عنف وإرهاب يهدد جيوشها وأمنها.

ورقة السعودية: من أوراق الضغط المتناقضة التي تعي المقاومة أنها تعمل لصالحها حاليا بشكل جزئي هو تطلع ترامب للحصول السريع على جائزة التطبيع الكبرى بين السعودية وإسرائيل التي أخفق بايدن في الحصول عليها. عودة نتنياهو للحرب سيجعل هذا التطبيع صعبا على النخبة السعودية الحاكمة سواء أمام شعبها أو أمام جمهورها الإسلامي.

ورقة الإعمار: هناك معلومات شبه مؤكدة أن بلدين خليجيين مستعدان لتمويل جزء رئيسي من المرحلة الأولى لإعادة إعمار غزة دون الحاجة لأموال بلدين خليجيين آخرين ربطا تمويلهما للإعمار بتجريد المقاومة من السلاح.

هذا الاستعداد وما يبدو أنه ميل مصري وأردني وربما تركي لدعمه سياسيا هو ورقة تستطيع المقاومة أن تستفيد منها في التفاوض والحيلولة دون التوقيع على أكبر هزيمة وهي تسليم سلاحها وخيانة قادتها وخيانة مائة وسبعين ألف شهيد وجريح في الحرب الأخيرة.

حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • مبعوث ترامب يدافع عن محادثته المباشرة مع حماس: إنهم طيبون (شاهد)
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • هما اللي على الرأس .. كلمات مؤثرة من أحمد موسى بمناسية يوم الشهيد