ويجز يدعم حركة المقاومة في غزة: الوطن أو الموت
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى"، أبدى مغني الراب المصري ويجز دعمه وتضامنه مع أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الحل الأمثل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو المقاومة بالسلاح.
اقرأ ايضاًونشر ويجز عبر حسابه في "إكس" تغريدة كتب فيها بلغة شديدة اللهجة وجهها للأوروبيين المتواطئين مع الحرب في غزة: "لا يوجد حل غير المقاومة بالسلاح وبمنتهى العنف.
وأضاف ويجز: "مع شويه الاثيوبيين المهانين المذلولين ويتعلموا ازاي يتعاملوا مع أراضينا ومقدساتنا، وغازنا اللي بيبعوه لنا، الوطن أو الموت".
وأضاف في تغريدة أخرى: "غيروا التوجه مفيش حاجة اسمها إسرائيلي مدني، كلهم دخلوا الجيش والعواجيز منهم ارتكبوا أفظع الجرائم من النكبة إلى النكسة، تعذيب وقهر، وكرامتنا المتبعثرة دي لازم تتلم".
وطلب ويجز من الجميع تجاهل الخونة، قائلًا: "عايز أقول بس نتجاهل الخونة، اللي زي الحشرة اللي ولا بيقدر سنه ولا بيحترم نفسه وهو مش مريض ولا حاجة، ده مسرحجي حورتجي قابض من الموساد أو اخواتهم في أمريكا، اللي عايز أخيرًا يبقي بني أدم يساعد المستضعفين».
واستطرد: "خاصة أن عدوهم عدوك وسرق أرضك وقتل وأسر مصريين، لازم الأوروبيين يتأدبوا، 3000 جندي إسرائيلي روينا بدمهم تراب فلسطين عقبال كل الباقيين".
اقرأ ايضاًوكان ويجز قد دخل بمشادة كلامية مع الناشط وائل غنيم، الذي هاجم حركة المقاومة "حماس"، حينما كتب موجهًا كلامه له: “يا ويجز حماس خطفت العواجيز والأطفال.. حماس إرهابيين.. توب لربك يا مجرد مغني تافه".
ورد ويجز حينها قائلًا: "لماذا يحق للمواطن الإسرائيلي العيش في الأمان فوق أرض مسروقة؟ في حين أن مواطنين عزل برضه أبرياء بيمارس عليهم البشائع الصهيونية من 75 سنة".
وأضاف: "مشوفناکش بتقول إسرائيل قد ما بتقول حماس ومغمض عينك على جرائم ناس قتلت من ناسك وسرقت أرضك إلا إذا أنت قاعد مع ناسك وفي أرضك هناك يا أمريكاني".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ويجز التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.