تركيا.. معدلات فقر الأطفال تواصل الارتفاع
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بخصوص 39 دولة أن واحد من كل خمس أطفال يعاني من الفقر، في الدول الثرية التي تتمتع برفاهية حول العالم.
فقر الأطفالووفق تقرير بعنوان “فقر الأطفال وسط الثراء” احتلت تركيا المرتبة الثانية في معدلات فقر الأطفال بعد كولومبيا على صعيدي دول الاتحاد الأوروبي ودول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأوضح التقرير أن فقر الأطفال لا يتم قياسه بمستوى الدخل، وأن فقر الأطفال بتمثل في عدم حصولهم على التغذية والتدفئة الكافيتين، وعجزهم عن شراء ملابس جديدة.
وأشار التقرير إلى الارتفاع البارز في معدلات فقر الأطفال ببعض أكثر الدول ثراء على الصعيد العالمي، مفيدًا أن فترة حياه المولود بمنطقة فقيرة تقل عن مدة حياه المولود في دولة غنية بنحو 8-9 سنوات.
وسجلت الدنمارك أقل معدلات فقر أطفال بنسبة بلغت 9.9 في المئة، كما جاءت كل من بولندا وليتوانيا سلوفينيا في المراتب الأولى ضمن أكثر الدول نجاحا في تقليص معدلات فقر الأطفال، بينما تتنزيل القائمة كل من تركيا وفرنسا وانجلترا وكولومبيا.
وأوضحت الدراسة أن واحد من كل أربعة أطفال يعاني من الفقر في كل من بلغاريا وكولومبيا وإيطاليا والمكسيك ورومانيا وإسبانيا والولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى لجوء بعض الدول إلى تعزيز المساعدات النقدية واتجاه البعض الآخر لتقليصها مفيدا أن اليونان وتركيا واليابان وكوريا وبولندا تبذل جهودا بارزة.
وأكد التقرير أن تعزيز المساعدات النقدية لم يقلل معدلات الفقر.
وتعكس البيانات الواردة في التقرير ارتفاع معدلات فقر الأطفال في تركيا خلال الفترة بين عامي 2014 و2021.
وتطرق التقرير إلى البعد النفسي لفقر الأطفال، إذ أوضح التقرير أن الفقر يترك آثارا في حياة الأطفال لا يمكن محوها.
وذكر التقرير أن احتمالية معاناة من يعيشون في الفقر باستمرار لمشاكل نفسية يبلغ أكثر من ضعفي احتمالية معاناة الأطفال الذين عانوا من الفقر لفتة محددة لمثل تلك المشاكل.
هذا وأفاد التقرير أن انتهاء فقر الأطفال ونتائجه تعد مسألة حقوق أساسية وعدالة.
Tags: تركيااليونيسففقر الأطفال
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا اليونيسف فقر الأطفال التقریر أن
إقرأ أيضاً:
يونسيف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.