أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن أجهزة الأمن القبرصية بالشراكة مع "الموساد" أحبطت مخططا إيرانيا تزعم تل أبيب أنه كان يهدف لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية بالجزيرة.

تحديث مستمر لساعات المساء.. حزب الله يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية وصواريخ "بركان" ومسيرات أبو عبيدة في كلمة مسجلة: القادم أعظم والعدو سيفشل كلما استمر عدوانه

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا نيابة عن الموساد جاء فيه: "أحبطت أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية، بالتعاون مع الموساد، بنية تحتية إرهابية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص".

وأضاف البيان: "بفضل إجراءات مكافحة الإرهاب واعتقال الخلية من قبل أجهزة الأمن القبرصية، تم الحصول على معلومات كبيرة أدت إلى اكتشاف المهاجمين وطريقة عملهم والأهداف والخطة الإيرانية لقتل الأبرياء في قبرص وأماكن أخرى".

وأردف: "منذ الهجوم "الإرهابي" القاتل الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، قام النظام الإيراني بتوسيع جهوده لتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وإيران لا تتردد في استخدام كافة الوسائل لتحقيق أهدافها الإجرامية".

وأكمل: "يواصل الموساد، بالتعاون مع شركائه من المنظمات الاستخباراتية والأمنية، اتخاذ إجراءات مستمرة ومتنوعة لهزيمة التهديدات الإرهابية من إيران ووكلائها، والدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها، وكذلك عن الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم".


ساعة واحدة

وتابع: "أفاد مجلس الأمن القومي (NSC) أنه منذ اندلاع الحرب، ذهب العديد من الإسرائيليين للإقامة في قبرص..ويشكل الوجود الإيراني في شمال قبرص قلقا، فضلا عن الاستخدام السابق والحالي لتلك المنطقة لأغراض إرهابية وكمنطقة نشاط وعبور لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية".

وأكمل البيان: "قام مجلس الأمن القومي ومجتمع الاستخبارات مؤخرا بتحديث مستوى التهديد تجاه الإسرائيليين في الخارج وهم يستمرون في توجيه المواطنين الإسرائيليين وفقا لذلك".

Thanks to the counter-terrorist action and the arrest of the cell by the Cypriot security services, considerable information was obtained, which led to the discovery of the attackers, their modus operandi, the targets and the Iranian plan to kill innocents in Cyprus and elsewhere

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) December 10, 2023

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ65 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من حدوث انفجار لن تمكن السيطرة عليه في المنطقة بسبب وضع قطاع غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!

لبنان – يترقب العالم ما سيجري في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله واتساع الغارات على لبنان وسوريا واليمن بالتزامن مع استعدادات لغزو بري للبنان.

يصف الخبير السياسي دانيال ويليامز في صحيفة آسيا تايمز ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لإنهاء جميع الحروب”.

الخبير يقول إن نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة “وضع خطته الأكثر عدوانية: لتأمين الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت”.

يقرأ ويليامز نوايا نتنياهو مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتبر هزيمة الفصائل الفلسطينية العسكرية خطوة أولى نحو سد الثغرات التي خلفتها الحروب السابقة التي ضمنت في ذهنه الحروب المستقبلية. من الواضح أن الزعيم الإسرائيلي يريد انتصارات حاسمة فقط”.

الخبير السياسي يعتقد أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة وهي:

القضاء على المعارضة المسلحة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الأرض. محو قدرة الفصائل اللبنانية، وهو جيش شيعي وحزب سياسي في لبنان، على تهديد إسرائيل عسكريا. تقويض قيادة إيران لـ “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل، والذي لا يشمل الفصائل اللبنانية فحسب، بل يشمل أيضا سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، المنظمة الإسلامية الشيعية التي تمنع حركة السفن في البحر الأحمر المؤدية إلى قناة السويس. وضع حد لـ”حل الدولتين”، وهي صيغة سلام طالما روجت لها الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تمنح السيادة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة الغربية.

هذه الرؤية التي يتمسك بها نتنياهو يري ويليامز أنها “نسخة محدثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20”.

من جهته، يعتقد بلال صعب الخبير السياسي ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن “خسارة نصر الله مدمرة تماما للمجموعة. لقد كان بمثابة العمود الفقري والقلب النابض لحركة الفصائل اللبنانية، محذرا في نفس الوقت من أنه “سيكون من الخطأ الفادح افتراض أن حركة الفصائل اللبنانية عاجز الآن، أو أنه سينهار بسبب الضربات الإسرائيلية”.

بلال صعب يمضي في هذا السياق قائلا: “إن تكثيف العنف بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية هو في الأساس صراع إرادات بين إسرائيل وإيران. تريد طهران فرض واقع استراتيجي جديد على إسرائيل من خلال إقامة ارتباط عسكري وترابط محتمل بين ساحات القتال في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن. وتواجه إسرائيل خطة إيران بالقوة الغاشمة. وكانت النتيجة فشلا استراتيجيا على كلا الجانبين، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والنزوح البشري الهائل والدمار المادي”.

الخبير يرى أنه “حتى الآن لا يوجد منتصر واضح، وربما لن يكون هناك. لقد دمرت القدرة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وتكبد حركة الفصائل اللبنانية خسائر لم يسبق لها مثيل في صراعه المستمر منذ 42 عاما مع الدولة اليهودية. ولكن على الرغم من نجاحاتها التكتيكية، فإن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق مكاسب استراتيجية. إن منطقتها الشمالية مهجورة بالكامل تقريبا، وسمعتها الدولية في حالة يرثى لها لقتل ومعاناة العديد من المدنيين، واقتصادها في ورطة خطيرة، وسياساتها الداخلية في حالة اضطراب”.

بالنسبة للغزو الإسرائيلي المرتقب للبنان، بلال صعب يكنب قائلا: “سيكون من الغباء أن تشن إسرائيل غزوا بريا جديدا للبنان، كما حذر بعض قادتها من الخطة، لأن هذا هو بالضبط المكان الذي قد يكون فيه حركة الفصائل اللبنانية اليد العليا. إنه يعرف التضاريس بشكل أفضل ويتم تدريبه على القتال بشكل فعال. الجبال والوديان في جنوب لبنان ليست أحياء غزة”.

الخبير يستعين بالقول الكلاسيكي المأثور في الحرب والقائل: “أنت ببساطة لا تتفاوض بيد ضعيفة. ومع ذلك، في هذه الحالة، تبالغ إسرائيل في استخدام يدها”.

هذا المعنى الأخير يتوقف عنده اللواء عاموس مالكا، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتشديده على أنه “الآن، يجب علينا وضع استراتيجية خروج واضحة وتجنب الانجرار إلى حرب لا تنتهي”.

عاموس مالكا يصل إلى استنتاج يقول: “في قطاع غزة، استنفدت الخطوة العسكرية نفسها وهي بررت استراتيجية خروج ذكية منذ عدة أشهر. صفقة الرهائن أمر بالغ الأهمية للأمن القومي، وحان الوقت للتوقف عن الحديث عن صفقة على مراحل، والتي تعد في أحسن الأحوال بعودة قسم صغير منهم، والانتقال إلى صفقة شاملة بنبض واحد-الآن!”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يضرب تجار العملة في 17 مليون جنيه
  • غارة إسرائيلية تستهدف مكتب أمين شيري في بيروت
  • ضربة طهران الصاروخية تمنح إسرائيل مبررًٕا لمهاجمة التهديد النووي الإيراني
  • طرود مفخّخة وبيجر وهواتف.. عمليات سّرية وجريئة قاتلة نفّذتها إسرائيل
  • الصور وخوري يؤكدان على ضرورة أن يكون عمل أجهزة الأمن وإنفاذ القانون خاضعا للمساءلة
  • أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!
  • منظومة الدعاية الإسرائيلية تفشل في سردية الحرب باعتراف مكتب نتنياهو
  • الأمن الوطني يضع مخططاً خاصاً لتأمين لقاء الكناري ومولودية الجزائر
  • الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين لقاء الكناري ومولودية الجزائر
  • الرئيس الإيراني يصل إلى مكتب حزب الله بطهران للتعزية في نصر الله