مكتب نتنياهو: الأمن القبرصي و"الموساد" يحبطون مخططا إيرانيا لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية بالجزيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن أجهزة الأمن القبرصية بالشراكة مع "الموساد" أحبطت مخططا إيرانيا تزعم تل أبيب أنه كان يهدف لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية بالجزيرة.
تحديث مستمر لساعات المساء.. حزب الله يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية وصواريخ "بركان" ومسيرات أبو عبيدة في كلمة مسجلة: القادم أعظم والعدو سيفشل كلما استمر عدوانهوأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا نيابة عن الموساد جاء فيه: "أحبطت أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية، بالتعاون مع الموساد، بنية تحتية إرهابية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص".
وأضاف البيان: "بفضل إجراءات مكافحة الإرهاب واعتقال الخلية من قبل أجهزة الأمن القبرصية، تم الحصول على معلومات كبيرة أدت إلى اكتشاف المهاجمين وطريقة عملهم والأهداف والخطة الإيرانية لقتل الأبرياء في قبرص وأماكن أخرى".
وأردف: "منذ الهجوم "الإرهابي" القاتل الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، قام النظام الإيراني بتوسيع جهوده لتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وإيران لا تتردد في استخدام كافة الوسائل لتحقيق أهدافها الإجرامية".
وأكمل: "يواصل الموساد، بالتعاون مع شركائه من المنظمات الاستخباراتية والأمنية، اتخاذ إجراءات مستمرة ومتنوعة لهزيمة التهديدات الإرهابية من إيران ووكلائها، والدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها، وكذلك عن الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم".
ساعة واحدة
وتابع: "أفاد مجلس الأمن القومي (NSC) أنه منذ اندلاع الحرب، ذهب العديد من الإسرائيليين للإقامة في قبرص..ويشكل الوجود الإيراني في شمال قبرص قلقا، فضلا عن الاستخدام السابق والحالي لتلك المنطقة لأغراض إرهابية وكمنطقة نشاط وعبور لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية".
وأكمل البيان: "قام مجلس الأمن القومي ومجتمع الاستخبارات مؤخرا بتحديث مستوى التهديد تجاه الإسرائيليين في الخارج وهم يستمرون في توجيه المواطنين الإسرائيليين وفقا لذلك".
Thanks to the counter-terrorist action and the arrest of the cell by the Cypriot security services, considerable information was obtained, which led to the discovery of the attackers, their modus operandi, the targets and the Iranian plan to kill innocents in Cyprus and elsewhere
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) December 10, 2023وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ65 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من حدوث انفجار لن تمكن السيطرة عليه في المنطقة بسبب وضع قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر، عناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية "ووكي توكي" مفخخة.
وبدأ "حزب الله" في ضرب إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة " حماس " في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل الحرب بين إسرائيل وحماس".
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالماً وهمياً".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لا بد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "غابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "غولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضاً غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل. وقال غابرييل: "عندما يشترون منا، ليس لديهم أي فكرة أنهم يشترون من الموساد. كنا نبدو مثل (ترومان شو)، كل شيء تحت السيطرة من وراء الكواليس. في تجربتهم، كل شيء طبيعي. كل شيء كان أصيلاً بنسبة 100في المائة، بما في ذلك رجال الأعمال والتسويق والمهندسون وصالة العرض وكل شيء".
وبحلول سبتمبر، كان لدى "حزب الله" 5 آلاف جهاز بيجر في جيوبهم.
وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن. وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة "الووكي توكي"، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.
وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر "حزب الله".
وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف. وتم اغتيال زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.
وقال العميل الذي استخدم اسم (مايكل) إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: "كان هناك خوف حقيقي".
وعند سؤاله إذا كان ذلك مقصوداً، قال: "نريدهم أن يشعروا بالضعف، وهم كذلك. لا يمكننا استخدام أجهزة البيجر مرة أخرى لأننا قمنا بذلك بالفعل. لقد انتقلنا بالفعل إلى الشيء التالي. وسيتعين عليهم الاستمرار في محاولة التخمين حول ما سيكون الشيء التالي".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط