ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعمه لمفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية أجراها مع فلاديمير زيلينسكي، أن فرنسا تدعم بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل أن يقرروا بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد. ويجب أن يتم اتخاذ القرار بالإجماع من قبل جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وكان أوربان قد أشار خلال لقاء مع ماكرون جرى الخميس في باريس، إن "أوكرانيا معروفة كواحدة من أكثر الدول فسادا في العالم"، وعبر عن اعتقاده أنه "لا يمكن بدء المفاوضات بشأن انضمام" كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد أقر البرلمان الأوكراني، الجمعة، أربعة مشاريع قوانين طلبتها المفوضية الأوروبية، بينها مشروع قانون خاص بالأقليات القومية، يشدد القيود على اللغة الروسية.
إقرأ المزيد سياسي فرنسي: "إما أن ننقاد كالكلاب لواشنطن وندمر أنفسنا أو نوقف كل شيء ونحقق السلام في أوكرانيا"وكتبت وكالة فرانس برس في إشارة إلى قصر الإليزيه: "أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، لفلاديمير زيلينسكي دعم فرنسا لبدء انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وأشارت الوكالة، إلى أن ماكرون رحب باعتماد برلمان أوكرانيا لعدد من مشاريع القوانين، الخاصة بالأقليات القومية وإصلاح النظام القانوني ومكافحة الفساد".
وذكرت الوكالة: أن أوكرانيا تبدي عزمها على تنفيذ التوصيات الصادرة عن المفوضية الأوروبية". وأكد قصر الإليزيه “استمرار دعم فرنسا” لأوكرانيا في الصراع.
وذكر زيلينسكي على "X" إنه أوضح لماكرون أولويات أوكرانيا المتعلقة بالدعم العسكري، وناقش الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية التي تقدمها فرنسا لأوكرانيا.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بحضور «ماكرون».. تفاصيل ليلة مؤلمة في باريس وفرار الإسرائيليين خلال مبارة كرة قدم
بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومسؤولين فرنسيين، وقعت اشتباكات بين مُشجعي فرنسا وإسرائيل في لقاء دوري الأمم الأوروبية بين البلدين، وشُوهد في عدد من الفيديوهات مُشجعي الاحتلال يلوذون بالفرار ويصرخون، فما تفاصيل ما حدث وما هو حال العاصمة الفرنسية بعد المباراة؟
وكانت مخاوف وقوع اشتباكات بين الإسرائيليين والفرنسيين خلال المباراة حدثًا هامًا سيطر على تصريحات المسؤولين الفرنسيين خلال الأيام الأخيرة قبل المباراة، وبعد وقوع الاشتباكات، حاول رجال الأمن في الاستاد الفصل بينهما، في أعقاب ذلك، قال شرطة باريس إنها لا تستطيع التعليق حتى تتلقى مزيدًا من المعلومات، بحسب وكالة «فرانس برس».
رغم الإجراءات الأمنية الاستثنائية، والدعم العسكري و السياسي والإعلامي الذي يحظون به أينما حلوا، فان اللعنة تطاردهم في كل مكان و زمان، في غزة وجنوب لبنان و أمستردام وباريس الليلة بمناسبة المواجهة الكروية بين فرنسا وإسرائيل والتي شهدت أضعف حضور جماهيري لمباراة المنتخب الفرنسي منذ… pic.twitter.com/nmJEA7x1qt
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) November 14, 2024 وقعت الاشتباكات رغم تصريحات المسؤولينورغم محاولات باريس التأكيد على أنه لن يكون هناك أي اضطرابات أو اشتباكات خلال المباراة، ومع الإجراءات الأمنية المشددة، وحضور الرئيس الفرنسي وعدد من كبار الشخصيات، وتأكيد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، أن تكرار ما حدث في أمستردام لن يحدث، استفز الجمهور الإسرائيلي مشجعي فرنسا أيضًا خلال أوقات عديدة من اللقاء، وهو ما تسبب في وقوع الاشتباكات، وتلقي جمهور إسرائيل «علقة ساخنة» من الجمهور الفرنسي، لكن لم يكشف عن عدد الإصابات في صفوف المشجعين.
الحالة الأمنية بعد المباراةونقلت وكالة «فرانس برس» الحالة الأمنية بعد المباراة، إذ يتنشر رجال الشرطة الفرنسية بشكل كبير في مُحيط الاستاد والمدينة، بينما تم تأمين خُروج المشجعين الإسرائيليين، الذين يصل عددهم إلى 150 مشجعًا فقط، بعد تعرضهم للضرب من مشجعي فرنسا، كما تواصل المروحيات التحليق فوق المدينة.
مروحيات تحلق فوق الرؤوسوخلال المباراة، حلقت مروحيات أيضًا فوق رؤوس المشجعين، وأطلقت صافرات الإنذار، كما حذر الضباط الموجودين أحد المشجعين من أن العلم الإسرائيلي الذي كان ملفوفًا حول كتفيه قد يجعله هدفًا للاعتداء، وداخل الاستاد، استقبل النشيد الوطني الإسرائيلي بمزيج من الهتافات والاستهجان.
وشهدت المباراة حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، والرئيسان الفرنسيان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند.