سكاي نيوز : مقتل 66 شخصاً على الأقل جراء أمطار موسمية في الهند
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مقتل 66 شخصاً على الأقل جراء أمطار موسمية في الهند، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وجرفت أمطار غزيرة مركبات ودمّرت أبنية وهدمت جسوراً في ولاية هيماشال براديش، الأشد تضررا، بحسب لقطات عرضها التلفزيون الهندي. .، والان مشاهدة التفاصيل.
مقتل 66 شخصاً على الأقل جراء أمطار موسمية في الهندوجرفت أمطار غزيرة مركبات ودمّرت أبنية وهدمت جسوراً في ولاية هيماشال براديش، الأشد تضررا، بحسب لقطات عرضها التلفزيون الهندي.
وقال أونكار شارما مسؤول الإغاثة في الولاية إن 33 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم منذ السبت في الولاية المعروفة جداً بمنتجعاتها الجذابة في هملايا.
وأكد قائد شرطة الولاية ساتوانت أتوال لوكالة فرانس برس أن فرق الإنقاذ استدعيت لمساعدة 40 أجنبياً بينهم 14 روسياً و12 ماليزياً، تقطعت بهم السبل في مواقع سياحية، وكذلك مئات الهنود.
وقال رئيس الوزراء في الولاية سوخفيندر سينغ سوخو على تويتر "تساقط الثلوج بغزارة والطقس السيئ جعلا أي عملية إجلاء صعبة جداً". وأضاف "نحن ندرس كل الخيارات".
وقالت السلطات إن 12 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في ولاية أوتاراخند المجاورة، بينهم تسعة بسبب حطام سقط على سياراتهم على طريق سريع.
وقال رئيس وزراء ولاية أوتاراخند بوشكار سينغ دامي على تويتر "بسبب الأمطار المتواصلة في أنحاء الولاية، أناشد الناس وبينهم الحجاج إلى تجنب أي سفر ما لم يكن ذلك ضروريًا جداً".
وفي ولاية بنجاب لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم في الفيضانات.
وقال الوزير براهم شنكار جيمبا المسؤول عن إيرادات هذه الولاية إن "هناك خسائر بشرية ومادية هائلة".
ولقي 11 شخصًا حتفهم في ولاية أوتار براديش التي تضم أكبر عدد من السكان في الهند، وفقًا للسلطات. وتشتد الأمطار الموسمية في العاصمة نيودلهي حيث أُغلقت المدارس الاثنين بعد هطول أمطار قياسية.
وتشهد العاصمة التي غمرت المياه الكثير من شوارعها حالة تأهب مع اقتراب نهر يامونا من مستويات الفيضان.
ويرى علماء أنّ تغيّر المناخ يجعل الأمطار الموسمية أكثر غزارة ويزيد من عدم انتظامها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الأقل فی ولایة فی الهند
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.