أصبحت مدينة خان يونس، الواقعة في جنوب قطاع غزة، نقطة محورية في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع، حيث صدرت أوامر بإخلاء وسط المدينة نظرا لاشتباك قوات الاحتلال الإسرائيلية مع مقاتلي حماس في معارك مكثفة، في تطور لافت اعترف به الجانبين في مؤتمرات صحفية مختلفة اليوم.

قال مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه لوكالة رويترز للأنباء "في خان يونس تقدمت الدبابات إلى شارع جمال عبد الناصر الواقع في قلب المدينة، واتخذ القناصة مواقعهم على المباني في المنطقة المحيطة".

 

 

وتشمل العمليات العسكرية غارات جوية إسرائيلية مكثفة لدعم الغزو البري، مما يخلق وضعًا خطيرًا لسكان خان يونس، وتُظهر الصور من المنطقة آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، وتُظهر تأثيرها على المدينة وسكانها.

والهدف الأساسي للحملة الإسرائيلية في خان يونس هو ملاحقة يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وتكثر التكهنات بأن السنوار ربما يكون مختبئا في المدينة التي ولد فيها أو ربما داخل شبكة الأنفاق واسعة النطاق، حيث كثف المسؤولون الإسرائيليون جهودهم لتحديد مكان السنوار واعتقاله، مما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

ومع اشتداد النزاع في خان يونس، تتزايد المخاوف بشأن سلامة المدنيين، ويرصد المراقبين الدوليون عن كثب التطورات في المنطقة، ولا يزال الوضع متقلباً، مع احتمال حدوث المزيد من التصعيد مع استمرار الاشتباكات العسكرية في هذا المركز الحضري المكتظ بالسكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدينة خان يونس قطاع غزة حماس خان یونس

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • “أنماط قتال غير مألوفة ..عسكريُّون صهاينة يحذِّرون من معارك “القساميين الجدد”
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
  • الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
  • الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • إصابتان في خان يونس بعد قصف إسرائيلي
  • لأول مرة .. ساحة بولا الكرواتية تتحول إلى حلبة تزلج على الجليد|فيديو