خان يونس تتحول إلى ساحة قتال مع وصول دبابات الاحتلال لوسط المدينة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أصبحت مدينة خان يونس، الواقعة في جنوب قطاع غزة، نقطة محورية في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع، حيث صدرت أوامر بإخلاء وسط المدينة نظرا لاشتباك قوات الاحتلال الإسرائيلية مع مقاتلي حماس في معارك مكثفة، في تطور لافت اعترف به الجانبين في مؤتمرات صحفية مختلفة اليوم.
قال مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه لوكالة رويترز للأنباء "في خان يونس تقدمت الدبابات إلى شارع جمال عبد الناصر الواقع في قلب المدينة، واتخذ القناصة مواقعهم على المباني في المنطقة المحيطة".
وتشمل العمليات العسكرية غارات جوية إسرائيلية مكثفة لدعم الغزو البري، مما يخلق وضعًا خطيرًا لسكان خان يونس، وتُظهر الصور من المنطقة آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، وتُظهر تأثيرها على المدينة وسكانها.
والهدف الأساسي للحملة الإسرائيلية في خان يونس هو ملاحقة يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، وتكثر التكهنات بأن السنوار ربما يكون مختبئا في المدينة التي ولد فيها أو ربما داخل شبكة الأنفاق واسعة النطاق، حيث كثف المسؤولون الإسرائيليون جهودهم لتحديد مكان السنوار واعتقاله، مما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
ومع اشتداد النزاع في خان يونس، تتزايد المخاوف بشأن سلامة المدنيين، ويرصد المراقبين الدوليون عن كثب التطورات في المنطقة، ولا يزال الوضع متقلباً، مع احتمال حدوث المزيد من التصعيد مع استمرار الاشتباكات العسكرية في هذا المركز الحضري المكتظ بالسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة خان يونس قطاع غزة حماس خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.