المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية يدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية بالزيتون
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى نيافة الأنبا باخوم انائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر بصوته في الانتخابات الرئاسية أمام لجنته بمدرسة الشهيد العقيد وليد محمود الصادق بقسم الزيتون.
وشهد محيط اللجنة الانتخابية وجود العديد من المواطنين الذين حرصوا على الآدلاء بأصواتهم، فيما حمل عدد منهم أعلام مصر، وسط تواجد أفراد الأمن من اجل تنظيم دخول المواطنين في أجواء من البهجة شملت جميع الحضور.
وكان نيافة الأنبا باخوم قد أكد في تصريح له اليوم أن مشاركتنا الإيجابية اليوم في الانتخابات الرئاسية هي علامة ورغبة وخطوة تجاه حياة يسودَها، نظامٌ اجتماعيٌّ يتوافق وكرامةَ الإنسان، وهى تعنى أيضا قبول الرغبة في غد أفضل، والحفاظ على مستقبل أبنائنا ومساعدتهم كي يجدوا غدا وطن بما تحتويه الكلمة من معاني.
وقال الأنبا باخوم إنه خلال ألفي سنة، التزمت الكنيسة بقضايا العالم بطرق مختلفة، ومنها الاشتراك في العمل الوطنيّ. واختارت ان يكون القديس توماس مور- شفيعاً للمسؤولين الحكوميّين ورجال الدولة.
هذا القديس شهد حتى الموت لكرامة الضمير وحريته.
وتابع قائلا، نحن اليوم نواصل هذه المسيرة، من أجل كرامة وطن وحرية انسان وتنميته، من أجل مواطنة حقيقية، فالجميع مسيحيين ومسلمين، يمكنهم أن يُسهموا، في هذه المسيرة باقتراعهم في الانتخابات.، لا يمكننا كمواطنين التخلّي إطلاقاً عن المشاركة في “حياة الوطن”، بكل ابعاده الاقتصاديّ والاجتماعيّ والتشريعيّ والإداريّ والثقافيّ والسياسيّ، الذي يهدف إلى تعزيز الخير العام، الخيرُ العام يشمل الدفاعَ عن الحقائق وتعزيزَها، مثل النظام العام والسلام، والحريّة والمساواة، واحترام الحياة البشريّة والبيئة، والعدالة والتضامن وغيرها.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية أن عدم المشاركة يعني اننا ليس فقط نترك الأمور والتي يجب أن نقوم بها لأحد آخر يقوم بها، أي تكاسل عن واجب، لكن أيضا هو انسحاب من عجلة تنمية وتطوير للوطن وللمواطن، إن عدم المشاركة لا يعني فقط السلبية لكن أيضا عدم الرغبة في البناء وهذا الأخطر، فالكسل السياسي أخطر من الأخطاء السياسية، لأن الأخطاء تصحح لكن عدم الرغبة في التصحيح من يصححها؟ .
وأضاف وعلينا ألا نسقط صوتاً واحداً بل معاً ننادي نعم للحرية، نعم للمساواة، نعم للعدل، هذه مبادئ الأديان كافة، بل هذه ركائز من طبيعة الانسان وضعها الخالق فيه، انزل وشارك من أجل كرامة الانسان وحريته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مع استمرار الغارات على اليمن والتوتر مع إيران.. أمريكا ترسل المزيد من العتاد لـ«الشرق الأوسط»
أعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، “سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة الحُديدة”.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة: إنّ “العدوان الأمريكي الذي استهدف بعدة غارات مبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة أسفر في حصيلة أوّلية عن ارتقاء ثلاثة شهداء وجريحين، جلّهم من موظفي المؤسسة الأبرياء”.
وبحسب المعلومات، “استهدفت غارات أمريكية استهدفت، مواقع عدة، بينها بنى تحتية للمياه في محافظة الحديدة، كما استهدفت ثلاث غارات، محافظة حجة وثلاث غارات محافظة صعدة”.
إلى ذلك، أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، “تنفيذ هجوم جديد على حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” وقطع حربية أخرى في البحر الأحمر، بالصواريخ والطائرات المسيرة، ردًا على الغارات الأمريكية المستمرة”.
وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري بثه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة: “استهدفنا بالصواريخ والطائرات المسيرة القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.
وأضاف: “هذا الاشتباك هو الثالث خلال الـ24 ساعة الماضية، واستمر حتى ساعة إعلان هذا البيان”.
وأكد أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية ستستمر بوتيرة متصاعدة ضد العدو الأمريكي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلن عنها (البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب)”.
وذكر العميد سريع أن “العمليات ضد العدو الإسرائيلي تهدف لإيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وشدد المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، على أن “العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنّ “الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، وستنضمّ إلى تلك الموجودة في مياه الخليج حاملة ثانية موجودة حاليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” شون بارنيل: إنّ “حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة”.
وكان البنتاغون، أعلن أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، “أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، لأكثر من أسبوعين وتصاعد التوتر مع إيران”.
وبحسب وكالة”رويترز”، قال مسؤولون أمريكيون، “إن أربع قاذفات من طراز بي-2 على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي”.
هذا “ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضدّ “الحوثيين”، لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن”، كما زادت خلال الآونة الأخيرة “التوترات بين إيران وأمريكا، وسط استمرار التهديدات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقصف طهران إذا لم يتم التوقيع على الاتفاق النووي”.