اقبال للمواطنين بلجان حى الأربعين بالسويس للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت الجان الانتخابية بحى الاربعين بمحافظة السويس ازدحام من قبل المواطنين للإدلاء باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ فى يومها الأول والتى تستمر لمدة ٣ أيام.
وشهدت لجان الاربعين إقبال من قبل المواطنين من مختلف الاعمار السنية منذ فتح باب فى الساعة التاسعة صباحا حتى عصرا اليوم.
جمال حمدي الجميل، القيادي بحزب مستقبل وطن بالسويس ، إن المشاركة الفعالة والصورة التي قدمها أهالي حي الأربعين في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، تعبر عن وعي وثقافة أهالي السويس، وادراكهم للمرحلة الحالية التي تشهدها الدولة المصرية.
وأضاف عقب الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية أن المشهد امام اللجان أظهر مدى اهتمام المصريين بصناعة مستقبلهم، وحرصهم على استكمال ما بدأته الدولة المصرية.
وتابع أن ما شهدته لجان المغتربين في المحافظة سواء داخل المدينة او في قطاع السخنة، تكشف حرص العاملين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمصانع والشركات على التنمية المستدامة، والتي لن تتحقق إلا بتوافر الامن الاقتصادي بما يضمن جلب الاستثمارات ومزيد من المشروعات بالمناطق الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارا استثمارات استكمال اقتصاد اقتصادية لقناة السويس الاربعين الاقتصادية لقناة السويس الام الأمن
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.