نداء عاجل من إيران لـ الاتحاد الأوروبي بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، بأن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، بعث برسالة إلى مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، دعاه فيها إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشرته على قناتها الرسمية على “تليجرام”: “في هذه الرسالة، دعا حسين أمير عبداللهيان، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نظرا لاستمرار جرائم النظام الإسرائيلي، إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لوقف هجمات نظام الاحتلال على قطاع غزة بشكل دائم، ورفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال”.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت اليوم الأحد، استشهاد 297 فلسطينيا وإصابة 550 آخرين في الـ24 ساعة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي علي القطاع، مؤكدة استشهاد 18 ألف فلسطيني، وإصابة 49500 آخرين في القطاع، منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف 22 ألف هدف في قطاع غزة جوا وبحرا وبرا منذ بدء الحرب.
بلينكن: الطريق إلى سلام مستدام ودائم يجب أن يشمل إقامة دولة فلسطينية خلال 24 ساعة.. استشهاد 297 فلسطينيا وإصابة 550 آخرين جراء العدوان الإسرائيليوقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه “منذ استئناف الأعمال القتالية، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 3,500 هدف في قطاع غزة، جوا وبحرا وبرا”.
وأضاف: “تظهر أرقام الجيش الإسرائيلي أن 1.4 مليون من سكان غزة قد غادروا منازلهم نتيجة للحرب، معظمهم من الشمال إلى الجنوب”.
وتابع: “يدرس الجيش الإسرائيلي إنشاء منطقة أمنية في قطاع غزة، مماثلة للمنطقة التي كانت قائمة في جنوب لبنان حتى مايو 2000، مع وجود مواقع أمامية بالقرب من الحدود على جانب غزة”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “يظهر من فحص أجرته المخابرات العسكرية أن ما بين 50٪ و70٪ من سكان غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ليسوا إرهابيين ولا مشتبه بهم كإرهابيين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بوريل الخارجية الإيرانية وزير الخارجية الإيراني ايران الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
أظهرت صورة متداولة من قطاع غزة سحب كثيفة بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان ومحيطه، والذي يعد أكبر مستشفيات المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص بأن القوات الإسرائيلية "تواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة".
وقال: "بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، وبقي نحو 25 مريضا ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان، ولدينا حتى الآن 1056 شهيدا من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيرا في سجون الاحتلال.. يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان. موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه، جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة".
وأكدت أن "اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذل عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية".