أول يوم تصويت|مؤسسات الدولة ترصد كثافة غير مسبوقة من الناخبين و تغطية عالمية للمشهد المشرف.. وإحالة موقع إخباري للتحقيق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024 العديد من الأحداث الخاصة، والتي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة الاستعلامات المصرية.
فيما أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة تتابع على مدار الساعة انتخابات رئاسة الجمهورية، التي بدأت اليوم الأول من ثلاثة أيام محددة للتصويت.
وأوضح ضياء رشوان، في بيان، أن التقارير الصحفية والإعلامية، الأجنبية والمصرية، التي تتابعها الهيئة، أشارت إلى أن العملية الانتخابية تسير في مختلف أنحاء الجمهورية بصورة منتظمة، ولوحظ وجود كثافات كبيرة أمام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر.
وأضاف رشوان أن هذه التقارير أكدت أن جميع لجان الاقتراع الفرعية قد فتحت أبوابها للناخبين دون استثناء واحد، والبالغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا. وذكر إنه يشارك في تغطية هذه الانتخابات 528 مراسلا صحفيا لوسائل إعلام أجنبية، من بينهم 426 مراسلا مقيما و102 زائر لتغطية الانتخابات، ويمثل كل هؤلاء 110 مؤسسات إعلامية من صحف ومجلات ووكالات أنباء ومواقع إخبارية وقنوات تليفزيونية، وينتمون لعدد 33 دولة من كل قارات العالم.
وأشار رشوان، إلى أن تسهيلا من هيئة الاستعلامات لتغطية المراسلين الأجانب للانتخابات في كل محافظات الجمهورية، فقد نظمت للراغبين منهم رحلة لمتابعتها في محافظة شمال سيناء، ضمت 24 مراسلا يمثلون 18 وسيلة إعلامية أجنبية. وقد غطى هؤلاء المراسلون الاقتراع في عدد من لجان العريش والشيخ زويد وبئر العبد، فضلا عن تفقدهم للأوضاع الراهنة في معبر رفح.
وأوضح رشوان أن غرفة المتابعة المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات والمتصلة بشبكة مكاتبها المنتشرة على مستوى الجمهورية، لم تتلق منذ فتح اللجان سوى 4 ملاحظات من مراسلين أجانب تتعلق بالتصوير داخل بعض لجان الاقتراع، وتم حلها جميعا.
ولخص رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، تناول وسائل الإعلام العالمية للانتخابات الرئاسية (حتى الساعة 14.00 يوم الأحد 10/12/2023) على النحو الآتي:
- لوحظ اهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية الكبرى والأكثر انتشاراً، ونشرت جميعها تقارير عن بدء التصويت في الانتخابات مع بعض معلومات عن التنافس والمتنافسين.
- كان التناول موضوعياً في مجمله، وركز على وصف ما يجري بداخل وحول اللجان.
- لم يتم نشر أي تعليق أو خبر أو أي تناول سلبي بشأن أجواء أو إجراءات العملية الانتخابية أو نزاهتها أو تدخل لأي من سلطات الدولة وجهاتها فيها أو التأثير على الناخبين.
- لم يرد أي ذكر بشأن أي تضييق على المراقبين، أو الإعلاميين، أو حرية المرشحين والمندوبين.
ومن ناحية أخرى، تحرك المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشكل سريع وفوري بمجرد ورد شكاوى حول قيام موقع بنشر أخبار كاذبة عن العملية الانتخابية .
وقررت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إجراء تحقيق فوري مع المسئولين عن موقع "صحيح مصر" وإحالتهم إلى النائب العام، حال ثبوت المخالفة المنسوبة إليهم.
تلقى المجلس اليوم عدة شكاوى بقيام الموقع بنشر أخبار كاذبة وإشاعة الفتن بين جموع الناخبين، بقصد تشويه صورة الانتخابات التي تجرى وفقاً لأعلى المعايير الإعلامية على المستوى الدولي، ولم يتم منع أي وسيلة إعلامية تقدمت لتغطية الانتخابات، حتى لو كانت غير مرخصة من المجلس.
وذكرت الشكاوى أن هذا الموقع يقوم بارتكاب كافة المخالفات التي تتنافى مع الأكواد الإعلامية الصادرة عن المجلس، والمعايير الدولية والمصرية للتغطية الإعلامية للانتخابات.
وحفاظاً على ما يقوم به الإعلام المصري من دور كبير في تغطية الانتخابات، فإن المجلس لن يتوانى عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على العدالة الإعلامية والالتزام بالمعايير القانونية والمهنية والأخلاقية.
وأهابت هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالالتزام بالضوابط والمعايير الصادرة عنه وعن الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدم إذاعة أو نشر أخبار كاذبة، وعدم الترويج للأخبار المجهلة.
فيما نعت الهيئة الوطنية للانتخابات، بكل حزن وأسى، المرحومة عزيزة توفيق محمود علي رجب، والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 63 عاما أثناء تواجدها للإدلاء بصوتها الانتخابي أمام إحدى لجان الاقتراع بدائرة قسم ثالث مدينة نصر بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة – عبر الاتصال المرئي-، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند.
وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية وإمكانية التعاون في هذا الخصوص.
وأشادت المسند بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في سبيل مساعدة المحتاجين وتقديم العون للدول المنكوبة حول العالم