شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024 العديد من الأحداث الخاصة، والتي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة الاستعلامات المصرية.

فيما أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة تتابع على مدار الساعة انتخابات رئاسة الجمهورية، التي بدأت اليوم الأول من ثلاثة أيام محددة للتصويت.

وأوضح ضياء رشوان، في بيان، أن التقارير الصحفية والإعلامية، الأجنبية والمصرية، التي تتابعها الهيئة، أشارت إلى أن العملية الانتخابية تسير في مختلف أنحاء الجمهورية بصورة منتظمة، ولوحظ وجود كثافات كبيرة أمام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر.

وأضاف رشوان أن هذه التقارير أكدت أن جميع لجان الاقتراع الفرعية قد فتحت أبوابها للناخبين دون استثناء واحد، والبالغ عددها 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا. وذكر إنه يشارك في تغطية هذه الانتخابات 528 مراسلا صحفيا لوسائل إعلام أجنبية، من بينهم 426 مراسلا مقيما و102 زائر لتغطية الانتخابات، ويمثل كل هؤلاء 110 مؤسسات إعلامية من صحف ومجلات ووكالات أنباء ومواقع إخبارية وقنوات تليفزيونية، وينتمون لعدد 33 دولة من كل قارات العالم.

وأشار رشوان، إلى أن تسهيلا من هيئة الاستعلامات لتغطية المراسلين الأجانب للانتخابات في كل محافظات الجمهورية، فقد نظمت للراغبين منهم رحلة لمتابعتها في محافظة شمال سيناء، ضمت 24 مراسلا يمثلون 18 وسيلة إعلامية أجنبية. وقد غطى هؤلاء المراسلون الاقتراع في عدد من لجان العريش والشيخ زويد وبئر العبد، فضلا عن تفقدهم للأوضاع الراهنة في معبر رفح.

وأوضح رشوان أن غرفة المتابعة المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات والمتصلة بشبكة مكاتبها المنتشرة على مستوى الجمهورية، لم تتلق منذ فتح اللجان سوى 4 ملاحظات من مراسلين أجانب تتعلق بالتصوير داخل بعض لجان الاقتراع، وتم حلها جميعا.

ولخص رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، تناول وسائل الإعلام العالمية للانتخابات الرئاسية (حتى الساعة 14.00 يوم الأحد 10/12/2023) على النحو الآتي:

- لوحظ اهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية الكبرى والأكثر انتشاراً، ونشرت جميعها تقارير عن بدء التصويت في الانتخابات مع بعض معلومات عن التنافس والمتنافسين.

- كان التناول موضوعياً في مجمله، وركز على وصف ما يجري بداخل وحول اللجان.

- لم يتم نشر أي تعليق أو خبر أو أي تناول سلبي بشأن أجواء أو إجراءات العملية الانتخابية أو نزاهتها أو تدخل لأي من سلطات الدولة وجهاتها فيها أو التأثير على الناخبين.

- لم يرد أي ذكر بشأن أي تضييق على المراقبين، أو الإعلاميين، أو حرية المرشحين والمندوبين.

ومن ناحية أخرى، تحرك المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشكل سريع وفوري بمجرد  ورد شكاوى حول قيام موقع بنشر أخبار كاذبة عن العملية الانتخابية .

وقررت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إجراء تحقيق فوري مع المسئولين عن موقع "صحيح مصر" وإحالتهم إلى النائب العام، حال ثبوت المخالفة المنسوبة إليهم.


تلقى المجلس اليوم عدة شكاوى بقيام الموقع بنشر أخبار كاذبة وإشاعة الفتن بين جموع الناخبين، بقصد تشويه صورة الانتخابات التي تجرى وفقاً لأعلى المعايير الإعلامية على المستوى الدولي، ولم يتم منع أي وسيلة إعلامية تقدمت لتغطية الانتخابات، حتى لو كانت غير مرخصة من المجلس.


وذكرت الشكاوى أن هذا الموقع يقوم بارتكاب كافة المخالفات التي تتنافى مع الأكواد الإعلامية الصادرة عن المجلس، والمعايير الدولية والمصرية للتغطية الإعلامية للانتخابات.
 

وحفاظاً على ما يقوم به الإعلام المصري من دور كبير في تغطية الانتخابات، فإن المجلس لن يتوانى عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على العدالة الإعلامية والالتزام بالمعايير القانونية والمهنية والأخلاقية.


وأهابت هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالالتزام بالضوابط والمعايير الصادرة عنه وعن الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدم إذاعة أو نشر أخبار كاذبة، وعدم الترويج للأخبار المجهلة.

فيما نعت الهيئة الوطنية للانتخابات، بكل حزن وأسى، المرحومة عزيزة توفيق محمود علي رجب، والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 63 عاما أثناء تواجدها للإدلاء بصوتها الانتخابي أمام إحدى لجان الاقتراع بدائرة قسم ثالث مدينة نصر بالقاهرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟

أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الايرانية، قبل قليل، عن الانتهاء من عملية فرز الأصوات، في مختلف مراكز الاقتراع في إيران، حيث جاءت النتائج الأولية وفقا لما تم الإعلان عنه، لحدود اللحظة.

-مسعود بزشكيان: 2.904.227
-سعيد جليلي: 2.815.566
عدد الأصوات المفروزة: 5.819.911

وأكّدت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية، قد تجاوزت 50 في المئة.

من يكون بزشكيان؟ 
مسعود بزشكيان، من مواليد 29 سبتمبر/ أيلول 1954. وخلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان بزشكيان، مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية. 

هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.

لُغته الهادئة الخالية من نبرات التحدّي، جعلته يوصف في عدد من التقارير الإعلامية، بـأنه "صاحب الأداء الضعيف" في كل من المناظرة الأولى والثانية، التي واجه فيها المرشحين المحافظين. فيما عبّر عدد من مؤيّديه، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن إحباطهم من كونه ليس بارعا في الخطابة.

ركّز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".

وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".

تجدر الإشارة إلى أن مدة الاقتراع في انتخابات الرئاسة الإيرانية، بدورتها الرابعة عشرة، انتهت قبل قليل، بعدما تم تمديدها لثلاث مرات، وبدء عملية فرز الأصوات؛ وذلك وفقا لتصريحات محسن إسلامي، وهو المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.

وقال إسلامي، في مؤتمر صحفي؛ إن "عملية فرز الأصوات بدأت عقب انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع، وذلك في المراكز التي لا يوجد فيها ناخبون، موضحا أنه سوف يتم السماح للناخبين الموجودين داخل مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم"؛ مبرزا أنه "سوف يتم الإعلان عن النتائج تدريجيا".

ويشار إلى أن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الـ14، قد انطلقت في الساعة 8 صباحا، الخميس، وينصّ القانون على استمرار الاقتراع حتى الساعة 18، غير أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عن تمديد مدة الاقتراع حتى الساعة 24 مساء. 

وتمّت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يوم الجمعة 5 تموز/ يوليوز بين كل من المرشحين: سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان.


إلى ذلك، توجّه الإيرانيون، مع ساعات الصباح الأولى، الجمعة، إلى مراكز الاقتراع في جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي؛ من أجل خلافة الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قضى في حادث مروحية في أيار/ مايو الماضي على ما أعلنت وزارة الداخلية.

وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الـ 14، قد انطلقت خلال الجمعة الماضية، في 58 ألفا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران. وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة مدة ساعتين، من الساعة السادسة حتى منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
  • من هو ضياء رشوان المرشّح لرئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الجديد؟
  • ضياء رشوان يقترب من "الأعلى للإعلام" وطارق سعدة لـ"الهيئة الوطنية"
  • الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية
  • رشوان يقترب من رئاسة الأعلى للإعلام وسعدة للهيئة الوطنية بدلًا من زين
  • ترحيب كبير بأنباء اختيار رؤساء الهيئات الإعلامية
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج
  • مخبر: الإقبال الشعبي على الاقتراع اليوم أوسع من الجولة الأولى للانتخابات
  • الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية
  • «الصحفيين» تجتمع لاختيار ممثلي النقابة في الهيئات الإعلامية السبت المقبل