أبو عبيدة يعلن تدمير 180 دبابة وآلية وقتل العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبو عبيدة، عبر كلمة مسجلة أذاعتها فضائية «الجزيرة»، إنه «بعد 65 يوما من بدء معركة طوفان الأقصى، وبعد تجدد القتال منذ انقضاء الهدنة المؤقتة، يواصل العدوّ الصهيوني عدوانه الهمجي ضدّ شعبنا، مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وتدمير المؤسسات المدنية في جرائم حرب بشعة هي الإنجاز الوحيد الذي يتغنى به الاحتلال وقادته».
وأضاف أبو عبيدة: «نعلن أنه وخلال 10 أيام تمكّن مجاهدينا من التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في كافة المحاور، من بيت حانون إلى خان يونس، كما تمكن مجاهدونا من التدمير الكليّ أو الجزئي لأكثر من (180) آلية عسكرية صهيونية خلال العشرة أيام، منها دبابات وناقلات جند وجرافات».
وتابع الناطق باسم كتائب القسام، أن المجاهدون تمكنوا من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية والمتنوعة (مهاجمة قوات راجلة متحصنة في البنايات، ونصب الكمائن للقوات الراجلة، وعشرات عمليات القنص وتفجير ألغام وتفخيخ فوهات أنفاق)، وأسفرت هذه العمليات عن عدد كبير من القتلى والاصابات المحققة، وعاد معظم المجاهدين إلى قواعدهم بسلام
وأردف: أننا إذ نعلن استمرارنا بالتصدي للعدوان، نؤكد على ما يلي:
- ما يحققه العدوان البري الصهيوني هو التدمير العشوائي
- لقد أثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا وصدق ما كنا نعلنه منذ بداية العدوان، وأثبت كذب العدو، فلم يخرج أسير إلا بالتفاوض، ولن يستطيع أحد أخذ أسير حيّ دون مفاوضات مع القسام، رُفعت الأقلام وجفت الصحف
- تكرار اعلان العدو هدف "القضاء على المقاومة" هو كلام للاستهلاك الإعلامي، وارضاء لليمين المتطرف المتعطش للدماء، فإذا كان العدو يستطيع القضاء على حماس في غزة، فهل استطاع ذلك في الضفة من قبل؟
- ندعو مقاومي شعبنا في كلّ مكان وكلّ الجبهات، وندعو كلّ أحرار العالم، إلى الاستنفار في الردّ على العدوّ بالقتال والتظاهر، ولا خير فيمن يشاهد ولا يهبّ لنصرتهم
المجاهدون بخير.. وهناك آلاف ينتظرون دورهم بالمشاركة
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: تمكنا من تدمير 28 آلية عسكرية خلال الـ24 ساعة الأخيرة
أبو عبيدة: وثقنا تدميرا كليا وجزئيا لـ 335 دبابة وآلية عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب البرية
أبو عبيدة: دمرنا 60 آلية عسكرية صهيونية ومجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة الشعب الفلسطيني القسام شعب فلسطين فلسطين كتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا.. ورسالة مصورة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".
كتائب القسام توجه رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال
"يائير نتنياهو" في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يُجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟ pic.twitter.com/fWBleP4OD8
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.