البحرين تعلن تخفيض الانبعاثات 30% بحلول 2035 و«صفر كربون» بحلول 2060
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت البحرين عن التزامها بالاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني من خلال تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول إلى صفر كربون بحلول 2060.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28 في دبي، حيث تشارك البحرين بجناح مميز لها لتسليط الضوء على المبادرات التي دشنتها البحرين مؤخرا في هذا السياق وتشمل الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى تأسيس منصة "صفاء" لتعويض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إبراز التطور المحرز في تنفيذ المملكة مبادراتها من أجل الإسهام في تعزيز الأمن البيئي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال أخصائي بيئة أول بالمجلس الأعلى للبيئة في البحرين المهندس محمد مزعل، إن جناح بلاده يبرز خطة العمل الوطنية التي أعلن عنها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني 2060 من خلال ثلاثة مسارات الاقتصاد منخفض الكربون والتكيف مع التغير المناخي وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد.
وأشار إلى الاستراتيجية التي أعلنت عنها البحرين ضمن التزامها في COP26 بالوصول إلى الحياد الكربوني إلى 30% بحلول 2035، واستراتيجيتها من أجل الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، حيث سخرت جهودها من أجل تغيير وتخفيف 80% من الانبعاثات الكربونية والتي تنبعث من 7 أماكن فقط (مصانع) ينبعث منها 80% من الانبعاثات الكربونية.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في البحرين اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023
ارتفاع سعر الذهب في البحرين اليوم السبت 9 ديسمبر 2023
سعر الذهب في البحرين اليوم الأربعاء 6 ديسمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين التغير المناخي الانبعاثات الكربونية التغيير المناخي ازمة المناخ الانبعاثات الکربونیة فی البحرین
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني