"القسام" تعلن خوض مقاتليها معارك ضارية في شمال وجنوب قطاع غزة وتدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تجري معارك ضارية بين مقاتلي كتائب القسام والقوات الإسرائيلية المتوغلة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
"كتائب القسام": مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي غرب مخيم جباليا الحرب على غزة في يومها الـ65.. لحظة بلحظةمحور الشمال..
ووفقا للبيانات، استهدف مقاتلو "القسام" قوات إسرائيلية تحصنت في منزلين مفخخين غرب جباليا بعبوات مضادة للأفراد ما أوقع 6 قتلى في صفوفهم بينهم ضابط، كما تم أيضا استهداف قوة أخرى راجلة بعبوة أفراد "رعدية" في المخيم نفسه شمالي قطاع غزة ما أوقعهم بين قتيل وجريح.
وأشارت كتائب القسام إلى تحييد مقاتليها لـ 10 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، بينهم قناص، و3 آخرين بعد الإطباق على آلية عسكرية صهيونية في ذات المنطقة.
كما تمكن مقاتلو القسام من إلقاء قنبلتين يدويتين على تجمع لعدد من الجنود الإسرائيلين أسفل مبنى في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأعلنت "القسام" أيضا عن إطلاق قذيفة "الياسين 105" على دبابة "ميركافا" إسرائيلية في تل الزعتر ونشرت فيديو يوثق العملية:
كما تم استهداف آليتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105"، إلى جانب 6 آليات أخرى وجرافة عسكرية بالقذائف المضادة للدروع في جباليا شمال قطاع غزة.
كما تم استهداف جرافة إسرائيلية من طراز D9 بقذيفة "الياسين 105" في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، تمت إصابتها بشكل مباشرة.
وأشارت كتائب القسام إلى وقوع اشتباك مباشر بين مقاتليها وعدد ومن الجنود الإسرائيليين غرب مخيم جباليا، وتمكنوا من الإجهاز على أحد الجنود المسافة صفر.
محور الجنوب... خان يونس
أما في محور الجنوب، أعلنت كتائب القسام دك مقاتليها لتحشدات قوات إسرائيلية توغلت في محور شرق مدينة خانيونس باستخدام قذائف الهاون.
كما تم استهداف 4 دبابات إسرائيلية في مناطق متفرقة من المدينة بقذائف "الياسين 105، إلى جانب استهداف جرافة إسرائيلية من طراز D9 بعبوة "شواظ".
إلى جاب استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة أفراد "رعدية" ما أوقع الجنود بين قتيل وجريح.
كما وأعلن القسام قصف تحشدات إسرائيلية في موقع "صوفا" العسكري برشقة صاروخية.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ65، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خانيونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام شمال قطاع غزة کتائب القسام إسرائیلیة فی الیاسین 105 کما تم
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.
أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرةوفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك.
وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.
إيميلي ديماريوجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى.
أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.
ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.
باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيامقال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.
الشعب الفلسطينيوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.
العودة إلى الأرضوتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.