نيويورك تايمز: الولايات المتحدة قد تنسحب من الناتو!
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة قد تنسحب من حلف الناتو، حال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للبلاد.
وقال تقرير للصحيفة إن العديد من الدبلوماسيين الأمريكان والدول الأعضاء في الحلف متخوفون من عودة ترامب.
وزُعم أن بعض دبلوماسي الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من منظمات فكرية تواصلوا مع فريق ترامب الانتخابي خلال الآونة الأخيرة لجث نبضه بشأن حلف الناتو.
وأفادت الصحيفة أن سفير فنلندا لدى الولايات المتحدة تواصل هاتفيا مع ترامب وعمل على إقناعه بأهمية وجود الولايات المتحدة للحلف.
وأكد جيمس ستافريديس، الأميرال المتقاعد الذي خدم في صفوف الحلف خلال الفترة بين عامي 2009 و2013، أن هناك مخاوف كبيرة داخل أوروبا من أن تسفر رئاسة ترامب للولايات المتحدة مرة أخرى عن انسحابها من الحلف، وهو ما سيمثل خطأ استراتيجي كبير وفشل تاريخي للشعب الأمريكي.
من جانبه بعث ترامب خطابا للصحيفة بهذا الصدد ذكر خلاله أن مسؤولية كل رئيس هى ضمان خدمة حلفاء الولايات المتحدة لمصالح سعبها، وعدم إهدار أرواح وأموال الأمريكيين عبثا، مفيدا أن أولويته تتمحور حول حماية الولايات المتحدة وحدودها وقيمها وشعبها.
جدير بالذكر أن ترامب قرر سحب الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقيات الدولية في عهده غير أنه لم يطرح عضويتها بحلف الناتو للنقاش، لكن طوال فترة رئاسته وجه باستمرار انتقادات للدول الأوروبية العضوة بالحلف واتهمها بعدم تقديم نفقات دفاعية كافية.
وسبق وأن صرح جون بولتون، الذي شعل منصب مستشار الأمن القومي في عهد ترامب، أن الأخير استغل قمة الناتو لمناقشة النفقات الدفاعية للحلفاء، وأنه كان مستعدا لإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الحلف في عام 2018.
Tags: الانسحاب من الناتوالناتوالولايات المتحدةدونالد ترامب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانسحاب من الناتو الناتو الولايات المتحدة دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاوض مباشر بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
Iran and the United States will meet in Oman on Saturday for indirect high-level talks.
It is as much an opportunity as it is a test. The ball is in America's court.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 7, 2025
وجاء ذلك بعدما قال ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران، و"قد بدأت"، وفق تعبيره.
وتابع "ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، تقريبا على أعلى مستوى".
وشدد ترامب على أن "الجميع موافقون على أن إبرام اتفاق سيكون مفضّلا على القيام بما هو واضح، وما هو واضح أمر لا أريد صراحة أن أكون ضالعا فيه، وبصراحة لا تريد إسرائيل أن تكون ضالعة فيه إذا ما أمكن تجنبه".
إعلان
"تصور مختلف"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.