البرازيل.. بولسونارو ينفي أمام الشرطة أي تآمر على لولا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نفى الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، خلال استجوابه من قبل الشرطة الأربعاء، ضلوعه في "مخطط" للحيلولة دون تولي خلفه لويس ايناسيو لولا دا سيلفا المنصب بعد فوزه في الانتخابات.
البرازيل.. بولسونارو قد يمنع من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلةوقال بولسونارو "لم يكن هناك أي مخطط"، وذلك بعدما أمضى ثلاث ساعات في مقر الشرطة الفدرالية، في استجواب هو الرابع في ثلاثة أشهر.
وتطرقت الجلسة هذه المرة إلى تصريحات للسناتور اليميني، ماركوس دو فال في فبراير، تحدث فيها عن عقد اجتماع حضره بولسونارو وتخلله بحث بمخطط للحيلولة دون تولي لولا منصبه.
وبحسب دو فال، عقد الاجتماع في ديسمبر بعد فوز لولا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أكتوبر. ولدى انعقاد الاجتماع، كان بولسونارو لا يزال رئيسا في انتظار تولي خلفه منصبه رسميا في الأول من يناير.
ووفق رواية دو فال، وهو حليف سابق لبولسونارو، أوكلت إلى السناتور مهمة أن يسجل بالخفاء محادثة مع رئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي موارييس، هدفها محاولة استدراج الأخير إلى تصريحات تدينه، وبالتالي إعادة النظر في نتائج الانتخابات التي انتهت بتفوق لولا بفارق ضئيل على بولسونارو (50.9 مقابل 49.1 بالمئة).
وقال دو فال بداية إن بولسونارو هو من اقترح عليه هذه الخطة، قبل أن يعدل من أقواله ويؤكد أن الرئيس السابق بقي "صامتا" خلال الاجتماع، وأن الطرح صدر عن نائب يميني متطرف.
وأكد بولسونارو الأربعاء أنه التقى السناتور دو فال "لزهاء 20 دقيقة" في الثامن من ديسمبر، لكنه نفى أن يكون طرح معه أي خطة انقلابية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أزمة كوريا الجنوبية تتصاعد.. البرلمان يعزل الرئيس بالوكالة وانهيار سعر صرف العملة
عزل برلمان كوريا الجنوبية رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو بعد تصويت الجمعية الوطنية (البرلمان)، في خطوة هي الأولى التي يُقال فيها رئيس بالإنابة بعد عزل الرئيس الأصيل في البلاد.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، وو ون شيك، إن مذكرة عزل رئيس الوزراء هان داك سو قد أقرت، وأيدها 192 من أصل 192 نائبا شاركوا في التصويت.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي المعارض لي جاي ميونغ إن السلطة بالإنابة باتت سلطة تمرد.
وفور عزل هان تراجع سعر صرف الوون الكوري الجنوبي -صباح الجمعة- إلى أدنى مستوى له في غضون 16 عاما تقريبا مقابل الدولار.
وتأخذ المعارضة على هان مشاركته بنشاط في التمرد بسبب رفضه تعيين 3 قضاة من أصل 9 في المحكمة التي ينبغي أن تتخذ قرارها بشأن عزل يون بغالبية الثلثين.
وتقول المعارضة إن هان "يتعمد عرقلة التحقيق الخاص الهادف إلى استجواب الأشخاص الضالعين في التمرد، وأعرب بوضوح عن نيته رفض تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية" شغرت مقاعدهم بسبب التقاعد.
وكان هان رفض تلك الاتهامات، وقال إن وضعه كرئيس بالوكالة لا يخوله القيام بتعيينات مهمة، وهو يشترط أن تكون التعيينات في المحكمة الدستورية موضع اتفاق بين حزب سلطة الشعب الحاكم وأحزاب المعارضة.
إعلانوجرت عملية التصويت وسط احتجاجات صاخبة من نواب الحزب الحاكم الذين راحوا يغنون ويرفعون قبضاتهم تعبيرا عن الغضب.
وقال زعيم الحزب الحاكم إنه ينبغي لهان أن "يواصل تصريف أعمال الدولة من دون الإذعان لمذكرة العزل الصادرة عن المعارضة"، غير أن هان أعرب في بيان عن نيته "احترام قرار البرلمان".
وبعد عزل هان تولى وزير المالية شوي سانغ موك رئاسة البلاد بالوكالة، وتعهد ببذل قصارى جهده لوضع حدّ للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وقال في خطاب ألقاه بعيد تعيينه "إنهاء الأزمة الحكومية بات الآن الأولوية المطلقة"، مشدّدا على أن "الحكومة ستبذل كلّ ما في وسعها لتخطي فترة الاضطرابات هذه".
وصوتت الجمعية الوطنية لعزل الرئيس يون سيوك يول من منصبه بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا في 14 ديسمبر/كانون الأول، بعد فرضه الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان مطلع الشهر الحالي قبل أن يتراجع عن قراره بعد ساعات قليلة.
وتم تعليق صلاحيات وواجبات الرئيس فور تسليم وثيقة العزل إليه وإلى المحكمة الدستورية، وأبعد عن مهامه بموجب القرار حتى تقر المحكمة الدستورية قرار العزل أو تعيده إلى منصبه.
وبدأت المحكمة الدستورية أول جلسة استماع تحضيرية اليوم الجمعة لمحاكمة يون، ولدى المحكمة 180 يوما لتقرر ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض العزل، تبدأ من يوم استلام القضية في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وإذا تم تأييد العزل، سيُعزل الرئيس من منصبه، وهذا سينجم عنه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما، وإذا رُفض، سيعاد الرئيس يون إلى منصبه.