بعد احتجاز وزير ليبي سابق.. شيوخ عشيرة يهددون بشل الحقول النفطية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعلن مشايخ وأعيان قبيلة ازوية الليبية عزمهم إغلاق الحقول والموانئ النفطية اليوم الخميس، في حال عدم الإفراج عن وزير المالية السابق، فرج بومطاري.
ليبيا.. المجلس الأعلى للدولة يتبنى خارطة الطريقوقال شباب وأعيان ومشايخ قبيلة ازوية في بيان: "في الوقت الذي ندعم فيه وحدة التراب والأرض الليبية، نعلن نحن قبيلة ازوية بكافة تركيباتها الاجتماعية أننا نطالب الجهة التي اختطفت ابن قبيلة ازوية في مدينة طرابلس، الأستاذ الدكتور فرج بومطاري، أثناء زيارته العادية للعاصمة الليبية طرابلس، وأن ابننا الدكتور فرج بومطاري هو أبرز المرشحين لنيل منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وهو ما يجعله عرضة للخطر والاختطاف".
وأضاف البيان: "هنا نتهم بكل وضوح المدعو الصديق الكبير خاطف المصرف المركزي بطرابلس والمدعو عبد الحميد الدبيبة، ومعهم الكثير ممن ينوون النيل من ابن قبيلة ازوية، الدكتور فرج بومطاري".
وأردف: "وأثناء زيارة ابننا بومطاري تم اختطافه واقتياده من مطار معتيقة لجهة غير معلومة، وهنا نحذر خاطفيه مهما كانت صفتهم، لأننا نمهلهم وقتا آخره الساعة الثانية عشر ليلا من تاريخ هذا اليوم 12 يوليو 2023، وإلا سنضطر لإغلاق الحقول والموانئ النفطية اليوم، وإننا جادون في هذا الأمر مهما كانت عواقبه، فلن نسمح لأي جهة أن تخطف ابن هذه القبيلة بطريقة بشعة وعشوائية ويعرضون حياته للخطر ولا مبرر لهم في هذا الجرم اللعين، وإننا راسلنا بعثة الأمم المتحدة وممثلي السفارات الأجنبية في ليبيا بهذا الاختطاف، ونحمل النائب العام عواقب هذا الاختطـاف الظالم، وإنه مساس خطير بالأمن القومي الليبي".
وأكمل البيان: "ونطالب مجلس النواب بتحمل مسؤولياته تجاه خطف الدكتور فرج بومطاري أيضا، ونجـدد إصرارنا في حالة عدم التعاطي مع إطلاق سراح ابن قبيلة ازوية، حتما سنقوم اليوم بقفل النفط وتصعيد موقفنا لأكثر من هذا.. قبيلة ازوية معروف عنها الجهاد والمقاومة وهي منتشره في كل ربوع ليبيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية تويتر طرابلس
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناء: الدكتور محمود مرزوق يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لـ صحابي جليل.. ذوي الهمم مكرمون من الله ويتولى الدفاع عنهم
خطبة الجمعة اليوم من شمال سيناءخطيب الأوقاف يكشف عن كلمات غالية قالها النبي لصحابي جليل
هذا الصحابي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات
ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن النبي الكريم نطق بكلمات غالية لصحابي لم يكن حسن الوجه فقال له "أنت عند الله غال".
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أن رسول الله نطق بهذه الكلمات حتى يعلي من مكانة الإنسان عند نفسه وعند الله وفي كون الله.
واستشهد خطيب الجمعة بقوله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
وأشار إلى أن احترام الإنسان له مكانة كبيرة في الإسلام فهو كائن مشرف ومكرم من الله تعالى، فقد جعل الله جملة من الآداب الإجتماعية والأخلاقية والسلوكية مسجلة في القرآن الكريم للتعامل بين الإنسان وأخيه الإنسان في هذا الكون.
واستشهد بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
وأكد أن الإِنْسَانَ المُكَرَّمَ المُبَجَّلَ لَا يَجُوزُ الانْتِقَاصُ مِنْهُ بِأَيِّ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ إِشَارَةٍ، فالإنسان هو بنيان الله وصنعته جعل احترامه وتقديره من أعظم المقدسات وجعل الانتقاص منه من أشد المحرمات.
وقال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الله تعالى جبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، لما قال الحارث بن هشام كلمات جارحة في حق سيدنا بلال (أَمَا وَجَدَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ هَذَا الغُرَابِ الأَسْوَدِ مُؤَذِّنًا؟).
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، أنه في هذا الحين جاء الرد الإلهي لجبر خاطر سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، ونزل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وتابع: هَذَا المَوْقِفَ المَشْهُودَ رِسَالَةُ طَمْأَنَةٍ، وَإِعَادَةُ ثِقَةٍ لِلإِنْسَانِ، نِدَاءٌ لمَن ابْتُلِيَ بِمَنْ يَنْتَقِصُ مِنْ قَدْرِهِ أَوْ يَسْخَرُ أَو يَتَنَمَّرُ بِشَكْلِهِ أَوْ هَيْئَتِهِ أَو طَرِيقَتِهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، فَإنَّ اللهَ -جَلَّ جَلَالُهُ- يُدَافِعُ عَنْكَ كَمَا دَافَعَ عَنْ سَيِّدِنَا بِلَالٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يَحْمِيكَ مِنْ كُلِّ تَمْيِيزٍ عُنْصُرِيٍّ، فَأَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.
قالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «لمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الكَعْبَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِك مِن بَيْتٍ، مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَلَلْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ».
وقال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الشرع الحنيف حذر المسلم من الاعتداء على أخيه المسلم بأي صورة.
واستند مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، على هذا الأمر الشرعي بقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ».
وأكد أن الشخص الذي يعتدي على أخيه المسلم قد وقع في الشر كله فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» وذلك فيه من حرص الدين الإسلامي من الحفاظ على الحالة النفسية للإنسان وعدم إلحاق الضرر النفسي به.
ووجه خطيب الجمعة اليوم، نداءا إلى ذوي الهمم بأن يرفعوا رؤوسهم فهم مكرمون من الله تعالى ويتولى الله الدفاع عنهم والله يرزق المجتمع ويحفظه بسبب ذوي الهمم.
يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟»، فالتَّارِيخَ حَافِلٌ بِمَنْ حَوَّلَ الضَّعْفَ إِلَى قُوَّةٍ وَنَجَاحٍ وَإِنْجَازٍ وَتَفَوُّقٍ، وَتُرَاثُنَا حَافِلٌ بِالعُلَمَاءِ وَالمُفَكِّرِينَ وَالمُخْتَرِعِينَ مِنْ أَصْحَابِ الهِمَمِ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ «أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ».