لافروف: موسكو تؤيد العديد من مقترحات القادة الأفارقة والصين والبرازيل بشأن التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تدرس بعناية وتؤيد العديد من المقترحات التي قدمتها دول إفريقيا والصين والبرازيل بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
لافروف: لم نتلق إشارات بشأن مفاوضات سلام والغرب غير مستعد لتهدئة النزاع بأوكرانياوقال الوزير في مقابلة مع موقع Lenta.ru: "لقد درسنا بعناية جميع مبادرات السلام التي وردت.
وأشار لافروف إلى أن موسكو أجرت فعلا مشاورات بشأن التسوية الأوكرانية مع وفد من القادة الأفارقة، فضلا عن ممثل الصين الخاص لمنطقة أوراسيا، لي هوي، ومستشار الرئيس البرازيلي، سيلسو أموريم.
وأعرب الوزير عن امتنانه للشركاء على جهودهم لإيجاد سبل لحل الأزمة الأوكرانية سلميا، كما قال أن روسيا لا تعتبر "مبادراتهم سابقة لأوانها بالنسبة للجانب الروسي، فالسلام أولوية دائما مقارنة بالعمليات العسكرية".
وفي 17 يونيو، التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوفد من القادة الأفارقة ضم رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، والرئيس السنغالي، ماكي سال، ورئيس جزر القمر، عثمان غزالي، والرئيس الزامبي، هاكيندي هيشيليما.
وتغطي المبادرة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية قضايا مثل الضمانات الأمنية وحرية حركة الحبوب عبر البحر الأسود والإفراج عن أسرى الحرب وبدء مفاوضات السلام.
وفي نهاية شهر مايو العام الجاري، قام الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية، لي هوي، بجولة أوروبية زار خلالها أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وروسيا، حيث ناقش مبادرة السلام الصينية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وفي فبراير الماضي، نشرت السلطات الصينية وثيقة بشأن تسوية النزاع بين موسكو وكييف، حيث تضمنت 12 بندا، بما في ذلك دعوات لوقف إطلاق النار واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في المجال الأمني وحل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
واقترح الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سابقا، إنشاء هيكل مشابه لمجموعة العشرين لمناقشة الوضع في أوكرانيا، حيث زار مستشار الرئيس، سيلسو أموريم، روسيا في الأيام الأخيرة من شهر مارس الماضي، وذلك لمناقشة التسوية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو سيرغي لافروف كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الأزمة الأوكرانية تأخذ منحى جديدا يحولها لحرب نووية
بالتزامن مع مرور 1000 يوم على الحرب الأوكرانية الروسية، يبدو أنها تأخذ منحى جديدا من شأنه توسيع رقعة الصراع، الذي ربما يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة، تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا على بلاده، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
أتت خطوة الرئيس الروسي، بعدما سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي، بصواريخ بعيدة المدى توفرها الولايات المتحدة، ولذلك تعد خطوة بوتين، تهديدًا برد فعل نووي، بإجبار القوى الغربية على التراجع، في وقت تواصل فيها موكسو هجومها العسكري المتباطئ.
وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية»، التهديد الروسي، كان واضح جدًا للغرب، حيث حظر مارك روتا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من السماح للرئيس الروسي بتحقيق غاياته، مؤكدًا خلال كلمة أمام وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا على الغرب كله.
وتلك التطورات جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا من حكم الديمقراطيين إلى الجمهوريين مجددًا، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي ربما يأخذ ذلك الواقع إلى سيناريوهات جديدة.