أستاذ علاقات دولية: كل ناخب يذهب للتصويت لديه هدف يريد أن يحققه
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن اليوم تاريخي ويدل على وجود ملحمة تاريخية يتم صياغتها على أرض الواقع، و هناك تحركات في جميع أنحاء مصر للإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف حامد فارس، خلال لقائه على شاشة القناة الأولى المصرية، أن هذا دليل قاطع على وجود وعي وإدراك كبير لدى المواطن للمشاركة في صناعة تاريخ مصر، ولابد من وجود ظهير شعبي حقيقي يدعم القيادة السياسية القادمة، و العمل على إظهار صورة الدولة المصرية الحقيقية أمام جميع دول العالم.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن ما يحدث الأن سينعكس بشكل إيجابي على الصورة الذهنية للدولة المصرية أمام دول العالم، موضحا أن كل ناخب يذهب للتصويت لديه هدف يريد أن يحققه و هو يبحث عن الشخص الذي يستطيع تحقيق أهدافه المستقبلية.
نتائج مبهرةوأوضح، أن كل مواطن لديه حلم يريد تحقيقه، و سيتحقق من خلال مشاركته و إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية، معقبا: " لدينا رؤية في أن تحقق الانتخابات المصرية نتائج مبهرة، أرى أن هناك استراتيجية واضحه ينظر لها المواطن المصري لكي يحقق رغباته و تطلعاته في الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حامد فارس استاذ العلاقات الدولية الانتخابات الرئاسية تاريخ مصر القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".