رئيس الوزراء الفلسطيني: تعهد إسرائيل بالقضاء على حماس غير ممكن ولن نقبله
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، الأحد، خلال حديثه في منتدى الدوحة، إنه من غير الواقعي أن تتمكن إسرائيل من القضاء على حماس، وأضاف أشتية لمراسلة شبكة CNN بيكي أندرسون: "لن يحدث ذلك".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسة نقاشية إلى جانب وزيري خارجية قطر والأردن: "من المهم جدا أن ندرك جميعا أن حماس جزء لا يتجزأ من التركيبة السياسية الفلسطينية.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون بالقضاء على حماس في غزة، ردا على الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن.
وأضاف أشتية أن الشاغل الرئيسي للفلسطينيين اليوم هو أنهم "يريدون وقف الفظائع والإبادة الجماعية التي تحدث".
وقال: "المسألة لا تتعلق بوضع غزة تحت الوصاية، نحن بحاجة إلى حل سياسي شامل ينهي هذه المعاناة الفلسطينية التي بدأت قبل 75 عاما. الأحداث في فلسطين لم تبدأ فقط في 7 أكتوبر".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أشاد في بيان مصور، السبت، بالولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعهد بمواصلة "حربنا العادلة لتفكيك حماس".
ووفقا لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، فقد قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 7000 من مقاتلي حماس.
وقال هنغبي للقناة 12 الإسرائيلية، السبت: "هذا هو الحد الأدنى من التقديرات، وقد يكون أعلى لأننا لا نعرف كل شيء".
وقُتل ما لا يقل عن 17,700 شخص في غزة، وأُصيب 48,780 آخرون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة رئیس الوزراء على حماس
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة الـ12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة الـ"12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني: "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني: "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة الحالية، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".