المرصد الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يستنسخ في غزة جرائم العصابات الصهيونية عام 1948
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه يتوجب فتح تحقيق دولي عاجل في جرائم مروعة يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بما فيها عمليات الإعدام الميداني والتعذيب.
إقرأ المزيدوذكر المرصد أن قوات الجيش الإسرائيلي تنسخ جرائم العصابات الصهيونية إبان نكبة تهجير الفلسطينيين عام 1948، بما يشمل القتل العمد وحرق المنازل والممتلكات والتنكيل وتعمد إهانة وإذلال المدنيين عند اعتقالهم.
وأظهرت شهادات جمعها المرصد الأورومتوسطي لعدد من المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهم من منازلهم وجردتهم من ملابسهم ثم اعتدت عليه بالضرب المبرح بأسلاك الكهرباء والأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى رشهم بالمياه الباردة.
وجدد المرصد الأورومتوسطي دعوته إلى فتح تحقيق عاجل في انتهاكات وجرائم إسرائيل بحق المدنيين، مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في التحرك العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير ممر آمن لخروجهم.
كما شدد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يتوجب على إسرائيل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جرائم طوفان الأقصى قطاع غزة المرصد الأورومتوسطی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟