المصريون يصوتون اليوم في انتخابات رئاسية "محسومة" لصالح السيسي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
فتحت مكاتب الاقتراع في مصر صباح اليوم الأحد أبوابها، معلنة بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، على أن تستمر عملية الاقتراع 3 أيام.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسة 4 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يستعد للحصول على ولاية ثالثة “محسومة”.
ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، إلى السلطة إثر إطاحته بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013.
وأدخل بعد ذلك تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية 6 سنوات بدلا من 4، وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة. وبلغت نسبة المشاركة 41.5% في 2018، أقل بـ 6 نقاط عن الانتخابات السابقة.
ووصفت الهيئة الإعلامية الحكومية الانتخابات التي تجري اليوم بأنها خطوة نحو التعددية السياسية، في حين يرى مراقبون أنها انتخابات صورية بعد حملة قمع للمعارضة استمرت 10 سنوات، وفق موقع الجزيرة نت.
وتظل حظوظ الفوز ضعيفة جدا بالنسبة لمنافسيه فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة من حزب الوفد، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.
وحاول زعيمان من المعارضة خوض غمار الانتخابات، دون جدوى. إذ يقبع أحدهما، وهو الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا.
فيما أوقف الثاني، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، سعيه للترشح في أكتوبر الماضي، بسبب استهداف أنصاره من قبل “البلطجية”.
ونفت الهيئة الوطنية للانتخابات هذه الاتهامات، ويواجه طنطاوي محاكمة بتهمة “تداول أوراق تخص الانتخابات من دون إذن السلطات”.
ويحق لـ 67 مليون ناخب مصري الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد لفترة رئاسية مدتها 6 سنوات.
وتتكون لجان الاقتراع من 400 لجنة عامة، و11 لجنة فرعية. ويشرف على الانتخابات نحو 20 ألف قاض، مع وجود 14 مؤسسة أجنبية تتابع العملية الانتخابية.
ومن المقرر إعلان النتائج بصورة رسمية في الجولة الأولى يوم 18 دجنبر الجاري. وبدأت الحملات الدعائية يوم 9 نونبر الماضي واستمرت لمدة شهر. كلمات دلالية اقتراع السيسي انتخابات مصر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتراع السيسي انتخابات مصر
إقرأ أيضاً:
عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء الانتخابات”.
وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد يعرف سوى هذا المشري، أي انتخابات هي التي تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.
وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.
وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.
وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.
وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.
وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.
الوسومعقيل