مراكز الشباب بالإسكندرية تشهد قبالا كبير من الشباب و ذوي الهمم بالادلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت مراكز الشباب بالإسكندرية إقبالًا كثيفًا من الشباب والمراة وكبار السن و ذوي الهمم أعضاء الهيئات الشبابية والرياضية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك في تأكيد على وعي الشباب واهتمامهم بالشأن العام، ودور الهيئات الشبابية والرياضية في توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية حيث فتحت اللجان الانتخابية بدوائر محافظة الإسكندرية أبوابها أمام الناخبين، وسط توافد كبير من المواطنين، وخاصة الشباب.
وكانت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، قد دعت العاملين بالمديرية إلى المشاركة في العملية الانتخابية الرئاسية، باعتبارها واجبًا وطنيًا كما وفرت الهيئات الشبابية والرياضية وسيلة مواصلات لنقل أعضاءها إلى مقرات لجانهم الانتخابية، وذلك لتسهيل عملية التصويت عليهم.
وتابعت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، و رئيس غرفة العمليات المركزية بالمديرية، على مدار الساعة إقبال الشباب من أعضاء الهيئات الشبابية والرياضية على المقار الانتخابية، وتواجد أعضاء البرلمان وأندية التطوع، وقيامهم بمساعدة كبار السن وذوي الهمم للإدلاء بأصواتهم.
وأشارت الدكتورة صفاء الشريف إلى أن إقبال الشباب على الانتخابات الرئاسية يعكس مدى وعيهم بأهمية المشاركة السياسية، وحرصهم على اختيار رئيس يمثلهم ويحقق طموحاتهم. كما أكدت على دور الهيئات الشبابية والرياضية في توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم للإدلاء بأصواتهم.
يشير إقبال الشباب على الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية إلى عدة مؤشرات إيجابية، منها:
وعي الشباب بأهمية المشاركة السياسية: يُعد إقبال الشباب على الانتخابات مؤشرًا جيدًا على وعيهم بأهمية المشاركة السياسية، وحرصهم على اختيار رئيس يمثلهم ويحقق طموحاتهم.
إهتمام الشباب بالشأن العام: يعكس إقبال الشباب على الانتخابات اهتمامهم بالشأن العام، ورغبتهم في المشاركة في صنع القرار.
دور الهيئات الشبابية والرياضية في توعية الشباب: يؤكد إقبال الشباب على الانتخابات دور الهيئات الشبابية والرياضية في توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم للإدلاء بأصواتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان الشباب بأهمیة المشارکة السیاسیة إقبال الشباب على الانتخابات للإدلاء بأصواتهم إقبال ا
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».