الأونروا: وقف إطلاق النار وحده الكفيل بوقف الموت والدمار والنزوح في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال مدير شئون وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة توماس وايت، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار وحده هو الكفيل بوقف الموت والدمار والنزوح في القطاع، مُشيرًا إلى أن الحرب الإسرائيلية ألحقت خسائر فادحة بغزة وأهلها، حيث فقد الناس ذويهم وممتلكاتهم ومنازلهم، منوهًا بأن تفعيل الأمين العام للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة يجسد مدى خطورة الوضع.
ونسب مركز أنباء الأمم المتحدة - ومقره نيويورك إلى وايت قوله " إن ملاجئ الأونروا في رفح تعاني من الاكتظاظ الشديد ويقيم الكثير من الأشخاص الآن في العراء، لكن موظفي الوكالة الأممية يواصلون العمل لساعات طويلة يوميا على الرغم من فقدان زملائهم ومنازلهم، وعلى الرغم من أنهم أصبحوا أنفسهم نازحين ويعيش الكثير منهم في الملاجئ ".
وسلط مدير الأونروا الضوء على القصص المأساوية التي يرويها الأشخاص الناجون من الاعتداءات في الشمال وخاصة في الشجاعية وجباليا، مشيرا إلى أن عدد سكان رفح يبلغ عادة 280 ألف نسمة، ومن المتوقع أن يكون هناك ما يزيد عن 800 ألف نازح الآن في رفح، لذلك هناك ضغط هائل على البنية التحتية من حيث القدرة على ضخ المياه، وتوفير مياه الشرب النظيفة، وضخ مياه الصرف الصحي، وإزالة النفايات من الشوارع.
وقال وايت إن إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الاستجابة الإنسانية في غزة هي عدم التمكن من إدخال ما يكفي من المساعدات، نتيجة آليات وإجراءات معقدة للغاية، بينما تكافح المستشفيات من أجل التأقلم بسبب نقص الأدوية، وبالتالي فإن القيود وهذه العملية المعقدة للغاية لجلب المساعدات إلى قطاع غزة تعني عدم وصول مساعدات كافية، وعدم توفر الوقود زاد الأمر تعقيدًا.
اقرأ أيضاًمدير وكالة «الأونروا» يحذر من انهيار كامل للوضع الإنساني في قطاع غزة
المستشار الإعلامي لـ«الأونروا»: 80 مؤسسة أممية قُصفتها إسرائيل في غزة | فيديو
الأونروا: نزوح 80% من سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار..مبعوث ترامب: سأذهب إلى غزة
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة في فريق "إشراف خارجي" منتشر في قطاع غزة، وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأدلى يتكوف بتصريحه في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، في أول تأكيد علني على الاعتماد المقرر سلفاُ على مفتشين خارجيين في غزة يشمل مسؤولين أمريكيين.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق متعدد المراحل الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، بعد أشهر من الوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر.
???????? TRUMP ENVOY TO HEAD TO THE MIDDLE EAST FOR GAZA CEASEFIRE OVERSIGHT
Steve Witkoff, Trump’s Middle East envoy, said he will travel to the region to join an inspection team ensuring both sides follow the terms of the Gaza ceasefire.
The team will monitor areas in and around… pic.twitter.com/ESkgCfn0RN
وطالب ترامب باتفاق قبل توليه الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني) وبدأ تنفيذ الاتفاق يوم 19 يناير (كاون الثاني).
وقال ويتكوف لـ "فوكس نيوز" إن تركيزه ينصب على ضمان انتقال الاتفاق من المرحلة الأولى التي تستغرق 6 أسابيع إلى المرحلة الثانية، التي يتوقع الوسطاء أن تشمل إطلاق سراح كل الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف "في الواقع سأذهب إلى إسرائيل. سأكون جزءاً من فريق تفتيش في ممر نتساريم، وأيضاً في ممر فيلادلفيا".
ونتساريم شريط من الشرق إلى الغرب اقتطعته إسرائيل في الحرب لمنع الفلسطينيين من التنقل الحر بين شمال قطاع غزة، وجنوبه. أما فيلادلفيا، أو محور صلاح الدين، فهو شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.
وأضاف ويتكوف "هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج، ليتأكدوا نوعاً ما أن الناس بأمان وأن الذين يدخلون ليسوا مسلحين، و أن لا أحد لديه دوافع سيئة".
ولم يذكر ويتكوف من سيكون جزءاً من فريق التفتيش. ولم يرد الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيلية على طلبات للتعليق.
وقال مصدر مطلع على اتفاق وقف إطلاق النار إن من المتوقع أن يزور ويتكوف إسرائيل بشكل متكرر. وأضاف "ينوي أن يكون هنا ويراقب، خاصة ما يهم المرحلة الثانية من الاتفاق".
وحسب بنود الاتفاق، على إسرائيل سحب قواتها من وسط غزة والسماح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال خلال مرحلة أولى مدتها 6 أسابيع، بينما يطلق سراح بعض الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقال ترامب، الإثنين، إنه غير واثق من صمود الاتفاق، ووصف غزة بـ"موقع يعمه دمار هائل" بعد القصف الإسرائيلي على مدار شهور.
وقال ترامب بعد وقف إطلاق النار إنه سيستفيد من زخم الاتفاق لتوسيع الاتفاق الإبراهيمي، أي سلسلة الاتفاقيات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى وشهدت إقامة إسرائيل علاقات مع دول عربية.
وفي مقابلته مع "فوكس نيوز" سئل ويتكوف عن ذلك، فقال: "أعتقد جميع دول المنطقة قد تنضم. أعتقد ذلك حقاً. أعتقد أن هناك فهماً جديداً للقيادة هناك".
وعندما طلب منه ذكر دولة بعينها، قال: "أعني قطر"، وقال: "قدمت قطر مساعدة كبيرة في هذا الشأن. مهارات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في التواصل مع حماس، لعبت دوراً حاسماً".