أدلى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، بصوته الانتخابي بمدرسة نوسا الغيط الثانويه بنات بمركز اجا محافظة الدقهليه، اليوم الاحد .

وأكد الجبلي، عقب ادلائه بالتصويت الانتخابي، أن التصويت واجب على كل مواطن تجاه وطنه، لافتاً إلى أن الإقبال الواضح من المواطنين دليل علي وعي المواطن المصري، وتنقل صورة عن مناخ الاستقرار والبناء والتنمية واستكمال المسيرة لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.

وأوضح أن المشاركة الكبيرة في الانتخابات باعتبارها واحدة من أهم الاستحقاقات الانتخابية التي تشهدها مصر، لافتاً إلى أن المشاركة رسالة تعبر عن مساهمة المواطنين في بناء دولتهم وتعزيز استقرار البلاد ومؤسساتها الدستورية.

ووجه الجبلي، الشكر و التحية للهيئة الوطنية للانتخابات ولقضاة مصر على ما يبذلوه من جهود في تنظيم وإدارة العملية الانتخابية والإشراف الكامل عليها.

وطالب جميع المواطنين للاصطفاف أمام اللجان الانتخابية وممارسة دورهم وحقهم الدستورى في اختيار القائد المناسب.

وأشار الجبلي إلي أن محافظة الدقهلية تشهد إقبالا كبيرا في مختلف جميع اللجان الانتخابية اليوم منذ بدء الانتخاب وهو ما يعكس وطنيتهم الكبيرة .

وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر وفقًا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات على مستوى الجمهورية عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم، والتي يبلغ عددها 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

ويتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، ويحق لما يقرب من 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شريف الجبلى مجلس النواب التصويت الانتخابي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.

يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.

وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.

ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.

وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.

ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «اللواء رفعت قمصان»: مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني
  • عاجل.. رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يستقبل نظيره الأردني 
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • رئيس "الوطنية للانتخابات" يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني (صور)
  • رئيس الوطنية للانتخابات يستقبل رئيس مفوضي الهيئة المستقبلة للانتخاب بالأردن
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية
  • أمين عام نقابة التجاريين: العودة حق والإعمار واجب وطني على كل عربي
  • أحمد سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض.. وتوحيد الصف واجب وطني