رئيس حزب الاتحاد: المشهد الانتخابي في لجان التصويت مشرف لمصر والمصريين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، الذي يدير غرفة العمليات الرئيسية للحزب بمحافظة القاهرة لمتابعة الانتخابات الرئاسية ، أن ما سطره المصريون اليوم في أول أيام التصويت لانتخابات الرئاسة ملحمة رائعة وصورة مشرفة لمصر والمصريين؛ مطالبا بتغيبر هاشتاج مصر تنتخب الرئيس إلى هاشتاج #مصر_تنتفض_لانتخاب_الرئيس.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن اليوم لم يكن عاديا في كافة جوانب العملية الانتخابية من حيث الحشود الهائلة والمسيرات الكبيرة و الكم الهائل من لجان الاستعلام التي أقامتها عدد من الأحزاب السياسية لتسهيل تصويت المصريين، مضيفًا: "أن ما يحدث يجعلنا فعليا أمام انتفاضة سياسية ومشهد انتخابي يعكس وجه حضاري اعتادته مصر في كل الاستحقاقات الستورية".
وأشار رئيس حزب الاتحاد،إلى أنه لمس ذلك المشهد بنفسه من خلال غرفة عمليات حزب الاتحاد المركزية ولجان الرصد ولجان الاستعلام التي توافد اليها المصريون بكثافة وهو ما يجعلنا نجزم أن تلك الانتخابات ستكون الاعلي من حيث نسبة المشاركة مقارنة لكل الانتخابات الرئاسية المصرية السابقة.
وأردف: "لقد رصدنا مشاركة كبيرة للاسرة المصرية من شيوخ وشباب لكن تظل المرأة المصرية كما هي في المركز الاول و تتبوأ قائمة الفئات الاعلي تصويتا وفق ما رصدناه".
وهنأ رضا صقر مصر والمصريين بهذا العرس الانتخابي والمشهد المشرف الذي يعد رسالة للعالم، مؤكدًا على اصطفاف الشعب خلف دولته المستقرة الصامدة أمام أي تحديات ومخاطر تواجهها علي كافة المستويات.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية تمثل بعد سياسيا اخر من حيث تعزيز المسار الديمقراطي و التاكيد علي ان المصريين وحدهم من يقررون مصيرهم و يحددون مستقبلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد الانتخابات الرئاسية رضا صقر صقر حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.