CNN Arabic:
2024-07-03@14:00:35 GMT

أخطاء شائعة قد ترتكبها أثناء ممارسة الرياضة.. ما هي وكيف تتجنبها؟

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - من المفارقات المحبطة أنّ التمارين الرياضية، البالغة الأهمية للصحة الجيدة وطول العمر، تتمتّع أيضًا بالقدرة على التسبب في الضرر.

وخضع حوالي 3.6 مليون شخص للعلاج في أقسام الطوارئ في عام 2022 جراء إصابات مختلفة تتعلق بالمعدات الرياضية والترفيهية، وفقًا لمجلس السلامة الوطني.

تصدرت الإصابات الناجمة عن ممارسة الرياضة ومعدات التمارين القائمة، إذ شكّلت 445،642 من زيارات قسم الطوارئ.

وسواءً كنت تبدأ ممارسة الرياضة، أو تعاود مزاولتها، يمكن الوقاية من العديد من الإصابات عبر القليل من الوعي، والحذر، وفقًا للخبراء.

وقال الدكتور أليكس ماكدونالد، وهو طبيب الأسرة والطب الرياضي الأستاذ المساعد للعلوم السريرية في كلية "كايزر بيرماننت بيرنارد جيه تايسون" للطب في ولاية كاليفورنيا: "أحد أكبر الأخطاء التي أراها هو بذل الكثير من الجهد  وفي وقتٍ مبكر جدًا".

وأضاف ماكدونالد أنّ هذا الإفراط في ممارسة الرياضة يحدث غالبًا عندما يقرر شخص ما بدء نظام تمرين جديد، وشرح: "إنهم يبالغون في تقدير ما يمكنهم فعله، ثم يتعرضون لإصابة، أو يتوقفون".

وقالت ليزا هيرينجتون، وهي مدربة شخصية معتمدة في كاليفورنيا والمؤسسة المشاركة لشركة Fit House Davis، إنّه ينبغي النظر إلى ممارسة الرياضة على أنّها لعبة طويلة. 

البنية المناسبة

يعد التمتع بالشكل المناسب عند ممارسة الرياضة أمرًا بالغ الأهمية أيضًا، سواء كنت تستخدم إحدى معدات الصالة الرياضية، أو تشارك في أنشطة مثل الجري، أو ركوب الدراجات.

وأكّد ماكدونالد: "الحفاظ على بنية جيدة يتفوق دائمًا على السرعة، أو الوزن، أو القوة".

وتابع:"وإلا لن تحصل على الفائدة الكاملة من التمرين، ومن المحتمل أن تؤدي إلى إجهاد العضلات، والأربطة الأخرى التي ليس من المفترض أن تستخدمها".

أحد الأمثلة الشائعة للبنية السيئة هو الاتكاء على حواف أجهزة المشي.

وقالت هيرينجتون: "غالباً ما يتكئ الناس على الحواف عندما يشعرون بالتعب، بدلاً من التباطؤ. لكن من المفترض لها (الحواف) أن تساعدك في تمرينك، بدلاً من مساعدتك على الراحة".

وفي الكثير من الأحيان، لاحظت هيرينجتون أشخاصًا يميلون بشدة ناحية مقود الدراجة ما قد يؤدي إلى آلام الرقبة والكتفين.

وللتأكد من أنك في البنية المناسبة، قال كل من ماكدونالد وهيرينجتون إنّه من الأفضل الاستعانة بمساعدة شخص متخصص، مثل مدرب شخصي، أو معالج فيزيائي. 

علاوة على ذلك، فإنك تحمل جسمك بشكل مختلف مع تقدمك في العمر. لذلك، حتى لو كانت بنيتك ممتازة قبل عدة سنوات، فقد تحتاج إلى بعض التعديلات لجسمك اليوم.

ركوب الدراجات: الإعداد المناسب للدراجة

قد يبدو ركوب الدراجات تمرينًا بسيطًا، لكنه قد يسبب إصابات أيضًا. ويتجسد خطأ متكرر عبر ضبط ارتفاع مقعد ركوب الدراجات بشكل غير صحيح.

إذا كان مقعد دراجتك منخفضًا أو مرتفعًا جدًا، فقد تصاب بألم في الركبة أو أسفل الظهر، حيث ستتغير زاوية ركبتك مع كل حركة على الدواسة.

يجب أن يكون مقعد دراجتك أو سرجك في المستوى ذاته مع عظمة الورك عند الوقوف بجانبه.

عند الجلوس على الدراجة ورفع قدميك عن الدواسات، يجب أن تكون أصابع قدميك هي الشيء الوحيد الذي يلامس الأرض.

لا تبالغ في الجري

يتعرض العدائون لخطر أخطاء مثل المبالغة في المشي،  والإفراط في التدريب.

يحدث  تباعد الخطوات (overstriding)، وهو خطأ شائع في الجري، عندما تهبط بقدمك بعيدًا جدًا أمام الوركين أو الركبتين.

والقيام بذلك يعرضك لخطر الإصابة بالتوتر، والمشاكل المتعلقة بالمفاصل.

ويقلل مدى تكرار خطواتك من التأثير الكبير للجري، ما قد يقلل من الإصابات، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2021.

نوِّع حركتك

يتضمن الإفراط في التدريب أداء الحركات مرارًا وتكرارًا، ما قد يؤدي إلى إرهاق الجسم وجعله عرضة للإصابة.

ويمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب أيضًا إلى تدهور لياقتك البدنية. لذلك، بغض النظر عن نشاطك المفضل، يجب عليك المزج بين التدريبات بشكل روتيني.

قم ببناء روتينك تدريجيا

بغض النظر عن النظام الذي تختاره، يُعد البدء ببطء وبشكل خفيف هو مفتاح البقاء بصحة جيدة.

ونصح ماكدونالد بزيادة وقت أو شدة التدريبات الخاصة بك بنسبة 10% فقط في الأسبوع، وعدم زيادة مستوى الشدة والمدة في وقت واحد.

رياضةنشر الأحد، 10 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رياضة ممارسة الریاضة رکوب الدراجات

إقرأ أيضاً:

نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة

حياة الطبيب صعبة ومرهقة ويمكن أن تؤدي ساعات العمل الطويلة والقرارات عالية المخاطر والأثر العاطفي لرعاية المرضى إلى الإرهاق ومشاكل صحية. 

ولتوفير أفضل رعاية لمرضاهم، يجب على الأطباء إعطاء الأولوية لرفاهيتهم وفيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدة الأطباء على التغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة.

1. إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية

غالبًا ما يهمل الأطباء صحتهم أثناء رعاية الآخرين، إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية أمر ضروري، وهذا يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والنوم الكافي. 

وممارسة الرياضة، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن تقلل بشكل كبير من التوتر وتحسن المزاج، إن تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة يغذي الجسم والعقل، ويعزز الصحة العامة، يعد ضمان النوم الكافي أمرًا بالغ الأهمية للوظيفة الإدراكية والتنظيم العاطفي والصحة البدنية.

2. ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل 

اليقظة الذهنية والتأمل أدوات قوية لإدارة التوتر، تساعد هذه الممارسات في البقاء حاضرًا، وتقليل القلق، وتعزيز المرونة العاطفية. 

وحتى بضع دقائق من التأمل يوميًا يمكن أن تقلل من مستويات التوتر وتحسن التركيز، كما يمكن للأطباء دمج اليقظة الذهنية في إجراءاتهم الروتينية من خلال تمارين بسيطة مثل التنفس العميق، أو استرخاء العضلات التدريجي، أو التخيل الموجه.

3. ضع الحدود

يعد وضع الحدود أمرًا حيويًا في منع الإرهاق، يجب على الأطباء وضع حدود واضحة بين العمل والحياة لضمان أن لديهم الوقت لإعادة شحن طاقتهم. 

قد يعني هذا وضع حدود لساعات العمل (أحيانًا يكون ذلك صعبًا)، وتجنب المهام المتعلقة بالعمل أثناء الوقت الشخصي، وأحيانًا رفض المسؤوليات الإضافية عندما تكون مرهقًا. 

يمكن أن تساعد الإدارة الفعالة للوقت والتفويض أيضًا في الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.

4. اطلب الدعم

تعتبر شبكات الدعم ضرورية لإدارة التوتر. يجب على الأطباء تنمية العلاقات مع الزملاء والأصدقاء والعائلة الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي. 

يمكن أن تكون الاستشارة المهنية أو العلاج مفيدًا أيضًا يتيح الانضمام إلى مجموعات الدعم، سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت، للأطباء تبادل الخبرات واكتساب الأفكار والشعور بالعزلة.

5. ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية

إن ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية يوفر استراحة ضرورية من قسوة الممارسة الطبية سواء كان الأمر يتعلق بالقراءة، أو الرسم، أو العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة الرياضة، فإن هذه الأنشطة يمكن أن تجدد شباب العقل والجسم. 

إن تخصيص وقت منتظم للهوايات يساعد الأطباء على الانفصال عن ضغوط العمل وإعادة التواصل مع عواطفهم واهتماماتهم.

6. التطوير المهني المستمر

في حين أن هذا قد يبدو غير بديهي، إلا أن التطوير المهني المستمر يمكن أن يقلل في الواقع من التوتر. 

إن البقاء على اطلاع بأحدث التطورات والمهارات الطبية يمكن أن يعزز الثقة والكفاءة، ويقلل من القلق المرتبط بالشعور بعدم الاستعداد أو التقدم في السن. 

علاوة على ذلك، فإن حضور المؤتمرات وورش العمل يوفر فرصًا للتواصل وتبادل الخبرات مع أقرانهم.

آليات التكيف الصحية

يعد تطوير آليات التكيف الصحية أمرًا ضروريًا لإدارة التوتر على المدى الطويل يجب على الأطباء تجنب العادات غير الصحية مثل الإفراط في شرب الخمر، والتدخين، أو الإفراط في تناول الطعام وبدلًا من ذلك، يمكنك ممارسة تقنيات تخفيف التوتر مثل اليوغا أو كتابة اليوميات. 

يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة البدنية أو قضاء الوقت في الطبيعة أو ممارسة الامتنان في إدارة التوتر بشكل فعال.

8. تحسين بيئة العمل

يمكن لبيئة العمل المثالية أن تقلل التوتر بشكل كبير. يتضمن ذلك وجود مساحة عمل منظمة، واستخدام أثاث مريح، وضمان الإضاءة الكافية. 

يمكن لسير العمل الفعال والموظفين الإداريين الداعمين أيضًا تخفيف التوتر عن طريق تقليل الأعباء غير الضرورية. 

يجب على الأطباء الدعوة إلى التغييرات التي تخلق مكان عمل أكثر صحة ودعمًا.

9. الفحوصات الطبية المنتظمة

ويجب على الأطباء ألا يهملوا فحوصاتهم الصحية الخاصة يمكن للفحوصات الطبية المنتظمة اكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا ومنع حدوث مشكلات خطيرة. 

تعتبر الرعاية الوقائية، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات والاختبارات الروتينية، أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة والرفاهية يجب على الأطباء اتباع نفس الإرشادات الصحية التي يوصون بها لمرضاهم.

10. المرونة

إن تبني المرونة في جداول العمل والمسؤوليات يمكن أن يساعد في إدارة التوتر، يمكن لساعات العمل المرنة وخيارات التطبيب عن بعد وترتيبات العمل بدوام جزئي أن توفر الراحة التي تشتد الحاجة إليها. تقوم المستشفيات والعيادات بتنفيذ سياسات تعزز التوازن بين العمل والحياة وتقلل من إرهاق الأطباء.

يعد التوتر جزءًا لا مفر منه من حياة الطبيب، ولكن يمكن إدارته بشكل فعال باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة. 

من خلال إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، وممارسة اليقظة الذهنية، ووضع الحدود، وطلب الدعم، وممارسة الهوايات، والبقاء على اطلاع دائم، وتطوير آليات التكيف الصحية، وتحسين بيئة العمل، وإجراء فحوصات منتظمة، وتبني المرونة، يمكن للأطباء الحفاظ على صحتهم والاستمرار في ذلك.

تقديم أفضل رعاية لمرضاهم. إن الاعتناء بالنفس ليس ترفا ولكنه ضرورة لأولئك الذين يكرسون جهودهم لمجال الطب المتطلب والمجزي.

مقالات مشابهة

  • إيداع مدير قسم شرطة وضباطا تابعن للانتقالي في السجن لاعتدائهم على قاضي أثناء ممارسة عمله في عدن
  • بعد غرقه أثناء ممارسة السباحة في بحر كفرعبيدا.. العثور على جثة أحمد
  • تعليق ناري من كولر على أخطاء لاعبي الأهلي وركلة جزاء طاهر الضائعة
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • سفير أمريكا يزور شاطئ سيدي كاوكي وجهة عشاق ركوب الأمواج
  • الرمادي يصحح أخطاء لاعبي سيراميكا قبل مواجهة الإسماعيلي
  • نادي جامعة حلوان يعلن افتتاح أكاديمية الريشة الطائرة
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة
  • كيف نحمي أعيننا أثناء استنشاق البخار
  • 5 نصائح يجب مراعاتها أثناء ارتداء المعينة السمعية