مداخلة اعلامية للناطق الرسمي لكتائب القسّام أبوعبيدة قبل سنوات تعود للواجهة من جديد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
غاب الناطق الرسمي لكتائب القسام أبو عبيدة عن الشاشات منذ مدة طويلة، مما جعل الجمهور يتساءل عن سبب هذا الغياب الطويل، ومعبرين عن اشتياقهم لخطاباته وكلماته المدوية التي عادة ما تمنح الجمهور العربي الامل والتفاؤل.
اقرأ ايضاًابو عبيدة يتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف جيش اسرائيلأبو عبيدة في مداخلة تلفزيونية قديمةومع هذا الغياب الطويل، بدأ الجمهور بالبحث عن فيديوهات قديمة للناطق الرسمي باسم القسام، وتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو لـ "أبو عبيدة" يعود الى سنوات سابقة وتحديدًا في عام 2015 خلال مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة القطرية.
وظهر الناطق الرسمي باسم الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس "كتائب القسام" في المداخلة ببث مباشر بنفس الاطلالة التي اعتاد عليها الجمهور وهي الكوفية الحمراء والملابس العسكرية، كما أن الخلفية له باللون الازرق مع حرصه على إخفاء ملامحه كالعادة.
وكان الهدف من المداخلة الردّ على محاولات اشعال الفتنة بين المقاومة في غزة و جمهورية مصر، وتحديدًا بعد أحداث سيناء خلال السنوات السابقة.
اقرأ ايضاًلماذا اختفى ابو عبيدة؟ونفى خلال اللقاء أن يكون للمقاومة أي ارتباط بأي أحداث في أي دولة عربية أو اسلامية، وأكد بأن بوصلة المقاومة معروفة وواضحة وهي الاحتلال الاسرائيلي فقط وتحرير فلسطين.
أبو عبيدة في رده على محاولات العدو الصهيوني وأبواقه لاشعال الفتنة بين المقاومة في غزة ومصر بخصوص الأحداث بسيناء في السنوات الماضية pic.twitter.com/LSw6d9CQm6
— الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) December 9, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو عبيدة اخبار غزة طوفان الاقصى تصريحات التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء غزة والمقاومة تشتبك مع الاحتلال بجباليا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من عام ارتفعت إلى 45 ألفا و227 شهيدا، في حين دارت اشتباكات بين المقاومة والاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر ضد العائلات في القطاع وأنها أحصت خلال الـ24 ساعة الماضية 21 شهيدا.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 107 آلاف و573 جريحا، منذ بدأت الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
بدوره، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد اثنين ووقوع عدد من الجرحى بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقد نسف جيش الاحتلال صباح اليوم السبت منازل فلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شماله، كما استشهد فلسطينيون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا وآخر في مدينة غزة.
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال نسف مباني سكنية في حي الجنينة بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات شرقي مدينة رفح.
وأكد المراسل انتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، كما أكد استشهاد شاب بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما أفاد باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وإصابة اثنين بإطلاق مسيّرات إسرائيلية قنابل على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
عمليات المقاومةقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بمنطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام كشفت أمس الجمعة عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين "قتيل وجريح".
وجاء ذلك بعد يوم من بث القسام مشاهد من قنص أحد مقاتليها جنديا إسرائيليا في شمال مدينة غزة، وتضمنت اللقطات عملية رصد دقيقة لجنديين إسرائيليين كانا يعتليان سطح أحد المنازل في منطقة "التوام".
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
وتشن فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، عمليات نوعية واشتباكات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جميع أنحاء القطاع، لا سيما بمخيم جباليا شمالا حيث يواصل الاحتلال عملية عسكرية خلّفت عشرات الشهداء ودمارا كبيرا في المساكن والمنشآت.