المنشآت والمطاعم السياحة تحتفى بالذكرى الأولى لرحيل رئيسها الأسبق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
حلت منذ أيام ذكرى رحيل رجل عظيم قدم للسياحة المصرية العديد من الإنجازات التى أصبحت أساسا للارتقاء بصناعة السياحة ونموذجاً تحتذى به الدول الراغبة فى ازدهار السياحة بها.
وقالت غرفة المنشآت السياحية والمطاعم، إن الرجل العظيم الذى نحتفى بالذكرى الأولى لرحيله هو القائد والمعلم والملهم لصناعة الضيافة فى مصر المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، والذى رحل عن عالمنا ليلبى نداء ربه يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 بعد حياة حافلة بالعطاء والنقاء والعمل الجاد والوطنى من أجل سياحة مصرية عالمية، والذى يُعد أحد رموز ورواد السياحة فى مصر ، وأحد كواردها المتميزين والعاشقين لمصر.
وأفادت الغرفة بأنه لخالد الذكر المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، بأنه تولى مسئولية رئاسة غرفة المنشآت السياحية (قبل تعديل المسمى الحالى غرفة المنشآت والمطاعم السياحية)، فى ظروف حالكة وصعبة ومريرة أثر الأحداث التى شهدتها مصر عام يناير 2011، وعبر بالغرفة خلال هذه الفترة إلى بر الأمان، وأشاد الجميع في هذه الفترة بقدرته على حُسن الإدارة والخلق، والفكر السديد، إلى جانب النزاهة والشفافية.
وأضافت: “ولقد رحل المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم الأستاذ محمد أمين سبلة، رئيس غرفة المنشآت السياحية الأسبق، تاركاً سيرةً عطرةً من البذل والعطاء والتفاني والإخلاص في خدمة وطنه وستبقى ذكرى طيِّبةً على كلِّ لسان، ومحطةً ملهمةً يحفظها التاريخ في كتابٍ من الفخر والاعتزاز، لتنهل منها أجيال الحاضر والمستقبل”.
وتابعت: “نبتهل إلى الله.. داعين المولى عز وجل أن يتغمده فى فسيح جناته، وأن يغفر له ويرحمه، ويجعل مثواه فى الدرجات العلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والأبرار والصالحين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة في مصر المنشات السياحية المنشآت والمطاعم المنشآت والمطاعم السياحة غرفة المنشآت السیاحیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: واشنطن لم تطلب تفكيك المنشآت النووية خلال مفاوضات عُمان
نقلت صحيفة "كيهان"، اليوم الأحد عن مصدر إيراني مطلع لم تسمه، قوله إن "المقترح الأمريكي الذي قدّمه ستيف ويتكوف، خلال مفاوضات مسقط، لا يتضمن أي إشارة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية أو التهديد بشن هجوم عسكري".
وأشارت الصحيفة المعروفة بمواقفها المتشددة تجاه التفاوض مع الولايات المتحدة، في تقرير لها، إلى أن الوثيقة التي سلّمها ويتكوف لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تركز فقط على ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، دون أن تشمل ما وصفتها بـ"الدعاية الإعلامية الضخمة" التي تُروّج لها بعض الأوساط الغربية حول شروط قاسية.
ورغم ما وصفته الصحيفة بغياب البنود "المثيرة للقلق" في الوثيقة، فإنها أبدت شكوكًا قوية حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق ثابت، مشددة على ضرورة أخذ ضمانات مكتوبة من الجانب الأمريكي تمنع تكرار ما حدث مع الاتفاق النووي السابق (خطة العمل المشتركة عام 2015)، الذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي في عهد إدارة ترامب الأولى عام 2018.
في سياق آخر، شنّت صحيفة كيـهان هجومًا لاذعًا على بعض المسؤولين الحكوميين، ووصفت التصريحات حول احتمال تدفّق استثمارات أمريكية تصل إلى 1000 أو حتى 2000 مليار دولار إلى إيران بأنها "أوهام وسوق خيالات".
وقالت إن "الحديث عن هذه الأرقام الفلكية يذكّرنا بما روّج له أنصار الاتفاق النووي قبل عشر سنوات، حين وعدوا باستقطاب 200 مليار دولار فورًا بعد التوقيع، وهو ما لم يحدث قط".
واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات جزءًا من حملة "التزيين الإعلامي للاتفاق المحتمل"، ووصفتها بأنها تفتقر لأي أساس واقعي أو التزامات فعلية من الجانب الأمريكي، داعيةً إلى الحذر واليقظة في التعاطي مع المفاوضات الحالية الجارية في مسقط.