آخر اتجاهات وطرق شد ترهلات الذراعين لمظهر رشيق ومتناسق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
من الممكن أن يكون ترهل الذراعين مصدرا للإزعاج لبعض النساء، ولكن هناك العديد من الخيارات الجراحية المتاحة لأولئك اللواتي يسعين إلى شد وتجديد أذرعهن ليحصلن على إطلالة ذراعين مشدودتين وصحيتين.
اقرأ ايضاًيمكن أن تؤدي الشيخوخة الطبيعية وتقلبات الوزن إلى جعل الجزء العلوي من ذراعيك عرضة للجلد المترهل أو الممتد.
إذا كان هذا السيناريو غير المريح يبدو مألوفا، فإن إجراء شد الذراع العلوي، أو "رأب" الذراع، يمكن أن يساعد في استعادة مظهر أكثر ثباتا ورشاقة. وغالبا ما يتم الجمع بين عمليات شد الذراعين وإجراءات نحت الجسم الأخرى، بما في ذلك شفط الدهون، للمساعدة في تحقيق النتيجة المثالية.
تعتبر عمليات تجميل الذراعين وشفط الدهون ونقل الدهون والبوتوكس كلها خيارات فعالة لشد الذراعين المترهلتين. ولكن طبعا، من المهم استشارة جراح تجميل معتمد لتحديد الخيار الجراحي الأفضل لاحتياجاتك وأهدافك الفردية التي ترغبين في الوصول إليها أيضا لذلك اتطلعي على أبرز الإجرائات التجميلية للذراعين.
شد الذراعين الجراحية
جراحة تجميل الذراعين، والمعروفة أيضا باسم شد الذراع، هي عملية جراحية تجميلية تزيل الجلد الزائد والدهون من الجزء العلوي من الذراعين، حيث يعتبر هذا الإجراء مثاليا للأفراد الذين عانوا من فقدان الوزن بشكل كبير أو الذين يعانون من شيخوخة الجلد التي فقدت مرونتها، حيث يتم إجراء هذا الإجراء عادة تحت التخدير العام ويتضمن إجراء شق على طول الجزء الداخلي من الذراع، إذ يقوم الجراح بعد ذلك بإزالة الجلد الزائد والدهون وشد الأنسجة الأساسية، وإغلاق الشق ونتائج عملية تجميل الذراعين طويلة الأمد ويمكن أن تحسن بشكل كبير مظهر الذراعين المترهلتين.
شفط الدهون هي عملية تجميلية شائعة تتضمن إزالة الدهون غير المرغوب فيها من مناطق معينة من الجسم، بما في ذلك الذراعين، حيث يعتبر هذا الإجراء مثاليا للأفراد الذين لديهم جيوب دهنية عنيدة تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
ففي أثناء عملية شفط الدهون، يتم إجراء شق صغير في الذراع، ويتم إدخال أنبوب رفيع يسمى ال"قنية" لشفط الدهون غير المرغوب فيها، وستكون نتائج شفط الدهون فورية ويمكن أن توفر مظهرا أكثر تناغما ومنحوتا للذراعين.
نقل الدهوننقل الدهون والمعروف أيضا باسم إجراء تطعيم الدهون، يتضمن إزالة الدهون من منطقة واحدة من الجسم وزرعها في منطقة أخرى. يمكن استخدام هذا الإجراء لإضافة حجم وامتلاء للذراعين، مما يمنحهما مظهرا أكثر شبابا وتناغما. وأثناء إجراء نقل الدهون، سيقوم الجراح أولا بإزالة الدهون من بطن المريض أو فخذيه باستخدام شفط الدهون. تتم بعد ذلك معالجة الدهون وتنقيتها قبل حقنها بعناية في الذراعين. نتائج نقل الدهون طويلة الأمد ويمكن أن توفر تحسنا طبيعيا في مظهر الذراعين المترهلتين.
اقرأ ايضاًالبوتوكس عبارة عن حقن تجميلية يمكن أن تساعد في شد الجلد على الذراعين وتثبيته. يتضمن هذا الإجراء حقن كميات صغيرة من البوتوكس في عضلات الجزء العلوي من الذراعين، مما قد يساعد في تحسين مظهر الجلد المترهل، كما تعد نتائج البوتوكس مؤقتة، وعادة ما تستمر ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ويمكن تكرارها حسب الحاجة للحفاظ على النتائج المرجوة.
نتائج عمليات تجميل ترهلات الذراعينتظهر نتائج عمليات تجميل الذراعين على الفور تقريبا بعد جراحة شد الذراعين، وعلى الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو أكثر للشفاء التام، إلا أنه ستختلف تجربتك الجراحية وفترة تعافيك بناء على النهج الذي أوصى به طبيبك. كما يجب أن تطلب من شخص ما أن يقودك إلى المنزل ويساعدك في مهام العناية الشخصية خلال أول يوم أو يومين، وعادة ما يكون الألم والتورم في أعلى مستوياته لمدة 2-3 أيام بعد الجراحة. كما تساعد كمادات الثلج والضمادات الضاغطة على تقليل التورم وتعزيز الشفاء وتحسين الراحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمليات تجميل بوتوكس حقن البوتوكس شفط الدهون التاريخ التشابه الوصف هذا الإجراء شفط الدهون
إقرأ أيضاً:
فوائد الصوم الصحية
الصوم هو عبادة دينية وممارسة صحية أثبتت الدراسات العلمية أنها تعود بفوائد صحية عديدة على جسم الإنسان. فإلى جانب كونه عبادة، فإن الصيام له تأثير إيجابي على مختلف أجهزة الجسم، مما يجعله أسلوبًا طبيعيًا لتعزيز صحة الإنسان، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
عند الصوم، يحصل الجهاز الهضمي على فرصة للراحة من عملية الهضم المستمرة أثناء النهار، مما يساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تعزيز كفاءة عمليات الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهابات القولون، في الجانب الآخر، يعمل الصوم على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تتحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بالصوم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أيضا يقل إنتاج هرمون الأنسولين في النهار بسبب عدم تناول الطعام، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وبالتالي تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة والتخلص من الدهون.
فيما يخص صحة القلب والأوعية الدموية، عندما يصوم الإنسان تقل عنده مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض الصوم لمستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول منخفض الكثافة) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (الكوليسترول عالي الكثافة)، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، كذلك يعمل الصوم على خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
جهاز المناعة يتأثر بالصوم أيضًا، حيث يحفّز الصوم الجسم على التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة، كما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، ويقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أثبتت الدراسات أن الصوم يعزز كذلك صحة الدماغ عن طريق تحفيز إنتاج بروتينات عصبية تحمي الخلايا الدماغية وتحسن وظائف المخ، مما يؤدي إلى تعزيز التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة، أيضا يقلل الصوم من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بسبب تأثيره كمضاد للأكسدة والالتهابات.
يعد الصوم فرصة سانحة لخسارة الوزن بشكل صحي، من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار، هذا يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءة حرق الدهون.
من التأثيرات الأخرى للصوم، أنه يقلل من آثار الشيخوخة وذلك بتقليل إنتاج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتعزيز عملية إصلاح الخلايا وتجديد الأنسجة، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والخرف.
عند الامتناع عن الطعام والشراب، يمر الجسم بمراحل مختلفة من التكيف الأيضي لاستخدام مصادر طاقة بديلة. خلال الساعات الأولى، يعتمد الجسم على الجلوكوز المخزن في الكبد للحصول على الطاقة.
بعد ذلك، يبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، مما يساعد على فقدان الوزن. بعد حوالي 12 إلى 16 ساعة، تبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يتم فيها إزالة الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة، مما يحسن من صحة الجسم ويقي من الأمراض.
وبعد 24 إلى 48 ساعة، تنخفض مستويات الأنسولين بشكل كبير، مما يحسن حساسية الجسم له، كما يبدأ الجسم في زيادة إنتاج هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
للحفاظ على صيام صحي ومتوازن، من الضروري شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لتعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.
كما يُنصح بتناول وجبات متوازنة تضم البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.
من المهم أيضًا تجنب الأطعمة الدهنية والمصنعة، مثل المقليات والسكريات المكررة، حيث قد تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ولتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ينبغي عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، بل يُفضل تناول كميات معتدلة تساعد الجسم على الاستفادة من الصيام بشكل صحي.