وسط خلافات بشأن الوقود الأحفوري.. رئيس مؤتمر المناخ: الفشل ليس خيارا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مارس رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، سلطان الجابر، الأحد، مزيدا من الضغوط على الدول المجتمعة في دبي لحل خلافاتها بشأن الوقود الأحفوري، بحلول الثلاثاء، وهو اليوم المقرر لاختتام المؤتمر.
ودعا الجابر ، الدول المشاركة في المؤتمر، الأحد، إلى العمل بجدية أكبر والتحلي بالمرونة وقبول الحلول الوسط للتوصل إلى اتفاق بشأن التعامل مع أزمة تغير المناخ، بما في ذلك طرح صياغة لأول مرة تتعلق بمستقبل الوقود الأحفوري.
وجاءت دعوة الجابر خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين عند بدء المفاوضين في مناقشة بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل في الاتفاق، مثل مستقبل الوقود الأحفوري.
وطالب الجابر الدول بتخفيف طموحها بشأن الاتفاق معتبرا أن "الفشل ليس خيارا. نحن نسعى لتحقيق مصلحة الجميع"، قبل أن يجتمع الوزراء المتواجدون في مؤتمر كوب28، حسب التقاليد الإماراتية، في مجلس لمناقشة الأمور المطروحة على قدم المساواة.
وأضاف "على الجميع أن يتحلوا بالمرونة.. نحن بحاجة إلى إيجاد توافق في الآراء وأرضية مشتركة بشأن الوقود الأحفوري، بما في ذلك الفحم".
وقال رئيس شركة النفط الإماراتية العملاقة "أدنوك" إن "هذه هي الرئاسة الأولى لمؤتمر المناخ التي دعت جميع الأطراف إلى اقتراح أرضية مشتركة وتوافق في الآراء بشأن الوقود الأحفوري. لقد حان الوقت لجميع الأطراف للمشاركة بشكل بناء واقتراح صيغة علي".
ومن المقرر أن تُنشر صباح الإثنين، مسودة جديدة للاتفاق الذي يفترض أن توافق عليه الأطراف في ختام المؤتمر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بشأن الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
"كوب-29": الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
وافقت الدول المجتمعة بباكو، في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب-29)، ليلة السبت-الأحد، على اتفاق نهائي ينص على « ما لا يقل » عن 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية.
وبعد أسبوعين من المفاوضات والتمديد لليلتين، التزمت الدول المتقدمة برفع التزامها المالي تجاه البلدان النامية بمقدار 100 مليار دولار سنويا، قصد مواجهة التغير المناخي ودعم جهودها الانتقالية نحو الحياد الكربوني.
ومع ذلك، كانت البلدان النامية قد طالبت بتمويل قدره 1.300 مليار دولار سنويا.
وعلق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، اليوم الأحد، بأن الهدف الجماعي الكمي الجديد، الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بباكو، « هو ضمانة للبشرية » في مواجهة آثار تغير المناخ.
وقال في تصريح له: « لم يحصل أي بلد على كل ما يريده، إننا نغادر باكو ومعنا جبل من العمل لإنجازه ».
من جهة أخرى، مكن مؤتمر الأطراف « كوب-29″، الذي انطلقت أشغاله في 11 نونبر الجاري، من اعتماد العديد من المبادرات والإعلانات، لاسيما بشأن المياه، السياحة والحد من غاز الميثان الناتج عن النفايات العضوية.
كلمات دلالية التغيرات المناخية الدول النامية تمويل كوب 29