البرلمان العربي يرحب بإقرار قانون في الدنمارك يجرم حرق المصحف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
القاهرة:رحب البرلمان العربي، الأحد10ديسمبر2023، بإقرار البرلمان الدنماركي مشروع قانون "يجرم" حرق المصحف، داعيا بقية الدول الغربية "للاقتداء" بهذه الخطوة.
جاء ذلك في بيان لرئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، نُشر على موقع البرلمان.، وفق وكالة "الاناضول" التركية
ووفقا للبيان، رحب العسومي، "بإقرار البرلمان الدنماركي قانون تجريم حرق المصحف الشريف".
وقال إن هذا القرار "خطوة على الطريق الصحيح لاحترام الأديان، ومنع تكرار الجرائم، التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين جراء تزايد حوادث حرق المصحف الشريف".
ودعا بقية "الدول الغربية للاقتداء بهذه الخطوة الهامة، التي انتهجها برلمان الدنمارك".
رئيس البرلمان العربي، شدد على "ضرورة إصدار مثل هذا القانون في كافة الدول الغربية لتأكيد احترامها للأديان السماوية والحيلولة دون تكرار جرائم حرق المصحف الشريف أو المساس به دون عقاب رادع".
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مرر البرلمان الدنماركي مشروع قانون يجرّم حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها، في عملية تصويت حظيت بتأييد 94 نائبا ورفض 77 من إجمالي 179.
وبموجب القانون الجديد، سيتم حظر حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها والسلوك غير اللائق الذي يستهدف القيم الدينية في البلاد، كما يغرّم القانون منتهكيه أو يعاقبهم بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
ويحتاج القانون إلى توقيع ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، ليدخل حيز التنفيذ.
وشهدت الدنمارك والسويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية؛ ما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا ومتناسب مع الوضع الذي نراه، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تري أن من حق الفلسطينين كشعب خاضع للإحتلال أن يقاوم.
وأضاف “زكي” خلال لقائه التليفزيوني ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc” الفضائية، أنه إذا تم إزالة الدعم العربي تجاه القضية الفلسطينية ستجد أن الوضع صعب للغاية وذلك بسبب ان الدعم العربي هو الحاضنة الأولى والأساسية للقضية الفلسطينية.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن العمل العربي يمكن أن يحقق الكثير والكثير للقضية الفلسطينية كما حقق في الماضي.