درة التونسية تدعو لإضراب شامل دعمًا لغزة: قضيتهم قضيتنا جميعا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انضمت الفنانة التونسية درة لدعوات لإضراب شامل حول العالم ، التي أطلقها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، يوم غذ الاثني؛ وذلك تضامنًا مع أهالي قطاع غزة في ظل ما يعانونه من إبادة جماعية وتجويع واعتقالات بالجملة.
اقرأ ايضاًوشاركت درة منشورات تدعو للإضراب عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، وفيديوهات لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن شددون على أهمية المشاركة في هذا اليوم.
وأعادت درة نشر فيديو للفنانة اللبنانية جوليا بطرس وهي تغني "يما مولي الهوى" عبر حسابها في "إنستغرام"، وعلقت: "ظلم وقهر ما زال يعيشه الشعب الفلسطيني، الكلمات أصبحت عاجزة عن وصف الوجع.. ولكن سنظل نحاول التعبير بمختلف الطرق لما بقي من إنسانية في العالم، حتى لو أمسى وقف الإبادة والاحتلال الغاشم حلما فهو لن يموت لأنهم أصحاب الحق، ولأن قضيتهم قضيتنا جميعا. الله يحميهم ويزيل الغمة".
View this post on InstagramA post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
اقرأ ايضاًوشددت على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري، وذلك بعد أكثر من 60 يومًا من القصف على القطاع.
وأضافت باللغة الإنجليزية: "شهرين من الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، ويستمر الاحتلال الإسرائيلي، ويستمر قتل المدنيين (الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين.. .) والتعذيب والإذلال والتجويع وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم. ويستمر التطهير العرقي وانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي، أصبح وقف إطلاق النار أكثر إلحاحا من أي وقت مضى بالنسبة للإنسانية، لا شيء يبرر الإبادة الجماعية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: درة التونسية التاريخ التشابه الوصف درة التونسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.