السلطة: لن يتم القضاء على حماس ولن نقبل بذلك
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن حركة المقاومةالاسلامية "حماس" التي تقود حربا في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي جزء أساسي من الخارطة السياسية الفلسطينية، وقال ان القضاء عليها لن يحدث ولا تقبل به السلطة الفلسطينية.
واشار المسؤول الفلسطيني البارز خلال كلمة القاها بافتتاح أعمال النسخة 21 لمنتدى الدوحة، إن "حديث إسرائيل عن القضاء على حماس لن يحدث، وحركة حماس جزء أساسي من الخارطة السياسية الفلسطينية".
ورفضت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ادانة الهجوم الذي نفذته حركة حماس يوم السابع من اكتوبر على مستوطنات الغلاف وهو ما استغلته حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو ودفع الادارة الاميركية لاتخاذ موقف سلبي من القيادة الفلسطينية
ودعا اشتيه إلى ضرورة معاقبة إسرائيل إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي والإنساني، وحمل الولايات المتحدة التي اعطت نتنياهو الضوء الاخضر لارتكاب الابادة الجماعية بحق اهالي غزة المسؤولية الكاملة عن الهجمات الإسرائيلية والخسائر في أرواح الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادةالفلسطينية قد ادانو استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة عقدت يوم الحمعة الماضي والذي قوض المساعي الدولية لإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف حربها على قطاع غزة.
من جهته وخلال ذات المناسبة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي تقوضتا بسبب عدم القدرة على تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة." لكن هذا لا يمنع ضرورة الاستمرار في الدعوة إليها" وتحدث عن عدد "الضحايا المدنيين خلال شهرين من العمليات العسكرية غير مسبوق، كما أنهم مهددون بكارثة إنسانية وتفشي الأمراض".
واستخدمت الولايات المتحدة الجمعة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الإمارات يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت.
ويدخل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 65 حيث اكدت وزارة الصحة في غزة خروج 130 مؤسسة صحية و20 مستشفى و46 مركز رعاية صحية عن الخدمة وقالت ان 48 ألف جريح في غزة بدون رعاية صحية بسبب تأخر دخول المساعدات الطبية
وبحسب السلطات الصحية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 17700 شهيد و48780 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".
ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.
ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).
وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".
ما هو "هجوم سبارو"؟
هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.