إسرائيل تعلن العثور على فتحات أنفاق ومعدات قتالية تابعة "لحماس" في مناطق متفرقة من قطاع غزة (صورة)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير قواته أكثر من 250 هدفا تابعة لحركة "حماس" خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف الجيش في بيانه "أن مقاتليه رصدوا وصفّوا مجموعات مسلحة تابعة لحركة "حماس" قبل تمكنها من استهداف القوات الإسرائيلية، كما تم الكشف عن موقع اتصالات عسكري إلى جانب فتحات أنفاق تحت أرضية ووسائل قتالية تابعة للحركة وتم تدميرها".
وأشار البيان إلى "أن سلاح الجور الإسرائيلي بالشراكة مع سلاح البحرية يواصلون مهاجمة سلسلة أهداف وبنى تحتية عسكرية في قطاع غزة، كما عثرت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على العديد من الوسائل القتالية التابعة "لحماس" ودمروها".
كما توغلوا في مواقع الحركة العسكرية ودمروا فتحات أنفاق تحت أرضية واستهدفوا خلايا تخريبية مسلحة قبل تمكنها من استهداف قواتنا وتشكيل خطر عليها.
وأضاف البيان ما يلي:
-خلال الليلة الماضية هاجمت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو موقع اتصالات عسكري تابع لحركة "حماس" والذي تم وضعه بجوار مسجد في جنوب القطاع، وبعد نهاية الغارة، داهم المقاتلون الموقع.
-على مدار آخر 24 ساعة فتش مقاتلو وحدة "إيغوز" وهاجموا من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة فتحات أنفاق تحت أرضية في خان يونس.
-وفي نشاط آخر رصدت القوات الإسرائيلية بواسطة مسيرة درون خلية مسلحة تابعة لحماس استعدت لاستهداف قوات أخرى في المنطقة فقضوا عليها.
-كجزء من نشاط في قلب حي الشجاعية داهمت القوات مقر قيادة عسكري تابع لحماس وعثرت على العديد من الوسائل القتالية بينها بنادق كلاشنكوف، والقنابل اليدوية، وقاذفات الصواريخ المضادة للدروع، وأنواع الذخيرة وغيرها من العتاد العسكري.
-خلال الليلة الماضية شن سلاح الجو غارات في قلب مدينة خان يونس ودمر بنى تحتية عسكرية تصرف فيها مقاتلو حماس وفتحات أنفاق تحت أرضية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم
أكد جنرال إسرائيلي أنّه لا يوجد خيار آخر حاليا فيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب على قطاع غزة، سوى الخطة المصرية التي تم الكشف عنها مؤخرا، وأقرتها جامعة الدول العربية واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الجنرال الإسرائيلي أفرايم سنية في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الخطة المصرية التي تقع في 112 صفحة ليست كاملة، لكنها كافية عمليا كي يتم البدء بتنفيذها"، مضيفا أن "المهم فيها أكثر من أي شيء آخر، هو إنهاء حكم حماس واقتراح بدائل".
وشدد سنية على أنه في ظل عدم وجود خطة جدية أخرى سواء إسرائيلية أو دولية، فإنّ الخطة المصرية هي الخيار الوحيد القائم، منوها إلى أنه في الشهر الـ17 منذ اندلاع الحرب لا تزال "حماس" الجهة المسيطرة في غزة، وهذا ذنب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرفض بعناد الانشغال بـ"اليوم التالي".
وذكر أن "إعمار اقتصادي وإداري لغزة دون أي تدخل من حماس، هو مصلحة إسرائيلية صرفة"، معتقدا أن "سيطرة عسكرية إسرائيلية على غزة، هي عبء يسحق الجيش الإسرائيلي قبل كل شيء، إلى جانب التحديات الأمنية الأخرى".
وتابع قائلا: "رؤيا الاستيطان في غزة هي من نصيب سموتريتش وبن غفير، والرغبة في عدم إغضابهما هي الدافع الحقيقي لعدم وجود هدف استراتيجي للحرب في غزة (..)، فتقويض القدرات العسكرية لحماس تم بالفعل، لكن تصفية جميع رجالها هي مهمة ليس لها نهاية عملية".
ولفت إلى أنه حينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته، "عانقتها حكومة نتنياهو عناقا شديد"، مستدركا: "الإخفاق البنيوي للخطة هو أنه لا توجد أي دولة عربية مستعدة لأن تستوعب مليوني فلسطيني، والدول غير العربية تجتهد للتخلص من اللاجئين الذين يتواجدون على أراضيها".
وأردف قائلا: "في هذا الوضع الذي ستضطر فيه إسرائيل لإدارة وحكم غزة، وفي ظل مواصلة القتال ضد حماس، فإن مصر وضعت خطتها لمستقبل غزة، والأهم بالنسبة لإسرائيل هو أنه لا يوجد فيها مكان لحماس، وسيتم استبدالها بحكومة خبراء فلسطينيين يتبعون السلطة".
وأكد أن الخطة المصرية تضمن انتقال تدريجي للسيطرة الأمنية في غزة، من جهات خارجية إلى جهات محلية لا صلة لها بحركة حماس.