أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير قواته أكثر من 250 هدفا تابعة لحركة "حماس" خلال الـ24 ساعة الماضية.

الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لانفاق اكتشفها في حي الشجاعية شرق غزة الحرب على غزة في يومها الـ65.. لحظة بلحظة

وأضاف الجيش في بيانه "أن مقاتليه رصدوا وصفّوا مجموعات مسلحة تابعة لحركة "حماس" قبل تمكنها من استهداف القوات الإسرائيلية، كما تم الكشف عن موقع اتصالات عسكري إلى جانب فتحات أنفاق تحت أرضية ووسائل قتالية تابعة للحركة وتم تدميرها".

وأشار البيان إلى "أن سلاح الجور الإسرائيلي بالشراكة مع سلاح البحرية يواصلون مهاجمة سلسلة أهداف وبنى تحتية عسكرية في قطاع غزة، كما عثرت القوات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على العديد من الوسائل القتالية التابعة "لحماس" ودمروها".

 كما توغلوا في مواقع الحركة العسكرية ودمروا فتحات أنفاق تحت أرضية واستهدفوا خلايا تخريبية مسلحة قبل تمكنها من استهداف قواتنا وتشكيل خطر عليها.

وأضاف البيان ما يلي:

-خلال الليلة الماضية هاجمت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو موقع اتصالات عسكري تابع لحركة "حماس" والذي تم وضعه بجوار مسجد في جنوب القطاع، وبعد نهاية الغارة، داهم المقاتلون الموقع.

-على مدار آخر 24 ساعة فتش مقاتلو وحدة "إيغوز" وهاجموا من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة فتحات أنفاق تحت أرضية في خان يونس.

-وفي نشاط آخر رصدت القوات الإسرائيلية بواسطة مسيرة درون خلية مسلحة تابعة لحماس استعدت لاستهداف قوات أخرى في المنطقة فقضوا عليها.

-كجزء من نشاط في قلب حي الشجاعية داهمت القوات مقر قيادة عسكري تابع لحماس وعثرت على العديد من الوسائل القتالية بينها بنادق كلاشنكوف، والقنابل اليدوية، وقاذفات الصواريخ المضادة للدروع، وأنواع الذخيرة وغيرها من العتاد العسكري.

-خلال الليلة الماضية شن سلاح الجو غارات في قلب مدينة خان يونس ودمر بنى تحتية عسكرية تصرف فيها مقاتلو حماس وفتحات أنفاق تحت أرضية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.

إعلان

"نقاط عالقة غير معطلة"

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنت

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

غير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من غزة
  • بالفيديو.. إسرائيل تعثر على بقايا حطام طائرة سقطت بسوريا في 1974
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • ما أسباب انسحاب الجيش الأوكراني من مناطق في الشرق؟
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مناطق في الشرق