إيران تعتزم إصلاح وصيانة مصفاة النفط في حمص السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت إيران أنها ستبدأ بإصلاح وصيانة مصفاة تكرير النفط في محافظة حمص وسط سوريا، مشيرة إلى أنها قامت في وقت سابق بتأهيل مصفاة نفط في فنزويلا.
إقرأ المزيد طهران ودمشق توقعان اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري وإعادة تأهيل مصافي النفط السوريةونقلت وكالة فارس الإيرانية عن مسؤول في قطاع تكرير النفط قوله إن المصفاة الثانية التي ستبدأ إيران بترميمها خارج حدودها هي مصفاة نفط حمص السورية بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف برميل، مشيرا إلى أن نشاط إيران خارج حدودها الإقليمية يسمح لها بتقديم خدماتها في هذا المجال وتوريد معداتها إلى دول أخرى، ومن ثم بيع نفطها.
وأكد المسؤول أن بلاده ستحصل على أرباح من تكرير النفط، إذا توافرت الظروف المناسبة.
وكانت إيران قد أعادت صيانة أول مصفاة نفط خارج حدودها في فنزويلا، بعد إبرام عقدين مع هذا البلد، حيث قامت بتحديث مصفاة إل باليتو بطاقة 140 ألف برميل. فضلا عن توريد 2 مليون برميل من مكثفات الغاز شهريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز حمص
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ.. تراجع إنتاج العراق النفطي بمقدار 90 الف برميل يوميا
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إنتاج العراق من النفط الخام شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر تشرين الأول الماضي.
وقال المرسومي في منشور له على منصة فيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، إن "انتاج العراق من النفط الخام انخفض بمقدار 90 الف برميل يوميا في شهر تشرين الأول الماضي"، مبينا أن " الإنتاج بلغ 5.130 مليون برميل يوميا".
وأوضح، أن "هذا الإنتاج اكبر من حصة العراق الإنتاجية البالغة 4 ملايين برميل يوميا"، مستدركا بالقول "فيما بلغت الصادرات نحو 3.3 مليون برميل بإيرادات تقدر بحوالي 7 مليارات دولار".
وكانت وزارة النفط، أعلنت الجمعة، (1 تشرين الثاني 2024)، عن تخفيض وتقليص صادرات العراق من النفط الخام وتقليل استهلاكه المحلي.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "تماشياً مع التزام جمهورية العراق بقرارات منظمة أوبك والدول المتحالفة ضمن اتفاقية التعاون المشترك (DoC) المتعلقة بالتخفيض الطوعي للإنتاج النفطي، نؤكد ان العراق قام بتخفيض انتاجه و تقليص صادراته النفطية إلى 3.3 مليون برميل يومياً، إلى جانب تقليل الاستهلاك المحلي".
وأشارت إلى أن "هذا التخفيض، سيستمر خلال الأشهر المقبلة لضمان بقاء الإنتاج ضمن الحدود المتفق عليها وتعويض الفائض المنتج في الأشهر الماضية".
وأوضحت أن "هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية".