رئيس جامعة حلوان وقيادات الجامعة يشاركون مارثون الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بصوته فى الساعات الأولى من بداية ماراثون الانتخابات الرئاسيه 2024 بمقر لجنة محمد علي محجوب بمجمع مدارس بركن حلوان
كما أدلى أعضاء مجلس الجامعة وإدارة الجامعة والطلاب المغتربين بأصواتهم فى ذات اللجنة.
حيث حرصت قيادات الجامعة على تصدير صورة حضارية من خلال المشاركة الإيجابية لمنتسبي الجامعة، حيث وفرت جامعة حلوان كافة التسهيلات اللوجستية اللازمة من أتوبيسات وغيرها لنقل الطلاب والإداريين إلى لجنة الاقتراع، تيسيرًا عليهم في المشاركة.
وأثنى الدكتور قنديل على حسن سير العملية الانتخابية ونزاهتها، مؤكدًا على ضرورة مشاركة جموع الشعب المصري في الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري، ليرى العالم أجمع أن الشعب المصري هو من يُحدد مصيره ويُرسم مستقبله بإرادته الحرة في اختيار رئيسه.
وأكد رئيس الجامعة أنه تم تشكيل لجنة تتابع على مدار الساعة وبشكل لحظي استعدادات الجامعة، بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بتيسير المشاركة الإيجابية لكافة منتسبي الجامعة في الانتخابات الرئاسية، وذلك كواجب وطني ومن أجل مستقبل أفضل للوطن.
كما أعلنت الجامعة أنه يتم تقسيم السادة العاملين إلى 3 مجموعات، حيث يتم انصراف كل مجموعة
الساعة 12 ظهرًا للإدلاء بأصواتهم في لجانهم الانتخابية، وذلك خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافق 10 و11 و12 ديسمبر الجاري. مع التأكيد من قبل إدارة الجامعة على ضرورة مشاركة الجميع في العملية الانتخابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟