رئيس جامعة سوهاج يتقدم مسيرة تضم 20 ألف طالب للتصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تقدم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، مسيرة طلابية حاشدة غير مسبوقة العدد، جابت أرجاء المحافظة لدعم الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وتعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لمن يمثله فى تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر، مرددين هتافات وطنية قوية تحت شعار (انزل شارك.. صوتك أمانة).
وأشار "النعماني"، إلى أن المسيرة الطلابية عبرت عن مدى الوعى الاجتماعي والثقافي والسياسي لدي شباب الجامعات، كما أظهرت حالة من الإجماع والاصطفاف حول مستقبل الوطن وأهمية النزول إلى لجان الإنتخابات والتصويت داخل صناديق الإقتراع للمشاركة في صنع القرار فى مناخ من الوضوح والشفافية، موضحًا أن المشاركة الفعالة فى الإنتخابات الرئاسية تعد واجبًا وطنيًا الزاميًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطن، داعيًا جميع منسوبي الجامعة إلى ضرورة النزول والمشاركة في العملية الانتخابية لتعميق السلوك الديمقراطي وظهور العملية الانتخابية بصورة حضارية أمام دول العالم، مقدماً خالص الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات على جهودهم المبذولة فى تنظيم وتنفيذ العملية الانتخابية بهذا الشكل المشرف، والشكر الموصول لجميع رجال الهيئة القضائية والشرطة المصرية لدورهم الهام والبارز فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف ان الجامعة نظمت مسيرة ضخمة بمشاركة كافة منسوبيها، حيث كانت هذه المشاركة بكثافة تعد رسالة واضحة لكل المتربصين في الداخل والخارج بأن الدولة المصرية حكومة وشعبًا على قلب رجل واحد إلى جانب ان المشاركة وإبداء الرأي هي تعبير واضح على إيجابية المواطن وتؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية التشاركية، مؤكداً ان الطلاب من ذوى الإعاقة كانوا من أوائل الناخبين وفي الصفوف الأولى، خاصة وأنهم فئة لها تأثيرها نظراً لعددهم الذي لا يستهان به.
وخلال المسيرة دعا الدكتور حسان النعماني الطلاب مردداً : " أنزلوا ولا تفرطوا في حقكم الدستوري- مصر تناديكم فلبّوا نداء الوطن بأمانة ومسؤولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231210
إقرأ أيضاً:
توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية
بغداد اليوم - متابعة
لا تزال قضية مقتل أمير محمد خالقي، طالب جامعة طهران، تتفاعل مع استمرار الاحتجاجات الطلابية والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وعلى الرغم من تصريحات النيابة العامة بشأن توقيف مشتبه بهم، أكدت قوات الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، في بيان رسمي أن القتلة لم يُقبض عليهم بعد، وما يتداول مجرد تكهنات إعلامية.
وفي مساء الأربعاء، تعرض خالقي، وهو طالب إدارة الأعمال البالغ من العمر 19 عاماً، لهجوم بسكين أمام سكن الطلاب خلال محاولة سرقة، ما أدى إلى وفاته بعد يوم في مستشفى شريعتي. وقد أفادت تقارير بأن الجناة كانوا على دراجة نارية وفروا من المكان بعد طعنه.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة، مما دفع وزير العلوم، حسين سيمائي صراف، إلى توجيه خطابات رسمية لوزير الداخلية وقائد الشرطة، مطالبا بتعزيز الأمن حول الجامعات والسكن الطلابي. كما قدم مدير شؤون السكن الجامعي استقالته وسط تصاعد الاحتجاجات.
وشهدت جامعة طهران تظاهرات طلابية لليوم الثالث على التوالي، حيث ندد المحتجون بعدم كفاءة إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في حماية الطلاب.
ووفقاً لـ"خبرنامه أميركبير"، فإن قوات الأمن بملابس مدنية حاولت تفريق المحتجين بالقوة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلبة. كما أفادت تقارير بأن إحدى الطالبات تعرضت للضرب خلال المواجهات.
وأكد النائب العام لطهران، علي صالحي، أن عدة مشتبه بهم قُبض عليهم، والتحقيقات جارية، مضيفًا أن السلطات تسعى إلى اعتقال الجاني الرئيسي بأسرع وقت ممكن.
وفي مراسم دفن خالقي، التي شهدت حضوراً جماهيرياً واسعاً في قريته بمحافظة خراسان الجنوبية، قال والده، عبدالرحمن خالقي، إن ابنه كان يتحدث معهم مبتسماً قبل الحادث بنصف ساعة فقط، مشدداً على أنه لن يهدأ حتى تتم معاقبة القتلة.
من جانبه، طالب مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام جمعة زاهدان، بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم، مؤكداً أن حماية الطلاب مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون فيها.
ولا تزال جامعة طهران في حالة غليان، وسط غضب طلابي من التهاون الأمني وقمع الاحتجاجات. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد الضغوط على السلطات لإيجاد حلول جذرية لضمان أمن الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وحذر رئيس الشرطة العامة في طهران، العميد عباس علي محمديان، الأحد، طلاب الجامعات من تنظيم احتجاجات على خلفية مقتل الطالب أمير محمد خالقي في وقت متأخر من مساء الأربعاء على ايدي اثنين من اللصوص قرب جامعة طهران.
وزعم العميد محمديان في تصريح للتلفزيون الإيراني إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال شخص خلال التجمع الاحتجاجي في سكن طلاب جامعة طهران، مرتبط بجماعة "المنافقين"، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وأشار محمديان إلى أن السلطات تراقب التحركات المشبوهة، مؤكداً أن قوات الأمن لن تسمح للعناصر المعادية للنظام باستغلال الاحتجاجات الطلابية.