الجزيرة:
2025-04-11@02:37:41 GMT

محلل عسكري إسرائيلي: جيشنا مندهش من قوة وتسليح حماس

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

محلل عسكري إسرائيلي: جيشنا مندهش من قوة وتسليح حماس

قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، اليوم الأحد، إن جيشهم يدرك أن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لن يتم خلال أشهر قليلة، نظرا لاستعداداتها على مدى الأعوام الماضية، مشددا على أن الجيش مندهش من قوة وتسليح الحركة، وفق تعبيره.

وتحديث زيتون -في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية- عن مهلة ضمنية أميركية لإسرائيل كي تنهي الحرب في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري أو حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام، دون وقوع حدث صادم يوقف الزخم.

ويصر المسؤولون الإسرائيليون على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم حماس المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عقود.

وأضاف زيتون على الأرض، يندهش الجيش كل يوم من مدى قوة حماس، هو جيش حقيقي تم تأسيسه على بعد 50 دقيقة من تل أبيب على مدى السنوات الماضية.

وملقيا الضوء على قدرات حماس في مواجهة الجيش الإسرائيلي، قال زيتون إن "لديهم مئات الآلاف من الأسلحة، بينها قذائف آر بي جي بمختلف أنواعها والتي تعتبر سلاحهم الرئيس".

وأردف زيتون لديهم أيضا قاذفات الصواريخ المتقدمة، والطائرات بدون طيار المتفجرة، والطائرات بدون طيار الهجومية التي تم إنتاجها كنسخة من طائرة "سكاي رايدر" (Sky Rider) بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سقطت في قطاع غزة في العقد الماضي.

وبحسب زيتون، لدى مقاتلي حماس كذلك الرشاشات، وبنادق الكلاشينكوف، وبنادق القنص من نوع دراغونوف، وأجهزة الاتصال المتقدمة، وعبوات ناسفة بمعايير وأحجام مختلفة، وكميات لا حصر لها من الأسلحة والقدرات العسكرية.

وعن التوغل شمالي القطاع، قال زيتون إن المعارك الضارية في بيت حانون، يمكن أن تشير إلى أن "تطهير غزة من العدو سيستغرق أشهرا عديدة، وهذا ليس مكانا توجَد فيه أقوى قوات حماس".

وبشأن الشجاعية شرقي مدينة غزة، نقل زيتون عن ضابط كبير في لواء النخبة غولاني، أن حماس وضعت أقوى كتيبة لها هناك، والمسلحون الذين ولدوا ونشأوا في الحي مرتبطون به ولن يهربوا، وإنه من الناحية العملية، سيحتاج الجيش إلى نحو 6 أشهر "لتطهير" الشجاعية بالكامل، على حد قوله.

ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت إسرائيل عملية توغل بري في شمالي القطاع، امتدت لاحقا إلى جنوبه، وسط مقاومة شرسة من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى كبّدت الجيش الإسرائيلي عشرات القتلى والجرحى.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوم طوفان الأقصى ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت حماس في هجومها نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، إن ما تشهده مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، من عمليات تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية، محاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، شددت الحركة في بيان لها، على أن ما يجري برفح، انتهاكات فاضحة للقوانين الدولية، يُمعن رأس الحكومة الفاشية الصهيونية في ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع .

وتابعت إن إعلان المجرم نتنياهو عن إنشاء ما أسماه محور فيلادلفيا 2، وما يقوم به جيش الاحتلال الفاشي لفرض أمر واقع في مدينة رفح، وعزلٍ لها عن باقي قطاع غزة، وتهجير سكانها قسراً، وضمّها إلى ما يُعرف بالمنطقة العازلة على الحدود مع مصر ، يؤكد أن الاحتلال لا يستهدف رفح فقط، بل يستهدف عزل غزة بالكامل عن عمقها العربي”.

وذكرت أن جيش الاحتلال يريد حرمان أبناء غزة من السفر عبر بوابتهم الوحيدة إلى العالم الخارجي، ودعت لتحرّك عاجل من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لوقفه.

وطالبت جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذه الجرائم المستمرة، والضغط من أجل اتخاذ مواقف فعّالة تضع حدًا لهذا العدوان، ولافشال مخططات الاحتلال الساعية لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

"حماس": ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • محلل إسرائيلي: ترامب فهم تداعيات مهاجمة إيران.. وإسرائيل في مفترق طرق
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي وقطع حربية معادية في البحر الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!
  • حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء