وزير الري: مصر نجحت في حماية المناطق الساحلية باستخدام مواد صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "حماية السواحل بإستخدام الحلول القائمة على الطبيعة .. من الفكرة إلى التنفيذ على نطاق واسع .. قصة نجاح مصرية"، التي نظمها "برنامج الأمم المتحدة الإنمائى" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28.
وفى كلمته بالجلسة، أكد الدكتور سويلم على أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها ، مع التوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ المشروعات المائية ومشروعات التكيف ، وهو ما يتطلب توفير التمويلات اللازمة من الجهات المانحة لتنفيذ مثل هذه المشروعات الرائدة التي تحافظ على البيئة .
وأشار الدكتور سويلم إلى النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال حماية المناطق الساحلية بإستخدام مواد صديقة للبيئة من خلال تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، الذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة في هذا المجال على مستوى العالم ، وأحد قصص النجاح التي يمكن أن تستفيد منها العديد من دول العالم للتعامل مع تأثير تغير المناخ على المناطق الساحلية بهذه الدول .
كما أشار إلى ضرورة توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه على تنفيذ المشروعات المائية ومشروعات التكيف بإستخدام المواد الصديقة للبيئة ، وهو ما تُسهم به مصر من خلال "المركز الإفريقى للمياه وتغير المناخ" والذى تم تدشينه لهذا الغرض.
وأضاف أنه بالتزامن مع رفع قدرات المتخصصين في مجال المياه، فإن الأمر يستلزم أيضاً إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"المياه الوطنية": تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في الرياض
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الأوسط، عن بدء تنفيذ 30 مشروعًا جديدًا للمياه والصرف الصحي في منطقة الرياض، بطول شبكات يتجاوز 1,955 كيلومترًا طوليًا، وبتكلفة إجمالية تقترب من 2 مليار ريال، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، وتحقيق مستهدفات رفع نسبة التغطية بالخدمات المقدمة للعملاء.
وأوضحت الشركة أن مشروعات المياه التي باشرت تنفيذها تشمل 16 مشروعًا في مدينة الرياض وعدد من محافظات المنطقة، حيث تغطي أعمال التنفيذ أجزاء من أحياء التعاون، والجنادرية، ولبن، والدرعية، وديراب، بالإضافة إلى محافظات القويعية، وعفيف، والدوادمي، والمزاحمية، والرين، والخرج، وحوطة بني تميم، والحريق، والمجمعة، والزلفي، وثادق، ومركزي العيينة والجبيلة.
بحسب الشركة، فإن أطوال شبكات المياه الجاري تنفيذها تتجاوز 1,192 كيلومترًا طوليًا، تشمل إنشاء 18 خزانًا بسعة إجمالية تقارب 85 ألف متر مكعب، إلى جانب محطات ضخ بطاقة يومية تتجاوز 247 ألف متر مكعب، وبقيمة إجمالية تزيد عن مليار ريال.
وفيما يخص مشاريع الصرف الصحي، أفادت الشركة بأنها شرعت في تنفيذ 14 مشروعًا ضمن مدينة الرياض وعدد من محافظات المنطقة، تشمل أجزاء من أحياء المونسية، والمعيزيلة، والحزم، ونمار، والعوالي، إلى جانب تنفيذ خطوط صرف صحي متفرقة في أحياء أخرى من العاصمة، بالإضافة إلى أجزاء من محافظات الزلفي، والغاط، وشقراء، والمزاحمية، والخرج، وحوطة بني تميم.
وتبلغ أطوال شبكات الصرف الصحي نحو 763 كيلومترًا طوليًا، وتشمل إنشاء محطات رفع بطاقة تشغيلية تبلغ 117 ألف متر مكعب يوميًا، وبتكلفة إجمالية فاقت 902 مليون ريال.
أكدت "المياه الوطنية" أن هذه الحزمة الجديدة تأتي امتدادًا لمشروعاتها المعلنة سابقًا، حيث بدأت في مايو 2024 تنفيذ 46 مشروعًا بقيمة تجاوزت 1.6 مليار ريال، وفي أغسطس من العام نفسه أعلنت عن بدء تنفيذ 20 مشروعًا بقيمة تقارب المليار ريال.
واختتمت الشركة بتأكيد مضيها قدمًا في تنفيذ خططها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز منظومة توزيع المياه، ورفع الضرر البيئي، وتحقيق الأمن المائي والتوازن البيئي، من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، وفق أعلى معايير الجودة، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.