أرقام صادمة في تقرير الأمم المتحدة عن زيادة عدد الجياع في العالم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أرقام صادمة في تقرير الأمم المتحدة عن زيادة عدد الجياع في العالم، حذرت الأمم المتحدة من أن هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030، لن يتحقق في حال بقيت الاتجاهات الراهنة على حالها، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرقام صادمة في تقرير الأمم المتحدة عن زيادة عدد الجياع في العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت الأمم المتحدة من أن هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030، لن يتحقق في حال بقيت الاتجاهات الراهنة على حالها، مشيرة إلى أن الأزمات المتعددة التي عاصرها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، دفعت بـ122 مليون شخص إضافي إلى هوة الجوع منذ عام 2019.
وجاء في تقرير أعدته الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع حاليًا، يبلغ نحو 735 مليون شخص، مقابل 613 مليونًا في 2019، وذلك بسبب جائحة كورونا والصدمات المناخية المتكررة والصراعات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
وصدر تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم يوم الأربعاء، بصورة مشتركة بين 5 وكالات متخصصة تابعة للأمم المتحدة، هي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي.
أزمات غذائية عالمية متفاقمةيكشف إصدار عام 2023 من التقرير أن عدد الأشخاص الذين عانوا الجوع في عام 2022 كان يتراوح بين 691 مليون شخص و783 مليونًا، بمتوسط 735 مليونًا.
ويمثل هذا العدد زيادة بمقدار 122 مليون شخص مقارنة بعام 2019 قبل تفشي جائحة كورونا.
ومع أن عدد الجياع في العالم بقي على حاله بين عامي 2021 و2022، فإن الكثير من الأماكن حول العالم كانت تواجه أزمات غذائية متفاقمة، وكان هناك تقدم ملحوظ في خفض عدد الجياع في آسيا وأمريكا اللاتينية، لكن أعدادهم كانت تتزايد في غرب آسيا ومنطقة البحر الكاريبي، وفي جميع الأقاليم الفرعية في إفريقيا على مدار عام 2022.
خمس سكان إفريقيا يعانون الجوعلا تزال إفريقيا الإقليم الأشد تضررًا، إذ إن واحدًا من بين كل 5 أشخاص يعاني الجوع في تلك القارة، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش إصدار التقرير: "هناك بوادر أمل، إذ إن بعض الأقاليم تسير على المسار الصحيح نحو تحقيق بعض مقاصد التغذية بحلول عام 2030، لكننا نحتاج بوجه عام لبذل جهود عالمية مكثفة وفورية بغية إنقاذ أهداف التنمية المستدامة، ويجدر بنا بناء القدرة على الصمود في وجه الأزمات والصدمات التي تسبب انعدام الأمن الغذائي، ومنها الصراعات وتغير المناخ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: أوامر اغتيال نصرالله صدرت من الأمم المتحدة وجبناء العالم صامتون
أدان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور، جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، معرباً عن تضامنه مع الشعب اللبناني. ووفقا لموقع “الميادين” أكّد الرئيس الفنزويلي أنّ ما ارتكبه الاحتلال هو “جريمة يريد تبريرها من أجل اغتياله بمهاجمة المباني والتجمعات السكنية وقتل مئات الأشخاص”. وقال مادورو إنّ “الأوامر بهذا الهجوم صدرت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، فيما جبناء العالم صامتون”. وأضاف أنّ الشعبين الفلسطيني واللبناني “يقعان ضحايا للإبادة الجماعية والهجمات الإرهابية التي تشنها حكومة نتنياهو، القاتل الذي لا يذكرنا سوى بهتلر”. وتابع أنّ “أكثر من ألف رجل وامرأة وطفل يقتلون في بيروت في هجمات شنها طيران نتنياهو الإجرامي”، متسائلاً: “من يستطيع أن يحتمل ذلك؟”. وفي السياق ذاته، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد حسن نصر الله نتيجة العدوان الإسرائيلي في ضواحي بيروت، ممّا تسبب في تدمير وقتل مدنيين أبرياء”. وفي تغريدةٍ عبر منصة “إكس”، أكّد دياز كانيل أنّ “هذا الواقع يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والعالميين، الذي تقع مسؤوليته الكاملة على عاتق إسرائيل بالتواطؤ مع الولايات المتحدة”. وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – قد زفّت، أمس السبت، أمينها العام، السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”، وذلك بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.