تحمل حذاءه.. عروس في غزة تتفقد جثمان زوجها الشهيد بعد 6 شهور من الزفاف|شاهد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
سجّلت عدسات الصحفيين والمصورين لقطات لعروس في غزة وهي تتفقد جثمان زوجها الشهيد الذي ارتقى في غارة جوية للاحتلال الصهيوني، وفق ما ذكرت إذاعة صوت فلسطين.
وتعرفت العروس على جثمان زوجها الشهيد في محيط المشرحة الخارجي.
وسقطت الدموع من عيون العروس وهي تتفقد عريسها الذي لم تمض على حياتهما معا سوى 6 أشهر.
وانضم الشهيد بذلك إلى نحو 18 ألف شهيد في غزة المحاصرة إسرائيليا قتلوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل والوحشي.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بفرض عقوبات على "إسرائيل" وعدم السماح لها بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الدعوات الدولية لإنهاء الحرب في غزة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ووصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الأمر بأنه لا يتفق مع دعم هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس.
وقال نتنياهو في إحاطة لحكومته إنه أبلغ زعماء فرنسا وألمانيا ودول أخرى: “لا يمكنك من ناحية دعم القضاء على حماس ومن ناحية أخرى الضغط علينا لإنهاء الحرب، الأمر الذي من شأنه أن يمنع القضاء على حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهاك القانون الدولي إنهاء الحرب الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان الإسرائيل 6 أشهر فی غزة
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة الشهيد٬ ومنشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقُتل الساروت عام 2019 أثناء اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الشهيد عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من الشهيد "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".