ساعة آبل ووتش 9.. ما الذي تغير فيها؟
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
على الرغم من قيام شركة آبل بإجراء تحسينات على ساعاتها الذكية بصورة منتظمة، فإن التحسينات التي أجرتها على الموديلات التي طُرحت الخريف الماضي كانت أقل من المتوقع.
ومع أن الساعة الذكية آبل ووتش 9 تشتمل على وحدة المعالج المتعدد إس9 (S9)، فإنه بالكاد يمكن ملاحظة قوة المعالج في استخدامات الحياة اليومية منذ طرح ساعة آبل ووتش 6 قبل ثلاث سنوات.
وأوضحت الشركة الأميركية أنها قامت بزيادة مستوى الرسوميات بمقدار الثلث، ويمكن ملاحظة ذلك في تطبيقات مثل تطبيق الخرائط والطقس، والتي أصبحت تعمل بشكل أسرع بعض الشيء، ولكن في التطبيقات الأخرى لن يلاحظ المستخدم أي اختلاف.
معمارية 5 نانومترومن الأمور المخيبة للآمال أيضا أنه لا يمكن ملاحظة تقنية التصنيع الجديدة عندما يتعلق الأمر باستهلاك الطاقة؛ حيث لم يعد المعالج إس9 يُصنع بواسطة المعمارية 7 نانومترات، وإنما يُصنع حاليا بمعمارية 5 نانومترات، وهو ما يعني أن هناك عدد أكبر بكثير من الترانزستورات على نفس المساحة، وهذا يؤدي في واقع الأمر إلى خفض استهلاك الطاقة.
ولكن أثناء الممارسة العملية يتعين على المستخدم إعادة شحن البطارية بعد نحو 18 ساعة لأن الكفاءة الأعلى لمعالج إس9 لا تؤدي إلى إطالة فترة تشغيل البطارية كما هو متوقع.
شاشة ساطعة للغايةوتشتمل الساعة الذكية أبل ووتش 9 الجديدة حاليا على شاشة ساطعة للغاية، فهي تمتاز بدرجة سطوع تصل إلى 2000 قنديلة (وحدة قياس سطوع الشاشة)، وبالتالي فإنها ضِعف درجة سطوع ساعة آبل ووتش 8، ونفس درجة سطوع الساعة الذكية آبل ووتش ألترا (Ultra) من العام الماضي. والميزة في ساعة آبل ووتش 9 أنها تعمل بدرجة السطوع العالية في الهواء الطلق، حتى يتمكن المستخدم من قراءة محتويات الشاشة حتى في ضوء الشمس.
وتحتوي ساعة آبل ووتش 9 على ميزتين جديدتين تحتاجان إلى بعض الطاقة الإضافية؛ حيث لم تعد ساعة آبل ووتش الجديدة تحتاج إلى اتصال الإنترنت في أغلب الأحيان لتنفيذ أوامر المساعد الرقمي "سيري"، فيمكنها معالجة عمليات الإدخال لبعض الوظائف محليا مثل ضبط المنبه أو استدعاء التطبيق أو بدء التمرين.
كما أن إيماءة النقر المزدوج "دبل تاب" (Double Tap) الجديدة قد تستهلك بعض الطاقة. وتهدف هذه الوظيفة الجديدة إلى مساعدة المستخدم في بعض المواقف عندما لا يستطيع استخدام إلا يد واحدة فقط.
ومع إطلاق الشاشة الأكثر سطوعا والمعالج الأكثر كفاءة ووظيفة النقر المزدوج الجديدة، لم تقم الشركة الأميركية بإجراء تعديلات على الشكل الخارجي للساعة الذكية آبل ووتش 9 الجديدة فقط.
وخلاصة القول إنه لا تزال الساعة الذكية آبل ووتش هي المعيار لأصحاب هواتف آيفون، ولكنها تتوافر بتكلفة باهظة الثمن، وخاصة عند اختيار الموديل المصنوع من جسم من الفولاذ المقاوم للصدأ قياس 45 ملم، ويأتي الموديل الأصغر بجسم مصنوع من الألومنيوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الساعة الذکیة آبل ووتش 9
إقرأ أيضاً:
بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
(CNN) – أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية من خلال حرمان الفلسطينيين في غزة من إمدادات المياه الكافية.
وذكر ذلك التقرير أنه "من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ المطولة، وساهم هذا في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض".
إسرائيل، التي نفت مرارا وتكرارا مزاعم الإبادة الجماعية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب، نفت الاتهامات الأخيرة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن التقرير "مليء بالأكاذيب".
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن بلادها لا توافق على اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لكن الوزارة أضافت أن واشنطن "تواصل الضغط" على إسرائيل بشأن هذه القضية.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص الواحد إلى ما بين 50 و100 لتر (13 و26 جالونًا) من المياه يوميًا لضمان "تلبية احتياجاته الأساسية". وفي حالات الطوارئ الممتدة، يمكن أن ينخفض الحد الأدنى لكمية المياه إلى 15 إلى 20 لترًا يوميًا للشرب والغسيل.
ووجدت هيومن رايتس ووتش أنه بالنسبة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن هذا الأمر بعيد المنال. فمعظم أو كل المياه التي يستطيع الفلسطينيون في غزة الوصول إليها ليست آمنة للشرب. وأضافت إن تصرفات إسرائيل ترقى إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتؤكد أن الحرمان من المياه يؤدي إلى الموت البطيء للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم بسبب سوء التغذية والجفاف، والذين يشربون الحليب الصناعي المخلوط بالمياه القذرة.
في يناير، قدر البنك الدولي وشركة إيبسوس لأبحاث السوق أن ما يقرب من 60٪ من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب الأعمال العدائية. وبحلول أغسطس، ارتفعت هذه النسبة إلى 84٪.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه نسب لترات المياه المتاحة للشخص الواحد في اليوم في غزة بعد وقبل 7 أكتوبر 2023.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.