بعد ثقب الأذن.. يتغير ميكروبيوم جلدك بطريقة كبيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت الدراسة الاستطلاعية الأولى لميكروبيوم ثقب الجلد (الميكروبيوم هو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى وتعيش على الجلد أو في داخل الأمعاء) كيف يمكن أن يؤدي اضطراب مفاجئ مثل الثقب إلى تحول بيئي أساسي يزيد من التنوع البيولوجي، ويضع الأساس لتطوير ثقوب الجلد كنموذج لفهم كيفية استجابة المجتمعات للتغير البيئي السريع.
فمن وجهة نظر البكتيريا وحقيقيات النوى وغيرها من المخلوقات المجهرية التي تتخذ من الجلد موطنا لها، فإن الثقب هو حدث كارثي ومروع مثل زلزال عملاق أو ضربة نيزكية، وقد أُثبت ذلك في تحليل الميكروبيوم.
الهندسة الذاتية للمشهد البيئيوي الدراسة التي قام بها فريق من جامعة ماكجيل الكندية، قام الباحثون لأول مرة بإدخال العلم إلى بيئة غير متوقعة وهي صالون الوشم. وفي هذا التوصيف الأول لميكروبيوم الثقب البشري، تعمل الممارسة الثقافية البشرية الفريدة للثقب كنظام نموذجي لمساعدتنا على فهم أفضل لكيفية إعادة تجمع المجتمعات البيولوجية بعد الاضطرابات البيئية.
وتبدأ عملية الثقب عادة بتعقيم الجلد وإزالة الميكروبات الموجودة فيه، ثم يَخلق الثقب نفسه بيئة جديدة تختلف عن الجلد غير المثقوب سابقا في نواح عديدة، ويكون بمثابة "صفحة نظيفة" لاستعمار مجتمع ميكروبي جديد.
يقول تشارلز شو -وهو طالب دكتوراه في علم الأحياء قاد الدراسة- في البيان الصحفي الصادر عن الجامعة "نحن نعلم من الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع أن الثقب هو رمز بشري فريد للتعبير والتواصل والهوية.. ومن خلال هذه الدراسة أظهرنا أن ثقب الجلد يمثل أيضا عملاً غير مقصود من الهندسة الذاتية للمشهد البيئي على جلد الإنسان".
فمن أكتوبر/تشرين الأول 2019 إلى مارس/آذار 2020، جنّد الباحثون 28 شخصا كانوا يتلقون ثقوب شحمة الأذن في أحد الأماكن المخصصة لذلك في مونتريال، ثم جُمعت عينات مسحة من الجلد قبل أن يحصل المشاركون على ثقب في الأذن وعدة مرات أخرى خلال الأسبوعين التاليين للثقب.
تسلط نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسيتي بي" الضوء على الطريقة التي يؤدي بها حدث مفاجئ مثل الثقب إلى تحول جذري في ميكروبيومات الجلد. وأظهر موقع الثقب زيادة في عدد تسلسلات الحمض النووي الفريدة والأنواع مقارنة بالحالات الضابطة غير المثقوبة، مما يشير إلى وجود ميكروبيوم متنوع ومعقد بيئيا بشكل متزايد في موقع الثقب، ويهيمن على هذا الميكروبيوم نوعان متضادان من البكتيريا.
ومع هذا الفهم الجديد للميكروبيوم الذي يخترق الجلد، يقول شو إن الدراسة تضع الأساس لمزيد من البحث فيما يتعلق بأنواع أخرى من الثقب وميكروبيوم الوشم، وحتى الوقاية من الالتهابات الجلدية ومكافحتها.
وبالنظر إلى ما هو أبعد من جسم الإنسان، يقول البروفيسور روان باريت المشرف على شو، إن مثل هذه الدراسات يمكن أن تساعد في فهمنا للعواقب البيولوجية للأحداث البيئية الكارثية واسعة النطاق.
ويضيف: "يمثل الثقب نموذجا لطيفا يمكن اتباعه للحصول على فهم أفضل للعمليات العامة المرتبطة بتجمع المجتمع بعد التغير البيئي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بطريقة مبتكرة.. كيف نفى أحمد السعدني شائعة ارتباطه بـ منة شلبي؟
انتشر خبر ارتباط الفنانة مي عز الدين بالفنان أحمد السعدني كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ما قامت الفنانة بنشر صورتان منفصلتان لهما وهما يرتديان قلنسوة الرأس «هودي» يخفي ملامحهما، وقامت بتهنئته بـ عيد الحب، وذلك في «ستوري» عبر حسابها على «إنستجرام»، ليتم تداولها على نطاق واسع بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي نفت فيه منة شلبي ارتباطها بـ أحمد السعدني قائلة إنه صديق عزيز بالنسبة لها، ولا ترى أن هناك ما يمنع أن تهنئ صديقها بـ عيد الحب، قام أيضا المخرج كريم الشناوي مخرج مسلسل لام شمسية الذي يشارك أحمد السعدني ببطولته في موسم الدراما الرمضانية 2025، بنفي ارتباط «منة» و«السعدني» عبر حسابه على «إنستجرام».
نشر المخرج كريم الشناوي صورة لعدد من أبطال عمل مسلسل لام شمسية وهما يرتدون قلنسوة الرأس أو الـ «هودي» من بينهم أحمد السعدني، أمينة خليل، يارا جبران بالإضافة إلى مدير التصوير مصطفى فهمي، معلقا: «ننفرد بنفي الشائعة.. ده طلع حلو موضوع الهودي ده»، ليعيد السعدني نشر الـ «ستوري» عبر حسابه على «إنستجرام»، مع تعليق: «يوم هودي سعيد».